دبي-الوطن:

أكد  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن توفير أرقى معايير الرعاية الصحية في الإمارات تحقق بفضل منظومة طبية متطورة شاملة وعمل مشترك بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية والقطاع الخاص هدفه صحة مواطنينا ومن يعيش على هذه الأرض، مثمناً سموه الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص والتي أسهمت في رفع كفاءة القطاع الصحي بالدولة وتعزيز تنافسيته ورفده بمنشآت صحية متطورة وكوادر عالية الكفاءة، وتقنيات بالغة التطور، بما يعود بالنفع على المجتمع ويكفل المقومات التي تضمن صحة أفراده وجودة حياتهم.

وأضاف سموه أن توفير منظومة رعاية صحية وفق أعلى المعايير العالمية يأتي في صدارة الخطط التنموية الطموحة لدولة الإمارات، بما يرسخ مكانتها كمركز فاعل ومؤثر في مجال الرعاية الصحية لا يخدم احتياجات أهل الإمارات فحسب ولكن يضع إمكاناته وقدراته في خدمة شعوب المنطقة والعالم، مؤكداً سموه أن معرض الصحة العربي يمثل نافذة نموذجية تقدمها دبي لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والأفكار والرؤى التي يمكن من خلالها الارتقاء بالقطاع الصحي في المنطقة والعالم. ورحّب سموه بالشركات العالمية العارضة وكذلك الكوادر الطبية التي حرصت على الحضور من مختلف دول المنطقة والعالم من أجل مناقشة أبرز المستجدات في مجال الرعاية الصحية للارتقاء به، وللمشاركة في هذا الحدث بما له من ثقل ومكانة نوعية في مجال تخصصه.

جاء ذلك خلال زيارة  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله ، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، لفعاليات الدورة 49 لمعرض الصحة العربي 2024، الحدث الذي يشكل أكبر تجمع لشركات تكنولوجيا ومنتجات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة ما يزيد على 3400 جهة عارضة واكثر من 180 دولة مشاركة من جميع أنجاء العالم، إلى جانب عدد كبير من الخبراء والمستثمرين والمسؤولين ضمن المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، وتستمر فعالياته حتى الأول من فبراير المقبل.

جولة

واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال جولة شملت عدداً من الأجنحة العالمية والمحلية المشاركة في المعرض على ما يضمه الحدث الرائد من مشاركات لكبرى الشركات وما تقدمه من ابتكارات وحلول تقنية حديثة سواء المستخدمة في مجال التشخيص أو العلاج، وكذلك التجهيزات المهنية التي تشمل مختلف التخصصات الطبية والتي تمثل أحدث ما توصل إليه العالم في هذا المجال، إذ يشكل معرض الصحة العربي أكبر تجمّع للمتخصصين في مجال الرعاية والصناعة الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، على التوقُّف لدى عدد من الأجنحة العالمية للاطلاع على ما تقدمه من منتجات وتقنيات وحلول تشخيصية وعلاجية متطورة، حيث زار سموه جناح شركة “سيمنز هيلثنيرز” العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية التي تقدم  أحدث ابتكاراتها وحلولها الطبية الأحدث عالميا في مجال التصوير المقطعي المُحَوسَب ، والذي يأتي تتويجاً لعقود من البحث في تكنولوجيا التصوير الطبي بالأشعة المقطعية، ويمثل نقلة نوعية في هذا المجال بالاعتماد على الحوسبة الكمية.

كما زار سموه جناح “كليفلاند كلينيك”، حيث استمع سموه إلى شرح حول المستشفى الذكي ومنطقة التشغيل التفاعلي المقامة بالشراكة مع كليفلاند كلينيك أبوظبي، التي توفر  رعاية طبية شاملة من الطراز العالمي تتضمن أحدث الخيارات التشخيصية والعلاجية لطيف واسع من الأمراض وتقدم نهجاً متكاملاً ومبتكراً لتشخيصها وعلاجها ، من خلال الخبرات متعددة التخصصات والعلاج المتخصص.

