عربي21:
2025-06-04@19:55:24 GMT

الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في دير البلح

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في دير البلح

أفادت مصادر محلية مساء اليوم الثلاثاء بوقوع مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 11 مواطنا على الأقل، وإصابة آخرين.

القصف أيضا طال منطقة الحدبة في دير البلح، ما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

وفي تصعيد آخر، قصف الاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، كما أصيب ثلاثة مواطنين جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج.



ونفذ طيران الاحتلال الحربي غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع، وعلى المنطقة الشمالية لبلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بالإضافة إلى المنطقة الشرقية لخانيونس جنوب القطاع.


وقامت قوات الاحتلال بإطلاق القذائف بشكل عشوائي على منازل المواطنين في منطقة الصناعة غرب مدينة غزة، وفقا لـ "وفا".

إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن جثامين عشرات الشهداء تنتشر في شوارع غرب وجنوب غرب مدينة غزة بفعل العدوان المتواصل وإطلاق النار من دبابات الاحتلال وطائراته المسيّرة.

وإثر ذلك، استشهدت طفلة برصاص الاحتلال قرب مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.

وكانت آليات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت قبيل مساء اليوم ساحة مستشفى الأمل في خان يونس، تحت تهديد السلاح.




وقامت القوات بإطلاق الرصاص والقذائف، وطالبت النازحين بإخلاء المبنى، وقد أصبح وضع المرضى وطواقمها والنازحين تحت خطر شديد، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقالت الجمعية إن قوات الاحتلال هدمت السور الخارجي للمبنى، وأطلقت النار والقنابل الدخانية صوب النازحين وكوادر الجمعية، وصوب باب مبنى الجمعية والمستشفى، ما أدى لاشتعال النيران في عدد من خيام النازحين.

وفي سياق الشهداء، استشهدت مواطنة وأصيب 9 آخرون من النازحين في محيط مستشفى الأمل.



إضافة لذلك، وقع عدد من الشهداء والجرحى بقصف الاحتلال منزلا قرب مجمع ناصر الطبي في خان يونس، كما استشهدت مواطنة وإصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمحيط مدرسة الشيخ جبر في مخيم خان يونس.

تأتي هذه الأحداث في إطار استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 26,751 فلسطينيًا، وإصابة نحو 65,636 آخرين، بينهم نساء وأطفال، ولا يزال العديد من المواطنين تحت الأنقاض، وهناك أكثر من 8,000 مواطن مفقودين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطاع غزة الاحتلال دير البلح قطاع غزة الاحتلال دير البلح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة

غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.

وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.

وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.

وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.

وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية  في القطاع المحاصر.

ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.

فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.

من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مجزرة المباني بغزة.. ماذا يريد الاحتلال منها؟
  • قوات الاحتلال تُفرج عن 8 معتقلين من قطاع غزة
  • مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بمواقع توزيع المساعدات في رفح
  • 25 شهيدا.. الاحتلال يرتكب مجـ زرة جديدة قرب مركز لتوزيع المساعدات برفح
  • أكثر من 20 شهيدا بمجزرة جديدة بمواقع توزيع المساعدات في رفح
  • دلائل جديدة تكذب رواية إسرائيل حول “مجزرة المجوعين”
  • مجزرة جديدة.. هل تحولت مراكز المساعدات إلى مصائد لقتل الغزيين؟
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • استشهاد طفل فلسطيني متأثرًا بإصابته في قصف الاحتلال الإسرائيلي على دير البلح.. وإبادة عائلته بالكامل
  • شهداء وجرحى في مجزرة جديدة أمام مركز توزيع مساعدات في رفح