«الجودو» يترقب قرعة «باريس جراند سلام»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تصل بعثة منتخبنا الأول للجودو إلى فرنسا غداً الخميس، استعداداً للمشاركة في بطولة «باريس جراند سلام» للجودو، التي تنطلق الجمعة، وتستمر حتى الأحد المقبل، بمشاركة 661 لاعباً ولاعبه من 110 دولة من بينها 10 دول عربية، ممثلة في منتخبات الإمارات، والبحرين، السعودية، الكويت، قطر، مصر، تونس، لبنان الجزائر، وجيبوتي.
ويرأس بعثة منتخبنا في البطولة الكبرى، ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين السر العام للاتحاد، أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو، ومعه المدرب فيكتور، وتضم بشيرات خرودي، التي تشارك في منافسات (وزن تحت 52) وباتسو ألتان (وزن تحت 57 كجم)، ونارمند بيان (وزن تحت 66 كجم)، وكريم عبد اللطيف (وزن تحت 73 كجم)، وطلال شفيلي (وزن تحت 81 كجم)، وجريجوري أرام (وزن تحت 90 كجم) وظافر آرام (وزن تحت 100 كجم)، وعمر معروف (وزن فوق 100 كجم).
وتأتي مشاركة المنتخب الأول للجودو بعدد 8 أفراد ضمن برنامج إعداده لأولمبياد باريس 2024، بعد أن ضمن جودو الإمارات مشاركة 5 لاعبين حتى الآن في دورة ألعاب باريس القادمة، والتي تسبقها بطولة العالم الكبرى للجودو المؤهلة التي تستضيفها أبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 24 مايو المقبل.
ويترقب منتخبنا، بعد ظهر الغد إجراء قرعة بطولة باريس التي تجرى عبر تقنية الفيديو، من صالة «دودو دي باريس أرينا» استعداداً لانطلاقة مباريات البطولة صباح بعد غدٍ الجمعة بقاعة «أكورا أرينا بيرسي» في باريس، والتي تشهد مشاركة نوعية من اللاعبين المصنفين العالميين.
وحرص محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو على الاتصال بالبعثة خلال معسكرها التدريبي الأخير، الذي أقيم بأرض المعسكرات في البرتغال قبل سفرها إلى باريس للاطمئنان على صحة المصابين وجاهزية الجميع لبطولة باريس المقبلة، وحثهم على مضاعفة الجهد بما يعكس الوجه المشرق لرياضة الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 فرنسا منتخب الجودو الجودو وزن تحت
إقرأ أيضاً:
ترامب يترقب رد حماس في 24 ساعة على مقترح التهدئة بغزة وسط مؤشرات إيجابية ومشاورات داخلية
وسط جهود دولية مكثفة ومفاوضات متواصلة لوقف نزيف الدم في قطاع غزة، تعالت التوقعات بقرب التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد، بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قرب إعلان حركة حماس موقفها من المقترح المعدل لوقف إطلاق النار. تصريحات ترامب، التي تزامنت مع أجواء تفاؤلية غير معلنة، فتحت الباب أمام تساؤلات حول حقيقة الموقف الميداني والسياسي، وحدود التحولات في الخطاب الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية.
ترامب.. ننتظر الرد خلال 24 ساعةفي تصريح لافت يوم الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن العالم سيعرف خلال 24 ساعة ما إذا كانت حركة حماس ستوافق على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار. وجاءت تصريحاته عقب إعلان رسمي من حماس أكدت فيه أنها تجري مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية للرد على العرض المقدم من الوسطاء، والذي يتضمن، وفق ما تسرب، وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا مع ترتيبات إنسانية وأمنية تشمل إدخال المساعدات وفتح المعابر.
حماس.. مشاورات مستمرة ورد إيجابي غير رسميبدورها، أعلنت حركة حماس أنها تتعامل بجدية مع المقترح المقدم، وتتشاور مع الفصائل الفلسطينية حرصًا على "إنهاء العدوان وضمان دخول المساعدات الإنسانية". وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي يؤكد قبولها أو رفضها للمبادرة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن رد الحركة يميل إلى الإيجاب. مصادر مقربة من المفاوضات رجحت أن الإعلان الرسمي سيتم بعد الانتهاء من الترتيبات الداخلية والمشاورات مع حلفاء المقاومة في الداخل والخارج.
إسرائيل.. أجواء تفاؤل وترقبمن الجانب الإسرائيلي، أبدت تل أبيب موافقتها المبدئية على المقترح الأمريكي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. المسؤولون الإسرائيليون أكدوا وجود احتمال كبير للتوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار ويمهد لتبادل أسرى، بعد أكثر من 21 شهرًا من التصعيد العسكري. وذكرت مصادر سياسية أن المقترح الأمريكي يتضمن ترتيبات أمنية مشتركة وهدنة قابلة للتجديد.
تصريحات ترامب.. ضغط سياسي واستثمار دبلوماسي
قال اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن تصريحات ترامب لا تأتي من فراغ، بل تُعد جزءًا من تحرك مدروس للضغط على حماس، عبر وضعها في دائرة الضوء العالمي، وخلق شعور بأن الكرة في ملعبها الآن، خاصة بعد إعلان تل أبيب موافقتها المبدئية على المقترح الجديد. وأوضح السيد أن ترامب يسعى لتسجيل إنجاز دبلوماسي يُحسب له في هذا الملف الحساس، في وقت يبدو فيه المشهد الدولي متعطشًا لأي اختراق نحو التهدئة.
رد حماس.. مناورات سياسية بحذر محسوب
ويشير السيد إلى أن الموقف غير الرسمي لحماس، الذي يوحي بنوع من الإيجابية، يعكس رغبة في إنهاء القتال، دون الظهور بمظهر الطرف المنهزم أو المنصاع للضغوط الدولية. الحركة، كما يقول الخبير، تحاول لعب دور المفاوض الحريص على التشاور مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية والإنسانية، وعلى رأسها ضمان فتح المعابر، إدخال المساعدات، ووقف العدوان.
عوامل تعزز فرص التهدئة
ويري السيد ان هناك ثلاثة عناصر رئيسية قد تسهم في التوصل إلى اتفاق وشيك، هي رغبة الإدارة الأمريكية في تسجيل "نصر دبلوماسي" يعزز من صورة ترامب، وموافقة إسرائيل المبدئية على بعض الشروط الجوهرية في المقترح المعدل ، والضغط الدولي المتزايد نتيجة تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
تحول في الخطاب الأمريكي
ويبرز السيد أن تصريحات ترامب الأخيرة، خصوصًا ما يتعلق بأمن سكان غزة، تشير إلى تحول واضح في الخطاب الأمريكي، الذي بدأ يبتعد عن الدعم المطلق لإسرائيل ويتجه نحو موقف أكثر توازنًا. هذا التغير، حسب الخبير، يعكس ضغوطًا داخلية متصاعدة داخل الولايات المتحدة، من قِبل التيارات التقدمية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بالإضافة إلى ضغط متزايد من منظمات المجتمع المدني الأمريكي، المطالبة بموقف أكثر إنصافًا تجاه معاناة المدنيين الفلسطينيين.
في ضوء هذه التطورات، يبقى العالم في حالة ترقب لما ستؤول إليه الساعات القادمة. فإما تُفتح نافذة أمل لوقف نزيف الدم في غزة، أو تعود الأمور إلى مربع التصعيد. لكن المؤكد هو أن التغير في لهجة الخطاب الدولي، لا سيما الأمريكي، قد يشكل عامل ضغط حقيقي نحو تحقيق تهدئة طال انتظارها.