أولى بطولات الموسم الجديد.. “بطولة الإمارات الوطنية لمحترفي الجوجيتسو” تنطلق الجمعة من أبوظبي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
تعود أجواء الحماس والتشجيع ولحظات الفخر مجددا مع انطلاق منافسات بطولة الإمارات الوطنية لمحترفي الجوجيتسو التي ينظمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالتعاون مع رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP) في مبادلة أرينا بمشاركة مئات اللاعبين من مختلف الأندية والأكاديميات المحلية والدولية في فئات البراعم والناشئين والشباب والهواة والمحترفين والأساتذة.
وتنطلق البطولة التي ستقام في الفترة من 2-4 فبراير بمنافسات فئة الأطفال والبراعم والأشبال من عمر (4 -13) في اليوم الأول، بينما يشهد اليوم الثاني منافسات فئتي الشباب والأساتذة، فيما يتنافس لاعبو فئتا الهواة والمحترفين في اليوم الثالث.
انطلاقة مميزة
ويقول فهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو:” أتقدم بالتهنئة إلى أسرة الجوجيتسو وجماهير الرياضة على امتداد الوطن لانطلاق موسم جديد نأمل فيه أن يمثل امتدادا لنجاحات الأعوام الماضية، ويواصل فيه أبناء وبنات الوطن إنجازاتهم على صعيد المنتخبات الوطنية والأندية والأكاديميات في المحافل المختلفة، وفي ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة ثقتنا بلا حدود في تحقيق كافة المستهدفات وأبرزها الحفاظ على الريادة العالمية.
ويضيف: تعكس بطولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو التي ينظمها الاتحاد وفقا لأعلى المعايير العالمية، المكانة الراسخة للدولة وللعاصمة أبوظبي كموطن عالمي للرياضة، ووجهة تستقطب نخبة الرياضيين المحترفين من شتى أنحاء العالم. كما تسلط الضوء على الجهود الحثيثة للاتحاد ورابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في توفير منصة تتنافس من خلالها أفضل مواهب الجوجيتسو العالمية، وبيئة محفزة ومشجعة للاعبين لتحقيق الإنجازات.”
محطة مهمة
وتابع:” تعتبر بطولة الإمارات الوطنية لمحترفي الجوجيتسو إحدى المحطات السنوية المهمة ضمن أجندة اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، لا سيما أنها بطولة شاملة تستهدف الفئات العمرية المختلفة من حملة مختلف الأحزمة ابتداء من الأطفال مرورا بالناشئين والشباب والمحترفين ووصولا إلى فئة الأساتذة. كما توفر البطولة منصة بارزة للرياضيين لتعزيز وتطوير مهاراتهم من خلال التنافس على مستوى عالمي، والعمل على تحسين معدلات اللياقة البدنية مع بداية الموسم الجديد الذي يعِد بأن يزخر بالبطولات القوية وصولاً باللاعبين إلى الجاهزية المطلوبة للمنافسة على أعلى المستويات وتوسيع آفاقهم وتطوير استراتيجياتهم الرياضية.
وأضاف:” توفر البطولة محطة مثالية تستقطب نخبة اللاعبين المحترفين محليا وعالميا من حملة الأحزمة البنفسجي والبني والأسود، حيث تحمل مشاركتهم أهمية كبرى من حيث القيمة الفنية وإلهام الأبطال الصاعدين وجذب الجماهير، حيث يظهر اللاعبون مستويات متقدمة من التقنيات على البساط، ما يشجع الجيل الصاعد من اللاعبين على الاقتداء بهم وتحسين مهاراتهم والسعي نحو الارتقاء بمسيرتهم الرياضية.
دور الأسر والعائلات
وأشاد الشامسي بالدور الكبير للأسر والعائلات في تشجيع الأبناء على ممارسة الرياضة، وحثهم على الاستفادة من خطط وبرامج وبطولات الاتحاد التي تسهم في صقل مواهب اللاعبين وإعدادهم بالشكل الأمثل لاحتراف رياضة الجوجيتسو، مشيدا بتواجدهم الدائم خلف أبنائهم في المدرجات وأهمية ذلك في تشجيعهم على البذل والتفاني ما يسهم في الارتقاء بمستوى المنافسة.
