صافرات إنذار في مناطق إسرائيلية منها تل أبيب بعد اعتراض صاروخ يمني
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
دوت صافرات الإنذار في مناطق داخل الأراضي المحتلة بما فيها منطقة تل أبيب، فجر الخميس، بعد اعتراض صاروخ أكد الاحتلال أنه أطلق من اليمن.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "اعترض سلاح الجو صاروخا أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في بعض المناطق في البلاد".
بدورها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إلى أن "اعتراض الصاروخ أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة، بينها تل أبيب وضواحيها، بالإضافة إلى مناطق قرب القدس، ما أثار حالة من القلق في صفوف السكان خلال ساعات الليل"، دون الحديث عن خسائر.
ولم يصدر تعقيب من جماعة الحوثي في اليمن، إلا أنهم أكدوا مرارا استمرارهم في مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي لحين وقف حرب الإبادة التي يشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
والأربعاء، أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن إغراق سفينة ثانية في البحر الأحمر، بعد استهدافها بزورق مُسيّر وصواريخ باليستية ومجنحة، ونقل عدد من أفراد طاقمها لتلقي الرعاية الطبية، وفقًا لبيان أصدره المتحدث باسم الجناح العسكري للجماعة، يحيى سريع.
وقال سريع في البيان: "استهدفنا السفينة إترنيتي سي التي كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش بفلسطين المحتلة، وذلك بزورق مسيّر وستة صواريخ مجنحة وباليستية".
وأردف الناطق باسم الجماعة: "أدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل.. والعملية موثقة بالصوت والصورة".
وأضاف سريع في بيانه المصور، قائلا: "وبعد العملية، تحركت مجموعة من القوات الخاصة في القوات البحرية لإنقاذ عدد من طاقم السفينة وتقديم الرعاية الطبية لهم ونقلهم إلى مكان آمن".
وأكد أن استهداف السفينة جاء بعد أن قامت الشركة المالكة لها بـ"استئناف التعامل مع ميناء أم الرشراش"، وهو ما اعتبره سريع "انتهاكًا واضحًا لحظر التعامل مع الميناء"، وزعم أن السفينة لم تستجب لنداءات وتحذيرات قوات الحوثيين فتم استهدافها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية صافرات الإنذار اليمن الإسرائيلي إسرائيل اليمن صافرات الإنذار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات بيئية جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
حذّر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرج، من العواقب البيئية والإنسانية الخطيرة الناجمة عن تصاعد هجمات ميليشيا الحوثي على السفن التجارية في مياه البحر الأحمر، مؤكدا أن استمرار هذه الهجمات يهدد أمن الملاحة الدولية والاستقرار الإقليمي، ويخالف القوانين الدولية.
وفي بيان رسمي نُشر الخميس، أعرب جروندبرج عن قلقه العميق من التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن تلك الهجمات تمثل "انتهاكاً صارخاً للقانون البحري الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2722"، في إشارة إلى القرار الذي دان تهديد حرية الملاحة في الممرات البحرية الدولية.
وسلط المبعوث الأممي الضوء على الهجمات الأخيرة التي طالت السفن التجارية، ومنها الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي على السفينة "إيترنيتي سي"، والذي تسبب في غرقها، وأسفر عن وقوع قتلى ومصابين، بينما لا يزال عدد من طاقم السفينة في عداد المفقودين. كما أشار إلى الهجوم السابق على السفينة "ماجيك سيز"، التي غرقت بدورها مطلع الأسبوع الجاري، وهو ما اعتبره دليلاً على تزايد المخاطر التي تهدد أرواح المدنيين، وسلامة الملاحة، والاقتصاد الإقليمي.
وأكد جروندبرج أن "هذه الحوادث تؤكد تزايد خطورة الوضع، ليس فقط من الناحية الأمنية بل كذلك من منظور حماية البيئة، خاصة مع احتمال وقوع تسرّب نفطي أو مواد ضارة من السفن المستهدفة، بما ينذر بتبعات بيئية خطيرة تمتد آثارها إلى دول الجوار".
وفي الوقت الذي شدد فيه على ضرورة احترام القانون الدولي وحرية الملاحة، دعا المبعوث الأممي الحوثيين إلى "وقف فوري لهجماتهم التي تؤجج التوترات داخل اليمن وفي محيطه الإقليمي"، وحثّهم على البناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقاً مع الولايات المتحدة بشأن وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر.
واعتبر أن على الحوثيين تقديم "ضمانات مستدامة" لطمأنة المجتمع الدولي والدول المطلة على البحر الأحمر، وذلك عبر الامتناع عن أي عمليات استهداف جديدة، وضمان سلامة السفن المدنية والطاقم البحري.
واختتم جروندبرج بيانه بالتحذير من "أضرار بيئية جسيمة" قد تنجم عن تواصل استهداف السفن التجارية، قائلاً إن "احتمال التسبب في تلوث بيئي بحري أصبح مسألة واقعية، مع ما يحمله من عواقب وخيمة على النظام البيئي للبحر الأحمر، وعلى سكان المناطق الساحلية، وعلى اقتصادات الدول المعتمدة على هذا الممر الحيوي".