خبراء التعليم:ضرورة الاستعداد للمستقبل التعليمينظام STEM حل لتحديات التعلم الحديثةالتعلم القائم على STEM يحفز البحث والابتكار في المعرفةفوائد نظام STEMبيئة STEM لتنمية القدرات الإبداعيةتكنولوجيا STEM في سوق العملدور STEM في تقليل الفجوة بين سوق العمل

 

أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، ضرورة الاستعداد للمستقبل التعليمي الذي يتسم بالتقنيات الحديثة والتحولات الاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية النمط التعليمي الذي يجمع بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مشيرًا إلى دور نظام STEM التعليمي كحلا لتحديات التعلم الحديثة.

آخر فرصة للتقديم بالجامعات الخاصة والأهلية التيرم الثاني 450 ألف جنيه للباحث.. البحث العلمي تعلن قبول مقترحات جديدة في 7 مجالات نظام STEM

وأشاد عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، بنمط التعلم القائم على STEM، حيث يشجع الطلاب على تطبيق المفاهيم النظرية على مشكلات ومشاريع حياتية، قائلا: “لم يعد الحفظ والتلقين هو المفتاح للتعلم، بدلاً من ذلك، يتوجب علينا تمكين الطلاب ليصبحوا منتجين للمعرفة، لا مجرد مستهلكين للمعلومات، وSTEM يعد هو الطريق لتحقيق ذلك”.

وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين، أن نظام STEM يمثل تجسيدًا لرؤية تعليمية حديثة، حيث يصبح الطالب بناءً فعالًا للمعرفة وليس مجرد متلقٍ لها.

وأشار عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، إلى الدور الكبير للتكنولوجيا في هذا التحول، موضحًا أن العالم يتجه إلى تكنولوجيا التعلم والتعليم عن بعد، ويجب أن نتأكد من أن نظامنا التعليمي يتكيف مع هذه التحولات السريعة.

وتابع الخبير التربوي، تحليله لنظام STEM، حيث يعتبره حلاً مباشراً للتحديات التي يواجهها التعليم، موضحًا أن STEM ليس مجرد مجموعة من المواد الدراسية، بل هو نهج للتعلم يتيح للطلاب التفكير النقدي وتطبيق المفاهيم العلمية في حياتهم اليومية.

وأوضح الدكتور ماجد أبو العينين، الفوائد الواضحة لنظام STEM، مثل تحفيز مهارات البحث والاكتشاف وتشجيع الفضول والإبداع لدى الطلاب، معقبا: “نريد طلابنا أن يكونوا منتجين ومبدعين”، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التعليم يجب أن يتضمن تبني أساليب تعلم حديثة وملهمة. 

وصرح الخبير التربوي، بأن نظام التعليم STEM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات) يمثل نهجًا تعليميًا متكاملًا يهدف إلى دمج مختلف المجالات العلمية وتطبيقها على الحياة اليومية، ويعتبر STEM حلاً للتحديات التي تواجه التعليم التقليدي، حيث يركز على تعلم الطلاب وتطبيق المفاهيم في سياقات حقيقية وعمليات تفكير إبداعية، موضحًا بعض النقاط المهمة حول نظام التعليم STEM:

تكامل العلوم:

يتيح STEM للطلاب فهم كيفية تكامل المجالات العلمية المختلفة، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتعلم الطلاب كيف يستخدمون المفاهيم الرياضية في حل المشكلات التكنولوجية أو الهندسية.

تطبيق عملي:

يشجع STEM على التعلم من خلال التطبيق العملي، حيث يقوم الطلاب بتصميم وتنفيذ مشاريع فعالة تتطلب استخدام المعرفة في سياقات عملية.

تنمية مهارات التفكير النقدي:

يعزز STEM التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، حيث يتعين على الطلاب فحص التحديات وابتكار الحلول باستمرار.

التحفيز للإبداع:

يوفر STEM بيئة تعلم تحفز الإبداع والابتكار، مما يساعد في تنمية قدرات الطلاب الإبداعية والتفكير المستقبلي.

تحضير للحياة العملية:

يساعد STEM في تجهيز الطلاب لمتطلبات سوق العمل الحديث، حيث يتعلمون المهارات التي يحتاجونها في مجالات مثل التكنولوجيا والهندسة.

تعزيز المساواة:

يعزز STEM المساواة بين الجنسين ويقلل من الفجوة الجنسية في مجالات مثل الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.

تطوير مهارات العمل الجماعي:

يشجع STEM على التعلم الجماعي والتفاعل مع الفرق، ما يطور مهارات العمل الجماعي والتواصل.

مرونة التعلم:

يتيح STEM للطلاب فرصة لتجربة مفاهيم متعددة وفتح أبواب لتنمية اهتماماتهم الشخصية.

تحفيز للدراسات العليا:

يمكن أن يسهم STEM في تحفيز الطلاب لمتابعة دراستهم في مجالات متقدمة والمشاركة في البحث العلمي.

