مناقشة جهود توفير فرص وظيفية للباحثين عن عمل في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
عقد المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة اجتماعه الأول من السنة الثانية للفترة الثالثة لعام 2024م، برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة ورئيس المجلس البلدي بالمحافظة، حيث تم عقد الاجتماع بمكتب والي شناص.
وفي بداية الاجتماع صادق المجلس على محضر الاجتماع السابق وما تضمنه من توصيات بشأن عدد من المواضيع، كما تم خلال الاجتماع استضافة عدد من المختصين من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص لبحث سبل التعاون في بعض المجالات، وكذلك استضافة عدد من المختصين من دائرة التخطيط والاستثمار ودائرة المشاريع بمحافظة شمال الباطنة لتقديم عرض مرئي بشأن الموقف التنفيذي للمشاريع التنموية الجاري تنفيذها على عرض مصفوفة المشاريع الإنمائية لعام 2024م.
واستعرض المجلس عددا من المواضيع مثل: طلب إنشاء مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبة عامة بولاية شناص، ومقترح استبدال الإشارات الضوئية بكاسرات السرعة تحت بعض الجسور، وطلب ربط الشارع البحري بالطريق الداخلي بمنطقة سور بني خزيمة، بالإضافة إلى مناقشة تأهيل منتزه منطقة المرير.
كما تم خلال الاجتماع استعراض عدد من الدراسات المتعلقة بإنشاء موقع لسكن العمالة الوافدة، ودراسة إنشاء ساحة لإيواء الشاحنات بولاية صحم، بالإضافة إلى عرض الدراسة التي تم إعدادها بهدف خلق فرص استثمارية لمعالجة قضية الباحثين عن عمل.
وتطرق الاجتماع إلى مجموعة من الطلبات المتعلقة باحتياجات ولاية السويق المتمثلة في توسعة العبارات الصندوقية غرب دوار السويق، وإنشاء جسر مشاه في منطقة بطحاء هلال، وعلى ضوء ذلك أبدى المجلس التوصيات المناسبة بهذا الشأن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حاكم دارفور يدعو لتكثيف جهود استعادة الأمن والاستقرار في السودان
دعا حاكم إقليم دارفور إلى تكثيف الدعم المحلي والدولي للجهود الهادفة إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان، مؤكداً أن حماية المدنيين تمثل أولوية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة.
واتهم الحاكم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وصفها بالوحشية بحق المدنيين في إقليم دارفور، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات وضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من العنف المستمر.
ولقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر