مشاركة المملكة في منتدى دافوس تأكيد لمكانتها عالمياً
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي اختيرت ضمن وفد المملكة المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس تحت رئاسة وزير الخارجية في تصريح لها ورد ضمن تقرير إخباري بثته وكالة الأنباء السعودية عبر البلاد الاقتصادية لهذه الجريدة بتاريخ 5/7/1445هـ ،جاء فيه : (إن مشاركة المملكة في منتدى دافوس لهذا العام ، تأتي من منطلق مكانتها ودورها الريادي في الساحة العالمية وعلى جميع الأصعدة، وقد حققت المملكة في ظل رؤيتها 2030 إنجازات في مختلف المحافل الدولية ورسمت نهجاً جديداً لسياستها الخارجية وانعكس دورها الريادي في المنطقة والعالم، وتتطلع سموها في نجاح مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس من خلال مناقشة الرؤى وتبادل الأفكار في مواجهة مختلف التحديات التي يواجهها العالم والاستفادة من التجارب والدروس عبر ما حققته المملكة من إنجازات في الجوانب السياسية والاقتصادية والمناخية والتقنية والابتكارية، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي واجهتها المملكة في سبيل تحقيق مستهدفات رؤيتها 2030 التي باتت تجني ثمارها)).
وهكذا تظل المملكة حاضرة في معظم المنتديات والمؤتمرات العالمية، لما لها من تجارب ورؤى ومكانة عالية وأفكار بناءة جعلتها في طليعة الدول العالمية سياسياً واقتصادياً ، وما في حكم ذلك ممّا له صلة بمنافع الشعوب واستقرارها ونهوضها وتقدمها واستدامة الحياة فيها في كافة المجالات.
والفضل في هذا يعود بعد الله للقيادة الرشيدة ممثلة في دعم وتوجيه ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تحقيق المستهدفات المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الداعمة لنهضة البلاد وتنميتها ونموها وتعزيز مكانتها والوصول إلى العالمية تقدماً ورقياً في شتى مجالات الحياة.
خاتمة، أوجدت رؤية المملكة 2030 حراكاً اقتصادياً وتجارياً وصناعياً وتقنياً وسياسياً على مستوى العالم، وباتت وجهة جاذبة في تحقيق العديد من المستهدفات ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستويات العالمية أيضاً، لذا فلا غرابة أن نجدها حاضرة ومؤثرة في نجاح أهداف العديد من المنتديات والمؤتمرات التي تقام على مستوى دول العالم بين الفينة والأخرى لما فيه صالح ومستقبل شعوبها عى مختلف الصُعد والمجالات.
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المملکة فی
إقرأ أيضاً:
نظمتها المملكة.. مشاركة 1800 إمام بالدورة العلمية في سريلانكا
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد - ممثلةً بالملحقية الدينية في الهند، وبالتعاون مع إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأديان في جمهورية سريلانكا، وتحت إشراف سفارة المملكة العربية السعودية في كولمبو - الدورة العلمية التأصيلية الأولى.
وأُقيمت يومي 14 و 15 مايو 2025م، بمشاركة قرابة (1800) من العلماء والأئمة، ورؤساء الجامعات والجمعيات والمراكز الإسلامية، وعدد من المسؤولين في الوزارات السريلانكية وطلبة العلم.
أخبار متعلقة يبدأ اليوم.. خطوات المشاركة في مزاد اللوحات المميزة عبر أبشرتيسّـر المناسك.. ما الخدمات المخصصة لذوي الإعاقة خلال موسم الحج؟وقدّم خلال الدورة أربع محاضرات علمية متخصصة، ألقاها مدير فرع الوزارة بمنطقة الرياض محمد البريه، ومدير الإدارة العامة للدعوة الرقمية محمد الشهري، تناولوا خلالها أبرز القضايا الشرعية والفكرية المعاصرة، وسبل تعزيز الوعي الديني ونشر منهج الوسطية والاعتدال، إذ شهدت حضورًا وتفاعلًا لافتًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة الشؤون الإسلامية تختتم الدورة العلمية التأصيلية الأولى في سريلانكا - واسالدورة العلمية التأصيليةوعبّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سريلانكا خالد بن حمود القحطاني، عن اعتزازه بهذه الدورة، رافعًا الشكر للقيادة الرشيدة- أيدها الله- على ما تقدمه من دعم ورعاية لبرامج الدعوة والإرشاد، وجهود المملكة المباركة في نشر الإسلام الوسطي وتعزيز التعايش السلمي بين الشعوب.
وأشاد بالتعاون المثمر الذي أبدته إدارة شؤون المسلمين في وزارة الأديان والثقافات السريلانكية، وما وفرته من تسهيلات كان لها بالغ الأثر في تنظيم هذه الدورة على الوجه الأمثل.مبادرات نوعيةوأعرب المشاركون عن تقديرهم العميق للمملكة على ما تقدمه من مبادرات نوعية في خدمة الإسلام والمسلمين، مثمنين جهود وزارة الشؤون الإسلامية في نشر منهج أهل السنة والجماعة، وترسيخ خطاب ديني معتدل يسهم في بناء مجتمعات متماسكة، ويحصّن الأفراد من الانحرافات الفكرية، معبرين عن تطلعهم لاستمرار هذه البرامج في المستقبل، لما لها من أثر ملموس في واقع العمل الإسلامي في سريلانكا.
يُذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من البرامج الدعوية والعلمية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع الجهات الإسلامية الرسمية في عدد من الدول، تعزيزًا لدور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخًا لنهج الوسطية والاعتدال الذي تمثله في المحافل الدولية.