لهذا السبب.. مايكروسوفت تنضم لشركة Epic ضد صراعها مع أبل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصدرت شركة أبل خططها حول كيفية امتثالها لقانون الأسواق الرقمية في مارس الماضي، وسرعان ما أعربت الشركات الكبرى عن مخاوفها من أن التنفيذ سيضر المنافسين أكثر من مساعدتهم.
واعترض تيم سويني، الرئيس التنفيذي لشركة Epic Games، على الخطة، كما وصفها الرئيس التنفيذي لشركة Spotify، دانيل إيك، بأنها "ابتزاز"، واليوم انضمت سارة بوند، رئيسة Xbox المملوكة لشركة مايكروسوفت إلى الانتقادات، قائلة إن السياسة الجديدة هي خطوة في الاتجاه الخاطئ.
وافقت شركة أبل على السماح بمتاجر تطبيقات الطرف الثالث على أجهزتها المحمولة المباعة في الاتحاد الأوروبي، ولكن يجب الموافقة عليها من خلال عملية مراجعة بشرية.
ويتم تخفيض العمولات إلى 17% للتطبيقات المباعة من متجر التطبيقات، ولكن لا يزال يتعين على المطورين دفع 0.50 يورو عند التثبيت الأول بعد مليون عملية تثبيت.
وادعى دانييل إيك أن شركة أبل تجبر المطورين على البقاء على الوضع الراهن لأن ما تقدمه ليس بديلاً حقيقياً. وأضافت سارة بوند أن المحادثات البناءة تدفع التغيير والتقدم نحو منصات مفتوحة ومنافسة أكبر.
وستنظر المفوضية الأوروبية بعد بدء عملية مراجعة خطوات شركة أبل في 7 مارس. وتواجه الشركة الأمريكية "إجراءات قوية" إذا لم تمتثل للمتطلبات، مما يعني أن المعركة من أجل سوق التطبيقات المفتوحة لم تنته بعد.
وكانت جوجل قد خسرت معركة قضائية طويلة رفعتها ضدها شركة Epic Games وذلك بدعوى مكافحة الاحتكار، حيث وجدت محكمة فيدرالية بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن جوجل أساءت استخدام سلطتها لتأمين أرباح بمليارات الدولارات من متجرها "Play Store".
وزعمت الدعوى القضائية التي رفعتها Epic Games - المطورة للعبة “فورتنايت”- أن جوجل أساءت استخدام سلطتها لفرض رسوم مفرطة، وحققت أرباحًا تشغيلية قدرها 12 مليار دولار على متجر Play Store الخاص بها في عام 2021 وحده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت شركة Epic آبل شركة ابل شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
الحجر الأسود.. قطعة بيضاء من الجنة وتغير لونه لهذا السبب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الحجر الأسود هو حجر بيْضاوي الشكل، أسودُ اللونِ مائلٌ إلى الحُمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفَ المتر، وهو محاطٌ بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، وقد ورد أنه في بداية أمره كان أبيضَ ناصعَ البياض؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ». [أخرجه الترمذي].
والحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويُسَنُّ استلام الطائف له -أي لمسه باليد-، وتقبيله عند المرور به، فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر.
وقد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ». [أخرجه مسلم]
أما عن فضل استلامه ومسحه: فإنه يحُطُّ الذنوبَ والخطايا كما يتحاتُّ ورَقُ الشجرِ؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا». [أخرجه أحمد في مُسند].
وقَالَ ﷺ: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ». [أخرجه ابن ماجه]