إطلاق قناة تليفزيون "أوسبو" باتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي قريبًا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قرر اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي، إطلاق أول قناة تليفزيونية فضائية “أوسبو” تتحدث بعدة لغات عربي وإنجليزي وفرنساوي وأيضاً بلغات إفريقية.
وفد اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يزور مدينة الإنتاج الإعلامي رئيس إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي يلتقي وزير الاتصال الجزائري ورئيس عرب ساتوتبث القناة علي مدار ٢٤ ساعة وتضم في جنباتها مقدمين برامج من كافة أعضاء الإتحاد والبالغ عددها ٥٧ دولة عربية وإسلامية وإفريقية.
ويتم حاليا التجهيزات اللازمة لإطلاق القناة عبر القمر " عرب سات والنايل سات واليوتل سات والإنتل سات " وأيضاً سيتم بث القناة عبر الإنترنت ، لتصل إلي أكبر عدد ممكن من الدول الأعضاء بالاتحاد.
الدكتور عمرو الليثيوتشمل القناة باقة من البرامج الترفيهية والمنوعات والإجتماعية والثقافية والصحية ولكنها لن تشمل اي برامج سياسية
وتهدف القناة الي الربط بين الدول الأعضاء بالاتحاد وتبادل الثقافات ، وستكون هناك برامج بمشاركة أكثر من مذيع في وقت واحد ، وسيتم الإعلان قريبا جدا عن اسم رئيس القناة ، وعن فريق العمل المعاون له والذي سيكون من الدول العربية والإسلامية
وأيضاً ستشمل القناة مقدمين برامج ومقدمات من الدول العربية والإسلامية سوف يتم اختيارهم خلال الفترة القادمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي اتحاد إذاعات وتليفزيونات عمرو الليثي البرامج الترفيهية إذاعات وتلیفزیونات التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تدين العدوان الإسرائيلي على إيران.. تهديد خطير لأمن المنطقة
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفةً إياه بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها"، ومؤكدة أن مثل هذه الاعتداءات تمثل خرقًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية.
وفي بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، قالت المنظمة إن "هذا السلوك العدائي غير المبرر يُعد تصعيدًا خطيرًا يهدد بتقويض الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة بأسرها"، داعية إلى "تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات".
كما طالبت الأمانة العامة مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه هذا العدوان"، مشددة على ضرورة اتخاذ موقف حازم ورادع لوقف التصعيد وضمان عدم تكراره.
ولم تقدم الأمانة العامة تفاصيل إضافية حول طبيعة العدوان، لكنها أشارت إلى أن مثل هذه الأعمال لا يمكن السكوت عنها في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه الأصوات داخل العالم الإسلامي المطالبة باتخاذ مواقف أكثر صرامة ووضوحًا ضد الممارسات الإسرائيلية، سواء في فلسطين أو ضد دول إقليمية أخرى، معتبرين أن "استمرار التغاضي الدولي يشجع تل أبيب على مواصلة سياستها العدوانية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 200 مقاتلة تابعة لسلاحه الجوي هاجمت أكثر من 100 هدف في الهجوم الواسع الذي شنته على إيران فجر الجمعة.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أسمته "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي آفي دفرين بمؤتمر صحفي، إن "أكثر من 200 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شاركت في الضربات الافتتاحية على إيران صباح اليوم".
وأضاف أن الطائرات المقاتلة أسقطت أكثر من 330 ذخيرة على نحو 100 هدف خلال الضربات.
بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني لم تسمه، قوله: "نفّذت القوات الجوية خمس موجات من الهجمات في أنحاء إيران حتى الآن".
وأضاف: "قضينا على أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيين في الضربة الافتتاحية يتم تعريفهم على أنهم مراكز المعرفة في البرنامج النووي الإيراني".
وذكر المصدر أن "عمليات الاغتيال في إيران جاءت بناءً على معلومات استخباراتية قيّمة تلقاها فرع الاستخبارات خلال العام الماضي (2024)".
وقال: "إذا ما نجحت فإن ضربة تصفية الشخصيات البارزة التي وجهناها لحزب الله في 10 أيام، وجهناها لإيران في 10 دقائق".
وصباح الجمعة، قال الجيش إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف: "استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.