خبير تعليم: تطوير لوئح كليات التربية ليصبح الطالب مؤهلا للعمل بعد التخرج
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة كفر الشيخ والخبير التربوي، إن طالب كليات التربية أصبح مؤهلا بشكل كبير في ظل التطوير الذي يحدث بكليات التربية حيث أنه قادر على للعمل كمدرس بعد التخرج حيث أن لوائح كليات التربية تتغير بشكل مستمر وغيرها من الكليات التابعة لهذه المهنة ولكن ما يعوقهم هو التعيينات.
وأضاف لصدى البلد أن الشراكة بين الجامعات والقطاعين العام والخاص فكرة أساسية، وهناك مبادرات مشتركة كثيرة من الممكن تطبيقها مثل المجمعات المتكاملة، فمناطق استزراع الأراضي على سبيل المثال يمكن إنشاء كليات التجارة والطب البيطري بها وغيرها من الكليات التي ستخدم المجتمع المحيط، وبذلك يمكن إنشاء مجتمع عمراني متكامل لا يخدم المنطقة فقط وإنما ايضا يخدم مشروعات الدولة وزيادة دخل الدولة ومساعدتها على التصدير بشكل أكبر.
وأوضح أنه يمكن استغلال الكثير من أبحاث كليات الهندسة وغيرها من الكليات التي يمكن تطبيق ابحاثها من جانب القطاع الحكومي والقطاع الخاص في مجالات التصنيع المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال صندوق رعاية المبتكرين المجالات العلمية والبحثية کلیات التربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نمتلك مليون باحث مصري
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر أصبحت أول دولة عربية تستضيف الاجتماع السنوي للأكاديميات العلمية العالمية، في خطوة غير مسبوقة تعكس مكانة الدولة الريادية في مجالات البحث العلمي والابتكار على مستوى المنطقة، متابعا: هناك طفرة كبيرة في عدد الباحثين حيث وصلنا إلى مليون باحث مصري حتي الان.
وقال الوزير في تصريحات علي هامش مؤتمر اجتماع أكاديميات البحث العلمي، إن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي الرفيع جاء نتيجة ثقة المجتمع العلمي العالمي في قدرات الدولة وتطور منظومة التعليم العالي والبحث العلمي فيها، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك اليوم ما يقرب من مليون باحث يعملون في الجامعات والمراكز البحثية والمعاهد المتخصصة.
وأوضح عاشور أن الاجتماع الدولي للأكاديميات يضم نخبة من كبار العلماء ورؤساء الأكاديميات من مختلف دول العالم، حيث يناقش التعاون في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية، ويستعرض التجارب الدولية في دعم الابتكار وتحويل البحث العلمي إلى قيمة مضافة للاقتصاد والمجتمع.