الأوروبيون يصفون قرار «بايدن» تعليق الموافقة على عقود غاز جديدة بالمحفوف بالمخاطر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عرض برنامج «المراقب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي أحمد بشتو، بعنوان: «بسبب قرار بايدن.. أوروبا تخسر حليف الطاقة».
وأشار التقرير التليفزيوني بأن قرارا مفاجئا خرج به الرئيس الأمريكي جو بايدن سماه الأوروبيون بالقرار المحفوف بالمخاطر، والذي تضمن تعليق الموافقة على العقود الجديدة لتوريد الغاز المسال إلى الخارج، والبيت الأبيض أعلن الوقف المؤقت لإصدار التصاريح لتصدير الغاز الطبيعي المسال، والذي كان على مدى العامين الماضيين.
وأوضح التقرير أن خطوة إدارة الرئيس بايدن أثارت موجة من الانتقادات تدخل بها رئيس مجلس النواب الأمريكي، الذي حذر من أن قرار الرئيس جو بايدن بتعليق إبرام عقود جديدة لتصدير الغاز المسال يساعد موسكو ويجعل أوروبا تعتمد على الصادرات الروسية.
أوروبا كانت تعتمد على الغاز الروسيوتابع التقرير: «أوروبا هذه القارة العجوز ظلت فترة طويلة تعتمد على الغاز الروسي، لكنها تخلت عن هذا الاعتماد في أقل من عامين، وأصبح الغاز القادم من الولايات المتحدة هو البديل المفضل».
وواصل التقرير: «اعتماد أوروبا المتزايد على الغاز الطبيعي الأمريكي المسال، دفع بروكسل للتفكير في جدية الوضع فحجم الإمدادات الأمريكية تمثل لها نحو نصف الواردات وهو ما سجلته المؤشرات خلال العام 2022، حيث ازدادت الواردات الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 63% أي ما يعادل 450 مليار دولار لتعويض نقص الإمدادات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس بايدن روسيا أوروبا الغاز الروسي القاهرة الإخبارية الطاقة
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التدهور في أسعار المعيشة وانكماش النمو هو “إرث” من سياسات إدارة بايدن، وإن أولويته الآن هي إعادة الأمور إلى نصابها. ورغم تذمّر قطاعات كبيرة من الشعب الأمريكي من ارتفاع التكاليف، تمنّى ترامب أن يُمنح “دخلاً إيجابياً” لإدارته عبر خفض أسعار الفائدة وربما تعديل بعض التعريفات الجمركية، في محاولة لتخفيف الضغط على المستهلكين.
وفي الملف الدولي، شدد ترامب خلال مقابلته مع (صحيفة/موقع غير-مذكور) على أن الحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بها كانت نتيجة أخطاء سابقة، وأن موقف أمريكا سيتغير، فهو وصف بعض الدول الأوروبية بأنها “ضعيفة” و”متهاونة” في تعاطيها مع الملف، محمّلًا حلفاء الناتو مسؤولية فشل الإستراتيجية الأوروبية حيال الحرب.
وطالب بإجراء انتخابات وطنية في أوكرانيا رغم استمرار الحرب، معتبراً أن استمرار النظام الحالي دون انتخابات يهدد شرعية الحكومة ويحول البلاد إلى “دولة بلا ديمقراطية”. ورغم أن القانون الأوكراني يمنع إجراء انتخابات أثناء الأحكام العرفية، شدد ترامب على أن السكان يجب أن يُمنحوا الحق في اختيار قيادتهم.
وقال إنه «من غير المنطقي أن تستمر أوكرانيا في القتال» بلا قبول اقتراحات تسوية، وأضاف أن روسيا - من وجهة نظره - تملك اليد العليا في الصراع الآن، ما يدعو كييف إلى إعادة النظر في مواقفها. وأضاف أن بلاده وضعت على الطاولة خطة سلام جديدة، لكنه حمّل القيادة الأوكرانية مسؤولية التأخير أو الرفض.
وبشأن الهجرة والسياسات الأوروبية، وجه ترامب انتقادات حادة لقادة القارة، واعتبر أن سياسات الهجرة والتعددية التي انتهجتها بعض الدول أدت إلى تدهور “القيمة الثقافية والأمنية” لأوروبا، في دعوة ضمنية لدعم انتعاش السياسة القومية في بعض الدول الأوروبية.
المقابلة أثارت موجة من الجدل في أوروبا والولايات المتحدة، إذ اتهمه منافسون وسياسيون بأنه يمهّد للتخلي عن التزامات أمربكا تجاه أوكرانيا وحلفائها، ويغذي انقسامات داخل الحلف وبين الدول الأوروبية. ورأى منتقدون أن خطاب ترامب يعيد إنتاج سرديات “الانغلاق” والعداء للهجرة، وأن دعوته لإجراء انتخابات أوكرانية أثناء الحرب غير واقعية وقد تضع استقرار البلاد في خطر.
من جهته، دعم ترامب أن أولويته الآن هي “أمريكا أولاً” - الاقتصاد، الأمن، والهجرة - بينما يعيد صياغة تحالفاته الخارجية بناءً على رؤيته الجديدة، ما يجعله يتحدث عن مستقبل مختلف للسياسة الخارجية الأمريكية، بعيداً عن الالتزامات التقليدية السابقة.