من جانب آخر، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك تحولا كبيرا في الفلسفة التعليمية، حيث لا يعد الحفظ والتكرار هو الهدف الرئيسي من التعلم، موضحًا أن التكنولوجيا لديها دور محوري في تحويل كيفية اكتسابنا للمعرفة، وهذا يتضح بوضوح في المدارس التي تعتمد نظام التعليم STEM”.

وأشاد الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بتجربة المدارس التي تتبنى نظام STEM، حيث تشجع الطلاب على أن يكونوا منتجين للمعرفة، ولا يعتبر الطالب مستهلكًا للمعلومات، بل هو باحث يبحث عن المعرفة بنفسه، موضحًا أنه لا يوجد كتاب مدرسي تقليدي، بل يتحدث الطالب مع التكنولوجيا ويبحث عن المعلومات بشكل نشط.

وفيما يتعلق بأهمية هذا التحول، شدد الخبير التربوي على ضرورة نقل هذا النمط التعليمي إلى المدارس العادية، قائلا إننا بحاجة إلى تكامل هذا النهج في نظام التعليم العام، ويجب أن نتخلى عن الطرق التقليدية التي تجعل الطلاب مستهلكين للمعلومات، ونتحول نحو نظام يجعلهم منتجين ومشاركين بنشاط في تكوين معرفتهم.

وأعلن الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، عن فوائد نظام التعليم STEM، مؤكدًا أنه يساهم في تنمية مهارات البحث والاستقصاء ويعزز التفكير النقدي لدى الطلاب، مؤكدًا أن نقل هذا النهج إلى المدارس العادية سيكون له تأثير إيجابي كبير على نوعية التعليم وتحضير الطلاب للتفاعل مع التحديات المتزايدة في القرن الواحد والعشرين.

وقال الدكتور محمد عبد العزيز، إن نظام التعليم STEM يلعب دورًا حاسمًا في هذا التحول وضرورة تطبيقه في النظام التعليمي العام، من خلال:

التكامل العلمي:

نظام التعليم STEM يجمع بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ما يعكس التكامل الذي يحدث في العلوم الحديثة، حيث يعتبر هذا التكامل أساسيًا لفهم التحديات الحديثة والمساهمة في حلها.

تعلم عملي:

يشجع STEM على التعلم العملي والتطبيق الفعال، عن طريق تصميم المشاريع وحل المشكلات العملية، يتيح STEM للطلاب فهم كيفية تطبيق المفاهيم النظرية في الواقع.

تنمية مهارات الحياة:

بالإضافة إلى المعرفة الأكاديمية، يعزز STEM تطوير مهارات الحياة مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، وهذه المهارات أساسية للنجاح في المجتمع وسوق العمل.

الإبداع والابتكار:

نظرًا لتركيزه على المشاريع العملية، يعزز STEM الإبداع والابتكار، ويشجع الطلاب على التفكير خارج الصندوق وتقديم حلاً جديدًا للتحديات.

التحضير للتحديات المستقبلية:

يساعد STEM الطلاب في تطوير المهارات التي يحتاجونها في مواجهة تحديات المستقبل، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة والابتكارات العلمية.

تطبيق العلم في الحياة:

من خلال ربط المعرفة العلمية بالتطبيقات الحياتية، يساهم STEM في تحويل العلم إلى أداة قوية لفهم وتحسين الحياة اليومية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نظام STEM نظام التعليم STEM الهندسة الإبداع والابتكار سوق العمل الطلاب نظام التعلیم STEM التفکیر النقدی الخبیر التربوی عین شمس نظام STEM

إقرأ أيضاً:

المشي يحسن المزاج ويبطئ التراجع الذهني: ما عدد الخطوات التي توصي بها الأبحاث؟

تُوضح لونغ أن وتيرة "المشي السريع" تختلف من شخص لآخر، لكن المعدل العام يتراوح بين 3 و3.5 أميال في الساعة. وتؤكد أن المشي البطيء أفضل من عدم المشي إطلاقاً.

كشفت دراسات إلى أن إضافة دقائق قليلة من المشي المنتظم للروتين اليومي تسهم بشكل مباشر في خفض معدلات الوفيات المبكرة، وتدعم الصحة الجسدية والذهنية على حد سواء.

وتؤكد ماكنزي لونغ، مدربة اللياقة البدنية المتخصصة في العلاج الطبيعي والطب الرياضي في نظام مايو كلينك الصحي في لا كروس وأونالاسكا بولاية ويسكونسن الأمريكية، إلى أن عدّ الخطوات اليومية—بغض النظر عن الجهاز المستخدم، سواء كان هاتفاً ذكياً أو ساعة ذكية أو عداد خطوات تقليدياً—يوفّر مؤشراً موثوقاً عن مدى النشاط الجسدي خلال اليوم.

وتقول لونغ: "أفضل جهاز لك هو الذي ستستخدمه فعلياً"، مؤكدة أن الهدف الحقيقي ليس في رقم محدد من الخطوات، بل في بلوغ 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل، وفق التوصيات الصحية المعتمدة.

