لاحظ علماء علم النفس ان الشخص الفقير البسيط لا يشتكى، حاول هؤلاء العلماء البحث عن سبب ذلك، وانتهى إلى نتيجة غاية فى العجب لكنها تتفق مع القواعد السلوكية للبشر وهى «أن الفقر يغذى نفسه» أرجع العلماء هذه النتيجة إلى ان الفقر يسبب ندرة فى الفرص المتاحة للفقراء، ومع الوقت يغلف الفقر حياته ولا يستطيع انتاج نفسه، وهكذا يتحول الفقير إلى حائط صد منيع فى وجه الفرص، فلا يشاهدها أو يدركها، هذا ما قاله عالم النفس السلوكى بجامعة شيكاغو «أنوج شان» أن العيش مع الندرة يغير طباع الناس ويأسر تفكيرهم وحياتهم ويضعف معنوياتهم، أو بعبارة أخرى أن الشخص تحت إلحاح الحاجة وعدم القدرة على سدها يبدأ فى إهمال الحاجة تحت ضغط الإيجار والطعام وفواتير الكهرباء، وغيرها من الأمور التى تقتل الآمال فى حياة أفضل، ويغيب عن الشخص ملامحه الإنسانية ويحل محلها شخص فاقد القدرة على الطلب ويعلم أنه مهما اشتكى لن يستجيب له أحد، ضائع يسهل السيطرة عليه، يحركه المضلل كيفما شاء، فلا وزن له وتحول إلى ببغاء يقول ما يسمعه دون أن يفهم ما يقال له عقله فى اذنيه.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علم النفس علماء الفقر الفقير
إقرأ أيضاً:
الجهد البدني أم الذهني؟!.. أيهما يحرق سعرات حرارية أكثر؟
روسيا – تشير الدكتورة يلينا أوستينوفا، أخصائية أمراض الباطنية، خبيرة التغذية، إلى أن هناك رأيا سائدا مفاده أن الشخص عندما يقوم بعمل ذهني، يحرق الكثير من السعرات الحرارية. ولكن هل هذا صحيح؟
وتقول: “هناك رأي مفاده أن الدماغ يستهلك الكثير من الطاقة، وبالتالي الكثير من السعرات الحرارية. واستنادا إلى ذلك، يعتقد البعض أن الأشخاص الذين يقومون بعمل ذهني باستمرار يجب أن يكونوا نحيفين. ومع ذلك، هذا غير صحيح على الإطلاق”.
ووفقا لها، حتى أثناء العمل الذهني المكثف، يحرق الدماغ 25 سعرة حرارية إضافية في الساعة. وعندما يجلس الشخص ويعمل على جهاز كمبيوتر أو يقرأ كتابا، يفقد الجسم في الساعة 50-75 سعرة حرارية فقط. لذلك، حتى لو كان الشخص منخرطا بشدة في العمل الذهني، فإنه يحرق 100 سعرة حرارية كحد أقصى.
ولكن عند الحديث عن النشاط البدني-المشي السريع بسرعة 5 كلم\ساعة فإن الشخص يحرق في الساعة ما يصل إلى 250 سعرة حرارية. أما في حالة الرقص السريع أو التزلج النشط فيحرق 600 سعرة حرارية في الساعة.
وتقول: “لذلك، لا شك أن أكبر خسارة للسعرات الحرارية تحدث مع النشاط البدني العالي، وليس مع النشاط الذهني”.
المصدر: gazeta.ru