تأهل منتخب أوزبكستان للدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023 بعد فوزه على تايلاند بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب الجنوب، ضمن منافسات دور الستة عشر بالبطولة.
ويلتقي منتخب أوزبكستان مع منتخب قطر السبت على استاد البيت، في الدور ربع النهائي، ونجح أوزبكستان في تقديم عرض قوي أمام تايلاند، فعلى الرغم من البداية الجيدة للمنتخب التايلاندي الذي كاد يفتتح التسجيل في الدقيقة السابعة من ركلة ركنية قابلها اللاعب إلياس دولا برأسية قوية،
ورد أوزبكستان بسلسلة من الهجمات المنظمة
وأسفر الضغط المتواصل من جانب منتخب أوزبكستان عن تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب عزيز بيك تورجونباييف في الدقيقة 37، مستغلاً كرة عرضية مرت من الدفاع التايلاندي، فسيطر عليها بمهارة وسدد بقدمه اليسرى بشكل مباشر إلى الشباك التايلاندية ليمنح التقدم لأوزبكستان.
ومع بداية الشوط الثاني أظهر المنتخب التايلاندي رغبة كبيرة في تعديل النتيجة،
ولم تتوقف محاولات منتخب تايلاند في العودة للمباراة، حيث واصلوا الضغط ونجحوا بالفعل في إدراك التعادل بعد سلسلة من التمريرات الرائعة في وسط الملعب، انتهت بتسديدة قوية ومباشرة من اللاعب سوباتشوك ساراتشات، سكنت الشباك الأوزبكية في الدقيقة 58 ومنحت تايلاند التعادل.
ورد منتخب أوزبكستان بشكل سريع عن طريق هدف ثان سجله اللاعب عباسبيك فايزوليف ، ليتقدم المنتخب الأوزبكي بهدفين مقابل هدف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب أوزبكستان كأس آسيا منتخب تايلاند منتخب أوزبکستان
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.