انتهاء الأزمة.. الإسماعيلي ينجح في فك القيد رسميًا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نجح مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس نصر أبو الحسن، في إنهاء أزمة القيد رسمياً بعد سداد جميع الغرامات المطلوبة وتسوية كافة المنازعات.
تمكن مجلس إدارة النادي من حل أزمة إيقاف القيد، بعد مفاوضات شاقة كلفت النادي مبالغ طائلة، حيث تم تحويل جميع المبالغ المطلوبة لجميع الأطراف سواء كغرامات أو مستحقات متأخرة أو أي مطالبات أخرى، بالإضافة لأتعاب المحامين الأجانب.
وسدد الإسماعيلي مستحقات كل من التونسي نور الزمان الزموري، والإسباني خوان كارلوس جاريدو، والناميبي بينسون شيلونجو، بالإصافة إلى سداد مستحقات نادي كورهوجو الإيفواري الخاصة باللاعب عبد القادر كوليبالي، ومستحقات نادي ديبورتيفو كوينكا الإكوادوري.
وفي ذات السياق، يستعد الإسماعيلي لقيد الصفقات الجديدة، التي تم اختيارها بناء على تقرير اللجنة الفنية برئاسة الكابتن علي أبوجريشة، بالإضافة إلى إعلان قائمة الراحلين عن الفريق وفقا لتقرير اللجنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلي نصر أبو الحسن أزمة القيد
إقرأ أيضاً:
أزمة طرابلس تتعمق.. انقسام شعبي يهدد الاستقرار
البلاد – طرابلس
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصاعدًا واضحًا في انقسام الشارع بين مؤيدين لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ومعارضين يطالبون برحيله، في مؤشر جديد يعكس عمق الانقسام الذي بات يشق المجتمع الليبي بعد سنوات من الانقسامات السياسية والعسكرية.
وقد اندلعت موجة من الاحتجاجات عقب العملية العسكرية التي أطلقها الدبيبة، والتي أدت إلى تصفية قائد جهاز دعم الاستقرار، إحدى أقوى الميليشيات في غرب ليبيا. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا من الحكومة المعترف بها دولياً برئاسة الدبيبة، لكنها أثارت في المقابل انتقادات داخلية حادة من معارضيه الذين يرون فيها تهديدًا لاستقرار الأوضاع في البلاد.
يأتي هذا الانقسام في ظل وجود حكومتين متنافستين على السلطة؛ حكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة تسيطر على غرب ليبيا، وأخرى في الشرق برئاسة أسامة حماد مدعومة من مجلس النواب، في حين تحاول مؤسسات الدولة إعادة توحيد السلطة التنفيذية تحت مظلة حكومة موحدة. هذا الوضع السياسي المشتت ساهم بشكل مباشر في تعميق الانقسامات داخل المجتمع الليبي، وهو ما تنعكسه الاحتجاجات في طرابلس.
ويرى مراقبون أن وجود فئات مؤيدة ومعارضة لرئيس الحكومة أمر طبيعي، طالما أن التعبير عن الرأي يتم بأساليب سلمية. مشيرين إلى أن التظاهر السلمي ظاهرة صحية ومتعارف عليها في كل الديمقراطيات، كما حذروا في الوقت ذاته من أن تتحول المواجهات إلى عنف ومناوشات قد تؤدي إلى أزمات أعمق تهدد السلم الاجتماعي في ليبيا.