فوائد واسعة: من تنظيم السكري إلى تقليل خطر الخرف

ويقدّم المشي فوائد صحية متعددة، من بينها ضبط ضغط الدم، ودعم خسارة الوزن أو الحفاظ عليه، وتحسين التوازن والتنسيق، وتعزيز قوة العضلات الأساسية. كما يساعد في إدارة التوتر ورفع المزاج عبر إفراز هرمونات الإندورفين، والسيطرة على مرض السكري، وتقليل احتمالات النوبات القلبية، وخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وتشير أبحاث إلى أن المشي اليومي يحسّن جودة النوم، ويُبطئ التراجع الذهني، ويخفض خطر الخرف، ويقلل احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، ويُسهم في إطالة العمر والحفاظ على القدرة على العيش المستقل في مراحل متقدمة من العمر.

وتوضح لونغ أن الأشخاص الذين يخضعون لخطط إنقاص وزن بمساعدة طبية ــ سواء عبر جراحة تكميم المعدة أو أدوية من فئة GLP-1 ــ يستفيدون بشكل خاص من النشاط البدني، الذي يساعد في حرق السعرات الحرارية، والحفاظ على كتلة العضلات وكثافة العظام، وتحقيق إنقاص وزن مستدام، وقد يعزز فعالية الأدوية نفسها.

Related أهمية المشي بذكاء... بحث جديد يكشف مفاجآت عن صحة القلبدراسة تكشف: قليل من المشي يوميا قد يساعد في إبطاء الزهايمر لدى كبار السنالمشي السريع يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة.. دراسة جديدة تكشف العلاقة 10 آلاف خطوة: هدف شائع لكن غير إلزامي

ولا يوجد رقم سحري لعدد الخطوات المطلوبة، بحسب لونغ. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن المشي 10 آلاف خطوة يومياً يرتبط بانخفاض ملحوظ في الوفيات المبكرة، مع تحقيق الجزء الأكبر من هذه الفائدة بين 4 آلاف و8 آلاف خطوة. وبعد تجاوز عتبة 10 آلاف خطوة، تستمر الفوائد لكنها تبدأ بالاستقرار.

وتشدد لونغ على أن طريقة تجميع الخطوات غير مهمة، إذ يتمتع المشي بتأثير تراكمي طوال اليوم. فسواء مشيت 15 دقيقة صباحاً و15 مساءً، أو قمت بنزهة سريعة مدتها 30 دقيقة، أو تحركت داخل المنزل أو في الحديقة، فإن كل خطوة تُحتسب ضمن النشاط اليومي.

وتنصح لونغ بالبدء تدريجياً والاستماع لإشارات الجسم لتفادي الإفراط. وتقترح دمج الحركة في الروتين اليومي عبر وسائل بسيطة، مثل ركن السيارة بعيداً عن المدخل، والمشي مكانياً أثناء انتظار الطعام في المايكروويف، وتقسيم حمل المشتريات إلى رحلات متعددة. كما قد يكون استخدام سجادة مشي أثناء مشاهدة التلفاز أو إعداد الطعام وسيلة فعالة.

ما معنى "المشي السريع"؟

وتُوضح لونغ أن وتيرة "المشي السريع" تختلف من شخص لآخر، لكن المعدل العام يتراوح بين 3 و3.5 أميال في الساعة. وتؤكد أن المشي البطيء أفضل من عدم المشي إطلاقاً.

وتقترح استخدام "اختبار الكلام": إذا تمكّنت من التحدث لكنك وجدت صعوبة في إجراء محادثة مطوّلة، فهذه هي السرعة المناسبة لك.

وتشير أبحاث حديثة إلى أن المشي السريع يعزز وظائف الدماغ والرفاهية النفسية، إلى جانب الفوائد الجسدية.

وتختتم لونغ بالتأكيد على أن جسم الإنسان يستجيب لأي قدر من النشاط البدني: "حتى لو تمكنت من المشي قليلاً كل يوم، فإن جسدك يستجيب لهذا التمرين، وستجني الفوائد".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يشهد بروتوكول تعاون مع معهد سالزبورغ للبكالوريا التكنولوجية
  • صندوق تنمية المهارات يختتم تدريب 25 من كوادر البريد
  • 110 خبراء يناقشون في مسقط آليات تطبيق اللوائح الفنية الخليجية
  • خبيرة توضح مزايا اعتماد 3 مدن بالمملكة ضمن مدن التعلم العالمية
  • تربويون: التعلم القائم على المشاريع استثمار في مستقبل الطلبة
  • إشادة برلمانية بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن زيادة المدارس اليابانية إلى 500.. ويؤكدون: ستحقق 7 مكاسب جوهرية لتطوير وتحديث منظومة التعليم قبل الجامعي
  • سؤال فى النواب حول سلبيات نظام التقييم في التعليم قبل الجامعي
  • كيف يعزز بلاكبورد جودة التعليم الإلكتروني؟ ثورة رقمية تغيّر مستقبل التعلم في العالم العربي
  • الرئيس السيسي يستقبل مجموعة خبراء التعليم اليابانيين المتواجدين في مصر
  • المشي يحسن المزاج ويبطئ التراجع الذهني: ما عدد الخطوات التي توصي بها الأبحاث؟