وزير المالية: الفترة المقبلة ستشهد المزيد من حزمة التسهيلات الضريبية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية أن حزمة التسهيلات الضريبية، مجرد بداية وأن الفترة المقبلة تشهد المزيد من حزمة التسهيلات الضريبية التالية، موضحا أن النتائج بعد نحو 3 شهور تتمثل في أن 110 ألف ملف قدموا طلب لتسوية نزاعات سابقة و450 ألف إقرار ضريبي معدل أو جديد، وما يزيد عن 53 الف طلب للمحاسبة بالآلية المبسطة للمحاسبة الضريبية، وهذا يعني أن هذا العدد قرأ تفاصيل الحزمة الجديدة.
جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الذي نظمته الوزارة بعنوان «شكرا» للإعلان عن نتائج تطبيق الحزمة الأولي من التيسيرات الضريبية
وِأشار كجوك إلى أن العمل في الوزارة يتمحور حول ضرورة العمل علي خلق حالة من الشراكة الحقيقية مع مجتمع الأعمال، مؤكدا أنه أنه جاري العمل علي إطلاق حزمة من التسهيلات في الضريبة العقارية، وتم الانتهاء من إعداد حزمة من الإصلاحات الجمركية، وأنه من المنتظر أن يناقشها مجلس الوزراء قريبا.
وأضاف أنه في سبيل ذلك يتم العمل علي مد العون للممولين، من منطلق كونه شريك حقيقي للإدارة الضريبية، لافتا إلي أن الوصول إلي مرحلة تنفيذ التسهيلات الضريبية مرت بالعديد من المراحل، بدأت من عقد لقاءات مع جميع الأطراف المعنية بالضرائب، ثم مناقشة الأمر في مجلس الوزراء ثم إقرار التشريعات اللازمة لتطبيق هذه التسهيلات في البرلمان، ثم كان دور الإعلام الفاعل التي لعب دورا ملموسا.
وأشار وزير المالية إلى أن الإدارة الضريبية ممثلة في مصلحة الضرائب المصرية كانت علي قدر التحدي، وأن المصلحة كان لديها رغبة حقيقية في التنفيذ حتي يترتب عليها تغيير الصورة الذهبية للضرائب لدي الممولين، مؤكدا أن المصلحة كانت تسعي لإثبات جديتها في أن الممول هو الأساس، وأن التسهيلات الضريبية تؤصل لفكرة "نقطة ومن اول السطر".
ولفت وزير المالية إلي ان الممول هو أساس المنظومة الضريبية وأن مشاركته الإدارة الضريبية في إنجاح المنظومة الجديدة، لما تقوم عليه من عدالة ضريبية حقيقية تخدم مصلحة جميع الأطراف، مؤكدا أنه عندما بدأنا في إقرار الحزمة الاولي للتسهيلات الضريبية كنا حريصين علي اختيار الموضوعات التي يمكن إقرار المزيد من التسهيلات فيها والبدء فورا في تنفيذها حتي لا يكون الأمر مجرد حبر علي ورق.
وشكر أحمد كجوك كل الأطراف المعنية الذين شاركوا بجدية في إنجاح المنظومة الضريبية ما أسهم في زيادة قدرها نحو ٣٦% مت الحصيلة الضريبية خلال 11 شهرا من السنة المالية، وذلك دون إقرار أي أعباء ضريبية إضافية، ما ساعد الحكومة علي تنفيذ برامجها المختلفة للحماية الاجتماعية وتنفيذ المزيد من مشروعات المرافق العامة وتدعيم أداء قطاعي الصحة والتعليم.
وأوضح أن كل ممول ـقبل علي دفع ما يستحق علي أعماله من ضرائب شريك أساسي في تعزيز قدرة الحكومة علي توفير التمويل اللازم لتنفيذ المزيد من المشروعات الخدمية في كافة قطاعات الدولة، وأنه بذلك يشارك في تعزيز القدرة التشغيلية للاقتصاد المصري، وشريك أساسي في تحقيق العدالة الاجتماعية التي تعد احد أهم أهداف السياسة الضريبية.
وأشار إلي أن التعديلات التشريعية تضمنت السماح للممولين الذين لم يتقدموا بإقرارات قديمة يمكن أن يقدموها دون أي غرامات وكذا يحق للمتقدمين باقرارات عام 2024 أن يقدموا الإقرار المعدل دون غرامات أيضا، وكذلك إقرار تشريعات تضمن تسوية المنازعات الضريبية بما يسهم في غلق الملفات القديمة، وهذه التعديلات تنتهي في موعد لاحق، موضحا ا التعديل التشريعي الأهم أيضا ذلك التعديل الذي وضع آلية مبسطة للمحاسبة الضريبية للممولين أقل من 20 مليون جنيه حجم أعمال سنوية.
اقرأ أيضاًوزير المالية: حزمة من التيسيرات الجمركية أمام مجلس الوزراء حاليا تمهيدا لإقرارها
رئيس الرقابة المالية: ترخيص للصناديق العقارية قريبًا.. وتقنين أوضاع تطبيقات الملكية التشاركية
تفاصيل مد فترات تقديم القوائم المالية الدورية للشركات والجهات العاملة بالتأمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية الأعباء الضريبية الأعمال السنوية التعديلات التشريعية السنة المالية الممولين مصلحة الضرائب وزارة المالية التسهیلات الضریبیة وزیر المالیة المزید من
إقرأ أيضاً:
شكراً.. حصاد التسهيلات الضريبية وتكريم الشركاء الداعمين للمنظومة
أطلقت وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية، أول مؤتمر من نوعه تحت عنوان "شكراً"، بهدف تكريم شركاء النجاح في المجتمع الضريبي، ممن أسهموا بدعمهم ومشاركتهم الفعالة في تنفيذ الرؤية الإصلاحية وتطبيق المبادرات التنموية.
وشهد المؤتمر الإعلان عن حصاد الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية التي أطلقتها المصلحة، والتي حظيت بتفاعل واسع ودعم ملموس من مختلف فئات المجتمع الضريبي. وتضمنت الفاعليات تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة والداعمة لتطوير المنظومة الضريبية، وللفكر الضريبي المتطور الذي يستند إلى مفاهيم الشفافية والثقة والتحول الرقمي.
كما تم تكريم عدد من النماذج المتميزة من الممولين من مختلف الفئات، من بينهم محاسبون وفنانون وإعلاميون وأطباء ومهندسون ومحامون وشركات، تم اختيارهم وفق معايير موضوعية ليمثلوا عينة متنوعة من المجتمع الضريبي الذي يشكل عماد المنظومة.
وأكدت مصلحة الضرائب المصرية ، أن إطلاق اسم "شكراً" على هذه الفاعلية جاء تقديرًا لحجم الدعم الذي لاقته الحزمة الأولى من التسهيلات، والذي شكّل حافزًا لمواصلة مسيرة التطوير وتقديم المزيد من الحزم والإجراءات الميسّرة التي تخدم مجتمع الأعمال، وتسهم في دعم التوسع الاقتصادي وتحقيق مستهدفات الدولة التنموية.
واختتمت المصلحة فاعليات المؤتمر بتوجيه الشكر لشركائها من مختلف التخصصات، مؤكدة حرصها على تعميق قنوات التواصل وتعزيز الفكر الضريبي الحديث، بما يضمن تقديم خدمات ضريبية أكثر كفاءة وتميزًا، تلبي تطلعات الممولين، وتخدم الاقتصاد الوطني.