استعدادات متواصلة
بدوره يقول طارق عمر البحري، مدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو: AJP ” اكتملت تحضيراتنا واستعداداتنا لإطلاق بطولة الإمارات الوطنية لمحترفي الجوجيتسو، والتي تُعد واحدة من أهم الفعاليات بالنسبة لرياضيي الجوجيتسو، والأندية والأكاديميات المحلية والعالمية.
1000 نقطة
ويضيف البحري:” تنظّم رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو أكثر من 200 بطولة على مستوى العالم، تتنوع بين جولات AJP الدولية والوطنية والقارية وبطولات جراند سلام في كبرى العواصم العالمية، وصولا إلى أكبر البطولات على الإطلاق وهي “بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو” والتي تمنح كل منها نقاطا تصنيفية تتراوح من 600 إلى 4000 نقطة. وتعتبر بطولة الإمارات الوطنية لمحترفي الجوجيتسو من البطولات المهمة للاعبين حيث تمنح الفائزين بالمركز الأول 1,000 نقطة تضاف إلى تصنيفهم المعتمد لدى الرابطة وهو ما يفسر الإقبال الكبير للمشاركة فيها من داخل الدولة ومختلف دول العالم.
ونوّه البحري بأهمية جمع النقاط التصنيفية مع بداية الموسم، لا سيما أن هذه النقاط تساعد اللاعبين على الارتقاء بتصنيفهم المحلي والقاري والعالمي، وبالتالي تعزز فرصهم للاستفادة من مزايا استثنائية يوفرها اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة للاعبين الأعلى تصنيفا مثل الحصول على مكافآت السفر الخاصة بالمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والاستفادة أيضا من أفضلية القرعة الخاصة بنزالات الدور التأهيلي خلال البطولةـ ولعل القيمة الكبرى تكمن في إمكانية الوقوف على السجادة الحمراء الخاصة بجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو.”
تطور كبير
ويقول إيجور سيلفا، مدرب أكاديمية كوماندو جروب: “تفتتح بطولة الإمارات الوطنية لمحترفي الجوجيتسو سلسلة مشاركاتنا لموسم 2024، حيث بذل لاعبونا جهوداً كبيرة في التدريب، ولا سيما مع وجود الكثير من الفعاليات على مدار العام. وأرجو أن تشكل مشاركتنا في هذه البطولة بداية موفقة للموسم الجديد. ونلمس اليوم التطور الكبير لرياضة الجوجيتسو على صعيد الأندية والرياضيين، ما يضفي على المنافسات مزيداً من التنافسية والجاذبية، ويدفعنا في الوقت ذاته إلى تعزيز جهودنا لتطوير النواحي الفنية لدى اللاعبين، وتحسين جاهزيتهم على الصعيدين الذهني والبدني. ونحن على أتم الاستعداد لخوض النزالات والمشاركة في مختلف بطولات الموسم، ونطمح إلى تحقيق نتائج جيدة”.
فرصة الاحتكاك
من جانبه يقول سلطان الحوسني، لاعب أكاديمية نادي الوحدة للجوجيتسو الذي يتنافس في فئة المحترفين وزن 77 كجم: “يسرني بدء الموسم بالمشاركة في هذه البطولة المهمة، فهي تمنحني فرصة الاحتكاك والتنافس مع عدد من أقوى الرياضيين. أعشق هذه الأجواء التنافسية الحماسية التي اختبرتها كثيرا خلال الأعوام الماضية، وبصفتي أحمل الميدالية الذهبية لهذه البطولة والتي حققتها في نسخة العام الماضي، بوسعي القول أن طريق الفوز ليس سهلا لأنه يتعين التغلّب على مجموعة من أبرع المنافسين لاعتلاء منصة التتويج, أتطلع إلى انطلاق المنافسات وتحقيق الفوز مع النادي، ولا سيما أن البطولة تستقطب لاعبين من مختلف أنحاء العالم، ما يتيح لي اكتساب المزيد من الخبرات والاستفادة من تقنياتهم والتواصل معهم وتكوين الصداقات”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أونكتاد”:“اقتصاد المحيطات” شكل 7% من التجارة العالمية في 2023 بقيمة 2.2 تريليون دولار
كشفت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ( أونكتاد ) عن أن قطاعات ما يعرف بـ“اقتصاد المحيطات ”مثل الشحن والسياحة ومصايد الأسماك والطاقة البحرية شكلت 7% من التجارة العالمية في عام 2023 بقيمة إجمالية تتجاوز 2.2 تريليون دولار.