وخلال الجولة في معرض الصحة العربي توقف سموه عند جناح شركة كانون التي تساهم  من خلال برنامج الرعاية الصحية الخاص بها، في تعزيز تجربة المرضى، وبناء مجتمعات صحية، وتحقيق التميز التشغيلي. واطلع سموه خلال زيارته للجناح على مجموعة كاملة من حلول التصوير الطبيّ للتشخيص، بما في ذلك التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالأشعة السينيّة، والتصوير فوق الصوتيّ، والتصوير بالرنين المغناطيسي في جميع أنحاء العالم فضلا عن أحدث الحلول الرقمية المتمثلة في بحوث العمليات المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهذا يعود بمنفعة كبيرة على المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية.

كما زار سموه منصة مجموعة “بيور هيلث، أكبر  مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، حيث اطلع سموه على استراتيجية بيور هيلث للاستدامة والتي تتضمن منصة «دواك»، الصيدلية الرقمية التابعة للمجموعة، والتي تهدف إلى تقديم أدوات فعالة تولي الأولوية لتقليص الوقت الذي تتطلبه المهام الإدارية، وتحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل عام، وتسخير التكنولوجيا المتطورة، التي تشمل حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتحسين الإدارة الاستباقية للصحة، والتدخل المبكر، والرعاية المصممة حسب حاجة الأفراد.

رافق سموه خلال الزيارة معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع،  ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وسعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لـ “دبي الصحية”، وسعادة هلال سعيد المري، رئيس سُلطة مركز دبي التجاري العالمي، وعدد من المسؤولين والخبراء والمعنيين بالقطاع الطبي.

قطاعات رئيسية

ويتمحور المعرض في دورته الحالية حول تسعة قطاعات رئيسية، تشمل المعدات والأجهزة الطبية؛ والمستلزمات والسلع الاستهلاكية؛ وجراحة العظام والعلاج الطبيعي؛ والتصوير والتشخيص؛ والرعاية الصحية والخدمات العامة؛ وأنظمة وحلول تكنولوجيا المعلومات؛ والبنية التحتية والأصول؛ والعافية والوقاية الصحية؛ والتحول، كما يتناول مؤتمر الصحة العربي 2024 المُرافق للمعرض عشرة مواضيع مهمة، بدءاً من مرض السكري وصولاً إلى طب الطوارئ والرعاية الحرجة ومكافحة العدوى وإدارة الجودة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: برؤى محمد بن راشد نركز على توظيف الذكاء الاصطناعي في جعل دبي الأكثر استعداداً للمستقبل

 

 

 

 

 

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أمس الثلاثاء أعمال “خلوة الذكاء الاصطناعي 2024″، التي نظمت بمشاركة أكثر من 2500 مسؤول وخبير ومتخصص في الذكاء الاصطناعي، ونحو 50 مديراً تنفيذياً لكبرى الشركات التكنولوجية في الإمارات والعالم، من ضمنها “مايكروسوفت” و”آي بي أم” و”غوغل” و”أمازون” و”أوراكل” و”إس إيه بي” و”انفيديا” و”سامسونغ” وغيرها، وشهدت إطلاق شراكات ومبادرات جديدة من قبل الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية الخاصة المشاركة في الخلوة.

والتقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال أعمال الخلوة مدراء ومسؤولي الجهات الحكومية، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ووجه بتطوير الحلول والآليات لتمكين الجهات من تسريع تصميم وتنفيذ المبادرات والمشاريع الهادفة لمواكبة تطورات ومتغيرات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوظيف مخرجاتها في دعم رؤى القيادة للمستقبل، بما يسهم في جعل الجهات الحكومية بدبي الأكفأ والأكثر استعداداً لفرص الذكاء الاصطناعي.

كما التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي الذين تم اعتماد تعيينهم مؤخراً في 22 جهة حكومية بدبي، وشدد على دورهم المحوري في إحداث نقلة نوعية في تطوير وتبني حلول الذكاء الاصطناعي في جهاتهم وأهمية تسريع مواكبة القطاع الحكومي لثورة الذكاء الاصطناعي.

وقال سموه: “برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، .. سنركز خلال الفترة المقبلة على توظيف الذكاء الاصطناعي في جعل دبي الأكثر استعداداً للمستقبل.. وتحويل استخداماته إلى تطبيقات عملية تدعم القدرات البشرية.. وترتقي بالكفاءة التشغيلية.. وتعزز الإنتاجية.. وتسخّر التكنولوجيا في خدمة الإنسان.”

