محافظ الغربية يؤكد على دور وسائل الإعلام في بناء الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اجتماعا بأعضاء لجنة الاتصال والإعلام من أجل تنمية الأسرة المصرية ضمن لجان المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والتي شكلها محافظ الغربية لخدمة المشروع القومي بالمحافظة بحضور الأستاذة جيهان القطان مدير عام مكتب المحافظ ورئيس اللجنة.
وخلال الاجتماع ناقش المحافظ مع الحضور خطة العمل الموضوعة والتي تشتمل على عدة محاور وأهداف أهمها تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي من خلال التوعية والتثقيف بقضايا السكان والتنمية، المشاركة المجتمعية من كافة قطاعات الدولة القطاع الحكومي، الخاص، المحليات، المجتمع المدني والتطوعي لتوفير الثقافة والوعي بالقضية السكانية بشكل فعال ومؤثر لكافة شرائح المجتمع، بناء قدرات الكوادر الإعلامية المعنية بالقضية السكانية.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع على الدور البارز الذي تقوم به وسائل الإعلام في بناء الوعي الاجتماعي بالمشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية لدى كافة الافراد في المجتمع مشيرا الى ان وسائل الإعلام المختلفة مثل الصحف والتلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، تلعب دورا مهما في نشر المعلومات المفيدة حول مشروع تنمية الأسرة المصرية، مثل مكونات المشروع والفوائد التي يمكن أن يحققها ورفع الوعي؛ حيث يحتاج المجتمع إلى فهم أهمية تنمية الأسرة ودورها في النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف رحمي انه يمكن لوسائل الإعلام توفير مقالات وبرامج تعريفية تسهم في رفع الوعي بالتحديات والفرص التي تواجه الأسرة المصرية وكيفية التعامل معها وتشجيع المشاركة؛ حيث يمكن للاتصال والإعلام أن يلعبا دورا بارزا في تشجيع المجتمع على المشاركة الفعالة في مشروع تنمية الأسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلال التوعية وبر والتثقيف بحضور الاستاذة وكيفية التعامل الأسرة المصریة تنمیة الأسرة
إقرأ أيضاً:
ميثاق غليظ.. يواصل ترسيخ الوعي الأسري وقيم الزواج
يواصل برنامج "ميثاق غليظ" أعماله لليوم الثالث على التوالي بجامع السلطان قابوس الأكبر، حيث نُظّمت محاضرة بعنوان "كونوا على حذر" ركّزت على خطورة بعض الأفكار الهدّامة التي قد تهدّد كيان الأسرة واستقرار المجتمع.
وقدّمت ميمونة بنت محمود البريدية، موجهة للكوادر الدينية، محاضرة توعوية تناولت فيها أبرز التيارات الفكرية التي تسعى إلى زعزعة القيم الأسرية، منها تقليل أهمية الروابط الأسرية والانجرار خلف مفاهيم مغلوطة.
وأكّدت البريدية أهمية تعزيز الوعي الذاتي والتحصين الفكري لدى الأزواج والزوجات الجدد، مشيرة إلى أن أولى خطوات الوقاية من التيارات الفكرية المغلوطة تبدأ من الأسرة الواعية التي تربي أبناءها على النقد البنّاء والتفكير المتزن المبني على القيم والثوابت الأصيلة.
وتطرّقت إلى ثمانية أنماط للتفكير المحدود، منها: الترشيح، والتفكير المتطرّف، والتعميم الزائد، وقراءة الأفكار، والتهويل، والتضخيم، والشخصنة، والقواعد الإلزامية التي تعيق التفكير والنمو في تفاعل العلاقات الزوجية.
كما أشارت إلى الأدوات التي تساعد على التصدّي لتلك الأفكار التي قد تهدّد كيان الأسرة، منها الوعي، وإعادة البناء المعرفي، والتفاهم بين الزوجين، مؤكدة أن التفاهم بين الزوجين يُسهم في بناء أسرة متكاملة وسعيدة.
واختُتمت المحاضرة بعدد من التوصيات التي أكّدت ضرورة وجود تفكير متزن في أمور الزواج، إلى جانب متابعة البرامج المساعدة التي يمكن للزوجين الاستفادة منها، واللجوء إلى المختصين عند مواجهة أي صعوبات في الحياة الزوجية.
كما ألقى الشيخ محمد بن خاتم الذهلي محاضرة تناول فيها أهمية هذه البرامج، لتوعية المقبلين على الزواج والمتزوجين بمفاهيم الطلاق ومشروعيته وأحكامه وأقسامه، مؤكّدًا أن الجهل أقوى أسباب الطلاق.
وأضاف: إن الطلاق مشروع وجائز في الدين الحنيف، وينقسم إلى الطلاق المسنون الذي يكون في طلقة واحدة في طُهرٍ لم يُمَسّ فيه، والمقصود أنها تكون في استقبال الطُّهر ولم يطأها زوجها، والطلاق البدعي الذي يكون أكثر من طلقة، أو في الحيض، أو طُهرٍ جامع فيه.
وبيّن أن ألفاظ الطلاق تنقسم إلى قسمين: إما لفظ صريح بالطلاق، أو اللفظ الكنائي الذي يحتاج لمعرفة نية الزوج، ويجوز للرجل إرجاع زوجته في وقت العدة، ولها مشروعيتها، والرجل هو من يملك حق رجوع الزوجة، وتأتي كيفية المراجعة بين الزوجين بالفعل مع النية، والقول مع الإشهاد.
وتطرّق الشيخ في نهاية اللقاء لجانب الخُلع ووضّح مفهوم الخُلع والمتطلبات التي تترتّب عليه، والظِهار ومفهومه وأمثلة عليه.