وذكرت “أونكتاد” في تقرير لها اليوم تناول ما يعرف باقتصاد المحيطات ودوره فى الاقتصاد العالمى والضغوط التى يتعرض لها حاليا أن اقتصاد المحيطات يرسخ الازدهار العالمى وذلك انطلاقا من الغذاء والطاقة إلى النقل والابتكار غير أن ضغوط المناخ وتجزئة السياسات وديناميكيات التجارة المتغيرة تهدد المكاسب المستقبلية.
ودعا التقرير الذي يصدر قبل أيام من عقد مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات العالمية فى مدينة نيس الفرنسية في الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري بتنظيم مشترك بين فرنسا وكوستاريكا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل قواعد أقوى وبنية تحتية أذكى وتعاونا مرنا للحفاظ على الازدهار القائم على المحيطات ولفت إلى أن اقتصاد المحيطات لايقتصر على فئة محددة كونه يغذي سلاسل التوريد ويدعم الوظائف وأنظمة الغذاء ويدفع عجلة الابتكار في جميع أنحاء العالم .
وشدد التقرير على أنه في ظل تزايد التعريفات الجمركية وتغيرات المناخ يعد الحفاظ على تدفق التجارة البحرية بشكل مستدام أمرا بالغ الأهمية للتنمية العالمية.
وبشأن التحديات التى يواجهها اقتصاد المحيطات قال التقرير إن الضغوط البيئية تتزايد بما في ذلك استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر والتلوث البلاستيكي وفقدان التنوع البيولوجي والذى يؤثر على البنية التحتية للموانئ والنقل البحري والمجتمعات الساحلية خاصة في الاقتصادات الهشة وأكد أن التعريفات الجمركية الجديدة تهدد بتعطيل سلاسل التوريد البحرية وتحويل الاستثمار عن قطاعات المحيطات المستدامة .
وأكدت المنظمة أن إصلاح السياسات يجب أن يؤدى إلى إحداث تغيير وحثت على اتخاذ إجراءات لتحديث البنية الأساسية البحرية وإنهاء الدعم الذي يضر بالنظم البيئية للمحيطات وإغلاق الثغرات القانونية في المياه المفتوحة وتمكين التجارة الأكثر عدالة بين البلدان النامية.
وكشفت أن اقتصاد المحيطات نما بين عامى 1995 و 2020 بمقدار 2.5 مرة متجاوزا بذلك نمو الاقتصاد العالمي البالغ 1.9 مرة وهو النمو الذي أسهمت فيه الاقتصادات النامية بشكل كبير.
وأوضحت أن التقديرات تشير إلى أن ما يصل إلى 600 مليون مصدر رزق و100 مليون وظيفة تعتمد على اقتصاد المحيطات لاسيما في مجالات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية والسياحة مع وجود الغالبية العظمى منها في البلدان النامية.
ونوه التقرير إلى أن إجمالى تجارة السلع والخدمات البحرية بلغ فى عام 2023 مايصل الى 2.2 تريليون دولار منها 900 مليار دولار للسلع و1.3 تريليون دولار للخدمات فى الوقت الذى حققت فيه السياحة الساحلية والبحرية الدولية وحدها 725 مليار دولار في العام نفسه مشكلة ثلث إجمالي تجارة المحيطات.
وذكر التقرير أن القطاعات الرائدة الأخرى تشمل النقل البحري للبضائع والسفن ومعدات الموانئ والسلع عالية التقنية وغيرها من السلع المصنعة مثل آلات الطاقة المتجددة والمعدات الرياضية والأدوية والالكترونيات مشيرا إلى أن آسيا صدرت فى العام نفسه بحوالى 912 مليار دولار وأوروبا بـ 868 مليار دولار من المنتجات والخدمات المتعلقة بالمحيطات ما يشكل معا أكثر من 80% من صادرات المحيطات العالمية.
وتوقع تقرير المنظمة أن تحافظ تجارة السلع والخدمات البحرية على استقرارها حتى عام 2025 وذلك على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتوترات التجارية والاضطرابات البحرية.