رويترز: بدء عودة السوريين من لبنان في إطار خطة أممية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
يستعد آلاف اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم هذا الأسبوع بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية، بعد أن أبدت الحكومة السورية ترحيبها بعودة جميع المواطنين إلى بلدهم.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية في لبنان حنين السيد إن السوريين العائدين سيحصلون على 100 دولار لكل منهم في لبنان و400 دولار لكل أسرة عند الوصول إلى سوريا، مضيفة أن الخطة تغطي النقل وأن سلطات الحدود قررت إعفاءهم من الرسوم.
وقالت حنين السيد لوكالة رويترز "أعتقد أنها بداية جيدة ومهمة.. أجرينا مناقشات وننسق هذا الأمر مع نظرائنا السوريين وأعتقد أن الأعداد سترتفع في الأسابيع المقبلة".
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين بعد اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 ستة ملايين توجه معظمهم إلى تركيا ولبنان والأردن.
ويوجد في لبنان أكبر تجمع للاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان، إذ يستضيف نحو 1.5 مليون سوري بين نحو 4 ملايين لبناني.
راغبون في العودةوقالت الوزيرة إن نحو 11 ألفا سجلوا أسماءهم للعودة من لبنان في الأسبوع الأول، وإن الحكومة تستهدف بموجب هذه الخطة أن يتراوح عدد العائدين بين 200 و400 ألف هذا العام.
وأضافت أن الحكومة اللبنانية تركز على المخيمات غير الرسمية في لبنان حيث يعيش نحو 200 ألف لاجئ، وربما تمنح الأشخاص الذين يعولون أسرهم ويبقون في لبنان تصاريح عمل في قطاعات مثل الزراعة والبناء إذا عادت أسرهم إلى سوريا.
وأظهر استطلاع أجرته الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام أن ما يقرب من 30% من اللاجئين الذين يعيشون في دول الشرق الأوسط يرغبون في العودة بعد أن كانت النسبة 2% عندما كان الأسد في السلطة.
وبحلول نهاية يونيو/حزيران 2025، قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 628 ألف سوري رجعوا إلى سوريا عبر البلدان المجاورة منذ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بما يشمل 191 ألف شخص عبر لبنان.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية لـ«التهدئة الفورية» في طرابلس
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحثت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، جميع الأطراف على تجنب أي تصرفات أو خطابات سياسية قد تؤدي إلى التصعيد أو تتسبب في اندلاع اشتباكات جديدة بالعاصمة طرابلس، وذلك في ظل تواتر تقارير بشأن استمرار التحشيدات العسكرية في المدينة وحولها.
وقالت البعثة في بيان إنه «في ظل تواتر التقارير بشأن استمرار التحشيدات العسكرية في العاصمة طرابلس ومحيطها، تحث بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الأطراف على الامتناع عن استخدام القوة، لا سيما في المناطق المكتظة بالسكان، وتجنب أي تصرفات أو خطابات سياسية قد تؤدي إلى التصعيد أو تتسبب في اندلاع اشتباكات جديدة».
وحثت البعثة الأممية الأطراف السياسية والأمنية كافة بالالتزام بموجب القانون الدولي بحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، مؤكدةً أن «من يرتكب اعتداءات ضد المدنيين سيكون عرضة للمحاسبة».
كما حثت على التنفيذ العاجل للترتيبات الأمنية التي وضعتها لجنتا الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية، والتي تواصل البعثة دعمهما، مشددةً على وجوب انسحاب القوات التي تم نشرها مؤخراً في طرابلس دون تأخير.
واعتبرت أن «الحوار، لا العنف، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في طرابلس وفي عموم ليبيا».
وأعلنت النيابة العامة الليبية، مساء أمس الأول، نتائج التحقيق في ملابسات الاشتباكات المسلحة بالعاصمة طرابلس خلال العام الجاري، والتي أسفرت عن سقوط 20 شخصاً، بينهم 15 مدنياً، وفرار 461 سجيناً، وحبس 6 متهمين احتياطياً.