تدمير بيروت.. هذا ما كشفه مسؤول إسرائيليّ عن حرب لبنان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اعتبرَ مسؤول عسكري إسرائيليّ سابق أن "حزب الله" في لبنان يتمتع بقدرة هائلة جداً، محذراً من "خسارة إسرائيل" ضد الحزب.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وترجمهُ "لبنان24"، قال اللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، إنّ "حزب الله لديه القدرة على أي دولة، أي أنه عسكرياً يمكنه مواجهة الدولة القوية"، وأضاف: "كذلك، فإن حماس تأتي في ذات السياق الذي يرتكز ضمنه حزب الله".
وتابع: "إذا اندلعت حرب لبنان الثالثة غداً وقالت إسرائيل إنها تقاتل فقط ضد حزب الله وليس ضد دولة لبنان - فإنها في الواقع ستعلن الخسارة منذ اليوم الأول".
ولفت إيلاند إلى أنه "ليس لدى إسرائيل القدرة على هزيمة حزب الله، ولا ردعه"، وأردف: "القدرة التي لدينا هي تدمير البنية التحتية اللبنانية بأكملها وتدمير مدينة بيروت. إن منظمة حزب الله حساسة للغاية لهذه النقطة بالضبط، لأن الأمين العام للحزب يعرف نفسه بأنه مَنْ يحمي لبنان، وكذلك الحال مع حماس في غزة".
وختم: "إذا واصلنا التحدث باللغة الخاطئة وواصلنا القول بأننا نقاتل منظمة إرهابية، فسوف نرتكب خطأً. يجب على إسرائيل أن تعلن الحرب على دولة ما، فهذه هي الطريقة الوحيدة للردع ومنع الحرب. إذا اندلعت هذه الحرب، فهذه هي الطريقة الوحيدة لكسبها في وقت قصير". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".
وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.
وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.
وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.
وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".