وأضاف سموه:” هدفنا للمرحلة المقبلة مضاعفة الأثر الإيجابي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي لتسهيل حياة الناس.. نريد تحويل مستهدفات “خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي” إلى خطوات عملية ومبادرات وفعاليات وبرامج تعزز التنافسية والمرونة الاقتصادية وجودة الحياة والجاهزية للمستقبل في دبي لتبقى دائماً في المركز الأول”.

وشهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم جانباً من الحوارات والجلسات النقاشية التي عقدت في “متحف المستقبل” ضمن أعمال خلوة الذكاء الاصطناعي، والتي ركزت على 4 محاور رئيسية شملت التمويل والدعم المالي، والبنية التحتية الرقمية، وتمكين البيانات، وتنمية المواهب، وهدفت إلى تحديد أهم الفرص في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك السياسات والتشريعات والحوكمة وتطوير مراكز البيانات الداعمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ممكّنات التمويل والأبحاث والمواهب وغيرها.

واطلع سموه خلال جولة في “منطقة 2071” بأبراج الإمارات بدبي، على عدد من ورش العمل والفعاليات المتنوعة التي نظمتها شركات تكنولوجية عالمية لاستعراض أحدث حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وشملت 11 ورشة عمل بالتعاون مع مايكروسوفت وغوغل وآي بي إم وأواركل وأمازون وإس إيه بي وانفيديا ومؤسسة دبي للمستقبل، إضافة إلى 8 جلسات حوارية جانبية من تنظيم صندوق حي دبي للمستقبل وكامبس دبي للذكاء الاصطناعي ومايكروسوفت وأمازون وغوغل وأوراكل وهيوليت باكارد إنتربرايز وأنتلر.

ووجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بتنظيم الدورة المقبلة من “خلوة الذكاء الاصطناعي” في 29 أبريل 2025، وقال سموه: “نريد أن تكون الخلوة منصة سنوية لدراسة التحولات الملموسة والتغييرات العميقة التي يحدثها الذكاء الاصطناعي في القطاعات كافة بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والاستعداد لتوظيف فرصه وتطبيقاته التي تسهم في تحقيق نقلات نوعية للبشرية في التعليم والصحة والتنمية والبحث العلمي وتصميم المستقبل”.

وأضاف سموه أن نهج الإيجابية الذي تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في التعامل مع كل جديد مكّننا مبكّراً من تحويل فرص الذكاء الاصطناعي إلى واقع نعيشه اليوم في دبي، ونريد أن نسرع الانتقال من مرحلة استكشاف الفرص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة التنفيذ العملي”.

وشهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ضمن أعمال “خلوة الذكاء الاصطناعي 2024” الإعلان عن شراكة استراتيجية بين شركتي “دو” و”أوراكل” لتوفير حلول فائقة التطور في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وأكد أن دبي هي المنصة الأمثل للشراكات الفاعلة في تصميم المستقبل وأنها أصبحت من أفضل مدن العالم في تشجيع تطوير استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وقال سموه: “دبي ستواصل دعم كافة المبادرات الهادفة لبناء وتطوير هذا القطاع المستقبلي، وستشجع توظيف تطبيقاته في مختلف المجالات، وتسريع تبنّي استخداماته بشكل منظم ومدروس يعزز موقع دبي وجهة عالمية مفضلة للعيش والعمل والابتكار والإبداع وتصميم المستقبل وتوظيف التكنولوجيا في خدمة الإنسان”.

وبموجب الشراكة سيتم استخدام منصة “Oracle Alloy” في تقديم خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي السيادي للقطاع العام والجهات الحكومية في دولة الإمارات.

وستتمكن “دو” من خلال هذه المنصة من توفير أكثر من 100 خدمة من خدمات البنية التحتية السحابية إلى جانب خدماتها وتطبيقاتها السحابية.

وشهدت الخلوة الإعلان عن العديد من الشراكات والمبادرات المشتركة بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية المشاركة، التي تركز على توفير الفرص للجهات الحكومية للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدم مع مراعاة أعلى مستويات الحوكمة وأمان البيانات دعماً لريادة دولة الإمارات في هذا القطاع المستقبلي.

