رئيس جامعة السادات تفتتح محطة لتنقية وتبريد المياه
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
افتتحت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة السادات، اليوم الأربعاء، محطة لتنقية وتبريد المياه بجوار كلية الصيدلة والطب البيطري، وذلك نظرًا للحاجة الشديدة والملحة لوجود مصدر لمياه الشرب النقية والمبردة للعاملين والطلبة والطالبات والمترددين علي كليتي الصيدلة والطب البيطري.
وقد تم التبرع من أحد الجمعيات الخيرية بمدينة السادات، ومن بعض المتبرعين من خارج وداخل الجامعة وذلك لعمل محطة لتنقية وتبريد المياه بطاقة (ه متر مكعب) لليوم، وقد تم إنشاء هذه المحطه بعد أخذ الموافقات اللازمة، وقد قام بالتنسيق والإشراف على التنفيذ كلا من المهندسة حنان عبدالمنصف محمد والمهندس أيمن محمود الصياد وتم الإنتهاء من تنفيذ المحطه وافتتاحها رسميًا اليوم.
حضر الإفتتاح الدكتور محمد عبد الخالق، عميد كلية الصيدلة، والدكتور عماد زكريا نوح، أمين عام الجامعة، والمهندس أحمد السيسي، مدير عام الإدارة العامة للشئون الهندسية، ومحمد عمارة، مدير عام الإدارة العامة للحسابات بالجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة السادات الطب البيطري جامعة مدينة السادات رئيس جامعة مدينة السادات
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ حديث: الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية.. والمنطقة تدفع الثمن
قال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث إن استمرار جماعة الإخوان المسلمين أو الإسلام السياسي بشكل عام ومحاولة دخول القرن الـ21 الذي يعد قرن التحديات الكبرى في العالم أجمع يدفعنا نتساءل: «ليه ليه ليه؟».
أكد على أن الإسلام السياسي استعاد روحه مرة أخرى في السبعينات لعدد من الأسباب المعلومة للجميع، مشيرا إلى أن الرئيس محمد أنور السادات استطاع أن يعيد أراضيه، فهو الزعيم الوحيد في المنطقة الذي استطاع القيام بذلك.
خطيئة الرئيس أنور الساداتلفت إلى أن خطيئة الرئيس محمد أنور السادات هو عودة الإخوان، والتي كان الهدف منها ضرب اليسار، ثم في مرحلة أخرى تم استخدام هذه المسألة لإحياء الإسلام السياسي.
أشار إلى أن بعد ذلك لم يستطع الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين أن يقرأو أنهم مقبلين على القرن الـ21 بتحدياته، وأن المنطقة بأجمعها دفعت ثمنا كبيرا ولا تزال تدفع، كما أن الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية، كما ترى أن الديمقراطية صناعة غربية، كما أن الحكم الواحد والزعيم الأوحد، ومن هنا الصدام بين الإخوان المسلمين في العالم العربي أجمع.