مسؤولة أممية: لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل "الأونروا"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
صرحت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاغ بأنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل وكالة "أونروا" التي اتهمت إسرائيل مؤخرا عددا من موظفيها بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر.
وقالت كاغ اليوم الثلاثاء: "لا يمكن لأي منظمة إطلاقاً أن تحل مكان الإمكانية الهائلة ونسيج الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) ومعرفتها بسكان غزة".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق، قد طالب المزيد من الدول بتعليق التمويل للأونروا، قائلا إنه يجب استبدالها بمجرد انتهاء القتال في القطاع، متهما الوكالة بأن لها صلات مع مسلحين في غزة.
وأعلنت دول رئيسية مانحة للأونروا السبت تعليق تمويلها في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن موظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
وردت الأونروا بفصل عدد من موظفيها على خلفية الاتهامات الإسرائيلية وتعهدت بإجراء تحقيق شامل، في حين أكدت تل أبيب أنها ستسعى لمنع عمل الوكالة الأممية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
ومن بين هذه الدول: الولايات المتحدة الامريكية، أستراليا، إيطاليا، كندا، فنلندا، سويسرا، هولندا، ألمانيا وبريطانيا.
وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفتها بأنها حملة إسرائيلية على الأونروا، ونددت حماس بإنهاء عقود الموظفين "بناء على معلومات مستمدة من تل أبيب".
وتقدم الأونروا التي تأسست لمساعدة اللاجئين منذ حرب عام 1948 التي صاحبت قيام إسرائيل، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
وتساعد الأونروا أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الجارية.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية: حزب الله لا يزل منظمة خطيرة
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن حزب الله اللبناني لا يزال يعتبر منظمة خطيرة، مشددة على أنه يواصل مساعيه للحفاظ على وجوده الخارجي، وذلك في تقييم جديد لقدرات الحزب.
ويأتي هذا البيان بعد اجتماع عقدته وزارتا الخارجية والعدل الأميركيتان، بالتعاون مع الشرطة الأوروبية (يوروبول)، الاجتماع 14 لمجموعة تنسيق إنفاذ القانون، والمخصصة لمكافحة الأنشطة الإرهابية وغير المشروعة لحزب الله، بمشاركة دولية واسعة.
وأكد بيان الخارجية الأميركية أن الاجتماع ركز على "استعراض قدرات حزب الله على تنفيذ عمليات إرهابية وهجمات قاتلة حول العالم، رغم الضربات الكبيرة التي تلقاها خلال العام الماضي".
وشدد المشاركون على أن "حزب الله يواصل تعزيز حضوره الخارجي، ويسعى إلى الحفاظ على قدرته على تنفيذ هجمات مفاجئة دون إنذار مسبق، ما يجعله تهديدا مستمرا للأمن الإقليمي والدولي".
وأوضحوا أن: "الحزب لا يزال يشكل تهديدا خطيرا، ويواصل مساعيه للحفاظ على وجوده الخارجي، مع القدرة على شن هجمات مفاجئة دون سابق إنذار في مناطق مختلفة من العالم".
وبحسب البيان، ناقش الاجتماع أيضا الأزمة المالية التي يواجهها الحزب، والتي قد تدفعه إلى توسيع أنشطة جمع الأموال وشراء المعدات، خاصة في النصف الغربي من الكرة الأرضية وأفريقيا ومناطق أخرى، في محاولة لتعويض الخسائر وتجاوز القيود المفروضة عليه.
واستعرضت الدول المشاركة خلال الاجتماع أبرز الإجراءات التي اتخذتها مؤخرا لتقويض البنية المالية للحزب وعرقلة أنشطته، مؤكدين التزامهم المشترك بمواجهة الخطر المستمر الذي يشكله حزب الله على المستوى الدولي.