كانت “خلوة الذكاء الاصطناعي 2024” التي نظمها “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي” بالتعاون مع “البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي” قد انطلقت في “متحف المستقبل”، بكلمة رئيسية ألقاها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، استعرض خلالها أبرز مستهدفات “خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي”.

أعقب ذلك جلسة حوارية رئيسية بعنوان “من دبي إلى العالم: ترسيخ مكانة دبي مقرا عالميا للشركات المليارية” شارك فيها ديفيانك توراخيا رائد أعمال، و محمد بلوط الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ”كيتوبي”، و مارتن أفيتيسيان الرئيس التنفيذي السابق لـ (Farfetch)، لاستعراض مجموعة من النماذج الناجحة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي احتضنتها دبي وشكلت مختبراً لإطلاقها نحو العالمية بفضل ريادتها في التحوّل الرقمي وبنيتها التحتية التكنولوجية المتطورة، ومنظومتها التشريعية المرنة والاستباقية والقادرة على مواكبة مختلف التحولات.

كما ناقش الخبراء في جلسة حوارية رئيسية ثانية الدور الحكومي المتنامي والمطلوب في مجال دعم ابتكارات الذكاء الاصطناعي وتوسيع استخداماته لتطوير الخدمات في مجتمعات المستقبل الذكية وتعزيز مقومات التنمية بمختلف مساراتها والارتقاء بجودة الحياة.

وشارك في الجلسة التي عقدت بعنوان “دور الحكومات في تسريع تبني الذكاء الاصطناعي عبر تطوير تشريعات وسياسات فعّالة” كلٌ من رود سليماني قائد السياسات والشراكات في الشرق الأوسط في “أوبن أيه آي”، ونيك بريتيجون رئيس قسم الهندسة في “بالانتير”، و كريم بيجير المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة InstaDeep، وسلطت الضوء على أهمية التفاعل الإيجابي بين الحكومات والقطاعات الاقتصادية والشركات التكنولوجية لوضع إطار شامل يضمن الاستخدام الأخلاقي والآمن للذكاء الاصطناعي في تحسين الحياة البشرية وخدمة المجتمعات والاقتصادات وتعزيز مسارات التنمية.

وتعد خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تم إطلاقها في 29 إبريل الماضي، بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، خارطة طريق لتعزيز جودة الحياة في دبي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات والمجالات ذات الأهمية لمستقبل الإمارة، لتصبح الأكثر دعماً للاقتصاد والأفضل توظيفاً للتقنية والأسرع في تبني التطبيقات المتقدمة.

وتستهدف الخطة توفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، وأن تكون إمارة دبي الأعلى في تبني الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي وجعلها مختبراً عالمياً لحوكمة وتشريعات الذكاء الاصطناعي، والوصول إلى أفضل تطبيق لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية.

وتدعم خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الهادفة إلى توليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً سيضيفها لاقتصاد دبي، وترسيخ موقع الإمارة ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% من خلال الابتكار وتبني الحلول الرقمية.وام


مقالات مشابهة

  • كيف انهارت الخطط الطموحة لإنشاء رصيف المساعدات قبالة غزة؟
  • خالد بن محمد بن زايد: استراتيجية الجينوم ترسخ مكانة الإمارات
  • حمدان بن محمد: برؤى محمد بن راشد نركز على توظيف الذكاء الاصطناعي في جعل دبي الأكثر استعداداً للمستقبل
  • الأشغال: تعزيز دور الخبرات المحلية للإسهام في تحقيق التطلعات التنموية
  • حمدان بن محمد: تسريع مواكبة القطاع الحكومي لثورة الذكاء الاصطناعي
  • «الصحة» تنظم ورشة عمل حول تطبيق نظام الترصد للأمراض المعدية بالمستشفيات الجامعية
  • محمد بن راشد: تطوير رعاية صحية شاملة للأجيال الجديدة
  • محمد بن راشد يشكل فريق عمل برئاسة وزارة الاقتصاد لتطوير اتحاد غرف الإمارات
  • محمد بن راشد: برنامج الجينوم الإماراتي ينجح في جمع أكثر من 600 ألف عينة
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تتمتع بسمعة مميزة في مجال الرعاية الصحية