موظّفون حكوميّون أمريكيون يندّدون بدعم بايدن الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت مجموعة موظّفين حكوميّين أمريكيّين الصيام عن الطعام ليوم واحد، تضامنا مع غزة وسعيا منهم للفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية هناك والتنديد بسياسة جو بايدن تجاه إسرائيل.
وتخطّط مجموعة “الفدراليّون المتّحدون من أجل السلام”، وهي مجموعة من العمال ينتمون إلى أكثر من 20 وكالة حكومية، تنظيم هذا الإضراب لمدة يوم واحد.
وقال ممثّلون عن “الفدراليين المتّحدين” -وهي مجموعة من عشرات الموظفين الحكوميين المحبطين من الأحداث التي تشهدها غزة وكانوا قد نظّموا في وقت سابق إضرابا عن العمل- لصحيفة “الغارديان” إنّ أعضاءها سيبدؤون يوم الخميس إضرابا عن الطعام لمدة يوم واحد.
ومن المتوقّع أن يحضر الموظفون الاتحاديون المشاركون إلى مكاتبهم وهم يرتدون الزي الأسود اللون أو يرتدون الكوفية أو غيرها من رموز التضامن مع الشعب الفلسطيني. وتحدّث موظّف فدرالي نيابة عن المجموعة: “إنّ يوم الصيام هو ردّ على استخدام إسرائيل للتّجويع سلاح حرب من خلال تعمّد حجب الغذاء ومنع دخوله إلى غزة”.
وتقول المجموعة إنّ أعضاءها يمثّلون أكثر من عشرين وكالة حكومية، من بينها وزارات الدفاع والأمن الداخلي وغيرها، ومن ضمنهم موظفون حكوميون ومعنيّون بالشؤون السياسية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استدعاء طبيب بايدن وسط تحقيقات جمهورية حول حالته الصحية
وكالات
أصدر نواب جمهوريون في مجلس النواب الأميركي استدعاء رسميًا لطبيب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الدكتور كيفن أوكونور، ضمن إطار تحقيق موسع حول الوضع الصحي للرئيس السابق ومدى أهليته لتولي المنصب خلال ولايته.
ويأتي هذا التحرك بقيادة رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر عن ولاية كنتاكي، والذي كثف تحقيقاته مؤخرًا عقب ظهور معلومات تتعلق بتدهور القدرات المعرفية لبايدن، بحسب ما نقل موقع “أكسيوس”.
وشملت طلبات الشهادة الجديدة تسعة من كبار مساعدي بايدن السابقين، من بينهم نيرا تاندن، وأنيتا دان، ورئيس الأركان الأسبق رون كلاين، بالإضافة إلى الطبيب أوكونور.
وأكد كومر أن اللجنة تحقق فيما إذا كان هناك “تواطؤ محتمل” من قبل طبيب الرئيس أو عدد من المقربين منه، لإخفاء معلومات حساسة تتعلق بالحالة الصحية لبايدن عن الشعب الأميركي، واصفًا هذا التصرّف، إن ثبت، بأنه “غير لائق وغير شرعي”.
ورفض كومر الاكتفاء بإجابات مكتوبة من الأطراف المعنية، مشددًا على أن ذلك لا يلبي متطلبات اللجنة في أداء مهامها الرقابية والتشريعية.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان إصابة بايدن مؤخرًا بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة، ما أثار موجة من التساؤلات والتكهنات حول ما إذا كانت هذه الإصابة قد اكتُشفت خلال ولايته، وما إذا كانت إدارته قد أخفت الأمر عن الرأي العام.
ويتزامن التحقيق مع صدور كتاب جديد حمل عنوان “الخطيئة الأصلية”، من تأليف أليكس تومسون وجيك تابر، كشف عن تفاصيل مثيرة بشأن طريقة إدارة البيت الأبيض السابقة لحالة بايدن الصحية، مما زاد من وتيرة الجدل.
في السياق ذاته، أصدر البيت الأبيض بيانًا مساء الخميس، أفاد بأن ترامب أمر بفتح تحقيق قانوني في ما وصفه بـ”مؤامرة محتملة” من مقربين من بايدن، هدفت إلى التستّر على حالته العقلية واستغلال صلاحياته الرئاسية.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة