شاهد: أمهات جنود إسرائيليين يطالبن بايدن بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حملت مجموعة من أمهات جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وجنود الاحتياط الأعلام الإسرائيلية ولافتة كبيرة تحمل صورة معدة بتقنية بالفوتوشوب بالزي العسكري الإسرائيلي لهانتر بايدن وآشلي بايدن، نجلي بايدن، إضافة إلى رسالة عملاقة موجهة إلى الرئيس الأمريكي.
تجمعت أمهات جنود إسرائيليين خارج السفارة الأمريكية في القدس وطالبن الرئيس جو بايدن على دعم إسرائيل للفوز في حربها على حركة حماس ووقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يشهد حربا مدمرة.
وحملت مجموعة من أمهات جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وجنود الاحتياط الأعلام الإسرائيلية ولافتة كبيرة تحمل صورة معدة بتقنية بالفوتوشوب بالزي العسكري الإسرائيلي لهانتر بايدن وآشلي بايدن، نجلي بايدن، إضافة إلى رسالة عملاقة موجهة إلى الرئيس الأمريكي.
مارلين أدلر، وهي والدة جندي قالت: "نحن أمهات جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين يخوضون حاليا حربا على غزة. نحن هنا أمام السفارة الأمريكية، ونطلب من الرئيس بايدن مساعدتنا في كسب هذه الحرب بسرعة والمطالبة بالإفراج الفوري عن رهائننا المحتجزين في ظروف صعبة في غزة".
شاهد: دخول قافلة مساعدات عبر معبر رفح إلى قطاع غزةوأضافت أدلر: "لا ينبغي السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة. ما يسمونه مساعدات إنسانية هو في الواقع وقود لحركة حماس والإرهابيين في غزة. إنهم يسمحون لهم بمواصلة خوض هذه الحرب. إنهم يزودونهم بالذخيرة والطاقة للاستمرار. ومن أجل كسب هذه الحرب وإنهاء المعاناة، يجب أن نكون قادرين على منع دخول تلك المساعدات إلى غزة".
من جهتها قالت هانا غيات، وهي أيضا والدة جندي: "لقد بدأنا في جلب المساعدات والغذاء والوقود والأدوية دون قيد أو شرط، لذلك ليس لديهم أي سبب للتوصل إلى اتفاق جيد وإعادة الرهائن. يجب أن نوقف المساعدات غير المشروطة لغزة".
وتحت ضغط أمريكي، سمحت إسرائيل بدخول المساعدات إلى قطاع غزة حيث أدى الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول، إلى أزمة إنسانية، سرعان ما تحولت إلى مجاعة على نطاق واسع.
وأغرقت الحرب غزة في أزمة إنسانية حادة حيث يواجه واحد من كل أربعة فلسطينيين في القطاع المجاعة وفقاً لمسؤولي الأمم المتحدة، مشاكل الجوع، وأكدت المنظمة الأممية أن عمليات الإغاثة تعرقل بسبب القتال والقيود الإسرائيلية.
أدت الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس في غزة إلى مقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مخزون إسرائيل من السلاح بدأ ينفد.. فهل تنجح الدولة العبرية في الصمود في غزة أشهرا إضافية حرب غزة: الجهاد تؤكد أنه لن يخرج محتجز واحد دون اتفاق ومحاولات إسرائيلية لإغراق أنفاق حماس شاهد: شحّ المياه في قطاع غزة يُجبر سكان مخيم جباليا على استغلال المياه الملوثة تجمع إسرائيل جو بايدن حركة حماس المساعدات الانسانية القدسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تجمع إسرائيل جو بايدن حركة حماس المساعدات الانسانية القدس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي قطاع غزة فرنسا جو بايدن غزة حركة حماس مستشفيات إسبانيا الحرب العالمية الثانية باكستان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي قطاع غزة فرنسا جو بايدن غزة إلى قطاع غزة یعرض الآن Next حرکة حماس جو بایدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
(CNN)--تُظهر مقاطع فيديو نُشرت حديثًا ستة رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد الأنوار (حانوكا) في نفق بغزة قبل أشهر من مقتلهم فيما يتبادل الجيش الإسرائيلي وحماس الاتهامات بتحمل مسؤولية مقتلهم إذ يقول الجيش إن عناصر الحركة أقدمت على قتلهم عند اقتراب القوات منهم، فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.
وفي مقطع فيديو يبدو أنه من الليلة الثانية للعيد، يبتسم ساروسي للكاميرا ويقول: "الآن عيد الأنوار (حانوكا). عيد سعيد لنا ولجميع شعب إسرائيل. يجب أن نحتفل كل عام ونكون سعداء ومبتهجين، وبفضل معجزات هذا العيد، سنعود إلى ديارنا بمعجزة عظيمة، ونعود إلى حياة طبيعية وسعيدة، ونكون سعداء – جميعنا".
ويُظهر أحد الفيديوهات الرهائن وهم يعدّون تنازليًا ليلة رأس السنة. وعندما يصل العد إلى الصفر، يقفون ليتعانقوا جماعيًا وهم يتبادلون عبارة "عام جديد سعيد". ويبدو الرهائن في المقطع هادئين وهم ينظرون إلى الكاميرا ويعبّرون عن أملهم في إطلاق سراحهم.
وفي مقطعين قصيرين، يظهر بعض الرهائن وهم يلعبون الورق أو الشطرنج جالسين على على الأرض. وفي مقطع آخر، يضع أحد أعضاء حماس بعض الفاكهة على الأرض بين المجموعة.
وتُقدّم مقاطع الفيديو، التي نشرها منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، الخميس، لمحةً عن حياة الرهائن خلال فترة أسرهم. جميع مقاطع الفيديو، التي عُرضت كاملةً لأول مرة على قناة UVDA التابعة للقناة 12 الإسرائيلية، وتحمل علامة مائية "مأخوذة من مواد استولى عليها الجيش الإسرائيلي".
وقُتل الرهائن الستة الذين ظهروا في مقاطع الفيديو أثناء اقتراب القوات الإسرائيلية من موقعهم، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي آنذاك، الذي قال إنهم "قُتلوا بوحشية على يد إرهابيي حماس، قبل وصولنا إليهم بفترة وجيزة"، فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.
ويُعتبر هذا الحادث على نطاق واسع أحد أكثر اللحظات إيلامًا في الحرب بالنسبة للإسرائيليين، وقد أثار موجة غضب جديدة ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لفشله في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. وكان من المتوقع إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الستة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار النهائي.
وطوال فترة الحرب، نشرت حماس مقاطع فيديو دعائية تُظهر رهائن إسرائيليين يناشدون الحكومة الإسرائيلية أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتأمين إطلاق سراحهم. لكن هذه الفيديوهات والصور الثابتة، التي يقول المنتدى إن حماس هي من صورتها، تُظهر جزءًا من فترة احتجاز الرهائن في الأنفاق تحت غزة.