"يديعوت أحرونوت": وزير العدل الإسرائيلي مستعد للتنازل عن حقيبة القضاء من أجل لابيد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن وزير العدل الإسرائيلي ياريف لافين أعلن عن استعداده للتنازل عن حقيبة القضاء من أجل دخول زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد للحكومة.
إقرأ المزيدوأفاد موقع "واينت" بأن وزير العدل الذي يرأس لجنة اختيار القضاة سيوافق على التنازل عن حقيبة العدل حتى يمكّن رئيس المعارضة من الانضمام للحكومة.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن حزب "الليكود" يحاول توسيع الحكومة وتحقيق الاستقرار فيها بعد تهديدات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وقال مسؤولون في "الليكود" مؤخرا إنه تم إعداد اقتراح لدخول ليبرمان ولابيد إلى الحكومة وشغل مناصب في مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن الهدف هو استرضاء معسكر الدولة ومنع خروجه من الحكومة.
وكجزء من الاقتراح الذي جرى وضعه، تم طرح أفكار لمناصب محتملة يمكن أن تعطي لابيد إمكانية الدخول للحكومة وهي أفكار من شأنها أن تشجعه على القيام بهذه الخطوة حتى بدون انسحاب بن غفير وسموتريتش من الحكومة.
إقرأ المزيدوأوضح موقع "واينت" أنه إذا دخل لابيد الحكومة وطلب حفظ ملف "قانون أساس: القضاء" الذي أحدث ضجة كبيرة في إسرائيل، فإن الوزير ياريف لافين الذي قاد الثورة القانونية، سيوافق على التنازل عن منصبه من أجل للسماح بدخول لابيد.
وذكرت الصحيفة "لابيد أوضح أنه لو انضم للحكومة للترويج لصفقة الرهائن فإن ذلك سيكون لفترة زمنية محدودة، لكن تسليمه وزارة العدل ولو لفترة قصيرة يشير إلى شيء عن نوايا الليكود المستقبلية وفهم أن الثورة القانونية لن تعود بشكلها السابق، ولا حتى بشكل مماثل".
وكان بن غفير قد توعد بالعمل على حل الحكومة في حال عقدت صفقة "سيئة" مع حركة "حماس" فيما يتعلق بالأسرى المحتجزين بقطاع غزة.
وكتب في منشور عبر حسابه على منصة x: "صفقة سيئة = حل الحكومة".
المصدر: صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد یدیعوت أحرونوت بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بسبب صاروخ اليمن.. لابيد يدعو نتنياهو للتخلي عن جبنه وليبرمان مصدوم
عبّر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان عن صدمته إزاء قدرة جماعة الحوثي على الاستمرار في قصف تل أبيب، فيما دعا زعيم المعارضة يائير لابيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الكف عن الجبن والتسويف، وحثه على توسيع الهجمات على اليمن.
جاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اعتراض صاروخ جديد أُطلق من اليمن على مطار بن غوريون.
وتسبب إطلاق الصاروخ في توقف حركة الطائرات بمطار بن غوريون قرب تل أبيب، وتسبب إطلاق صافرات الإنذار بهلع كبير في إسرائيل.
وقد أعرب أفيغدور ليبرمان، الجمعة، عن صدمته جراء استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن نحو إسرائيل.
وقال ليبرمان "ببساطة إنه أمر لا يُصدق، عام و7 أشهر على الحرب، وملايين الإسرائيليين ما زالوا يركضون إلى الملاجئ يوميا".
وفي منشور على منصة إكس، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد "لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في انتظار صاروخ حوثي يسبب كارثة بشرية جماعية، أو أن يستمر في شلل الاقتصاد".
وأضاف على "نتنياهو الكف عن الجبن والتسويف، وأن يوسّع نطاق الهجمات داخل اليمن، لا سيما على البنية التحتية، ومواقع الإطلاق ومصانع الإنتاج، وأن يبدأ في إحباط الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري داخل اليمن".
إعلانوقد أعلنت جماعة الحوثي، في بيان متلفز، أنها ضربت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرطِ صوتي.
وأضاف البيان أن الصاروخ حقق هدفه بنجاح، وقد فشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له، "وتسبب في هرع ملايين الصهاينة المحتلين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار قرابة الساعة".
ويأتي إطلاق الصاروخ على إسرائيل اليوم، عقب إطلاق صاروخ آخر الأحد من اليمن وسقط في محيط مطار بن غوريون الدولي، مخلفا 7 إصابات طفيفة وحالة من الفزع بين الإسرائيليين، بعد فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية والأميركية في اعتراضه.
والثلاثاء، شنت إسرائيل هجمات واسعة على العاصمة اليمنية شملت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للإسمنت، بعد يوم من إعلانها تدمير ميناء الحديدة بسلسلة غارات.
وكانت جماعة الحوثي استأنفت قصف إسرائيل والسفن المتوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن وقف الغارات الأميركية على اليمن، مقابل توقف جماعة الحوثي عن مهاجمة السفن الأميركية، في إطار تسوية بين الطرفين بواسطة عمانية.
وأوضح الطرفان في وقت لاحق أن التسوية لا تشمل إسرائيل.
وتحدثت تقارير عن صدمة الحكومة الإسرائيلية من انسحاب الولايات المتحدة من مواجهة الحوثيين.