عربي21:
2025-12-09@08:27:04 GMT

إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن صفقة التبادل المقترحة

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن صفقة التبادل المقترحة

كشفت القناة "12" العبرية، مساء الأربعاء، أن رئيس الموساد دافيد بارنياع، كشف أمام مجلس الحرب الإسرائيلي "وثيقة مبادئ" لصفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، تشمل إطلاق سراح 35 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل هدنة لـ35 يوما.

وقالت القناة، إن الوثيقة التي قدمها بارنياع، لمجلس الحرب "تشمل إطلاق سراح 35 مختطفا على قيد الحياة من النساء والجرحى وكبار السن، مقابل هدنة مدتها 35 يوما، أي يوم واحد من الهدنة لكل مختطف (احتجزتهم حماس في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".



وأضافت أنه "من الممكن بعد ذلك تمديد التهدئة لأسبوع إضافي، من أجل إجراء مفاوضات حول إمكانية استكمال المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تتضمن إطلاق سراح الشباب، وكل من تصفهم حماس بالجنود".


واعتبرت القناة، أن "جوهر الخلاف من الجانب الإسرائيلي ليس بالضرورة في عدد السجناء الأمنيين (الأسرى الفلسطينيين) الذين ستضطر إسرائيل إلى إطلاق سراحهم من السجون، بل نوعيتهم".

ولفتت إلى أن صفقة " تشمل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، الذين أدانتهم تل أبيب بالضلوع في هجمات أسفرت عن قتل إسرائيليين".

وذكرت أن الإفراج عن هؤلاء الأسرى الفلسطينيين "سيكون من الصعب على الجمهور والسياسيين هضمها".

وتابعت: "النقاش في إسرائيل لم يكن معنيا فقط بمسألة عدد السجناء (الأسرى) الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل أي سجناء سيتم إطلاق سراحهم. وهذا أمر مهم للغاية وسيؤثر على قبول الصفقة".

وأكدت القناة "12"، أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد اتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وبحسب القناة، فإن الكرة الآن في ملعب "حماس" التي نقل إليها الوسطاء الخطوط الرئيسية للصفقة، وفي انتظار ردها.

والثلاثاء، أعلن رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية، أن حركته تسلمت مقترح الصفقة الذي تم تداوله في إطار مساعي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإتمام اتفاق لتبادل الأسرى، وأنها بصدد دراسته.

ومن جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الأربعاء، إن حماس "تصر على أن تشمل الصفقة القادمة ثلاثة أسرى فلسطينيين معروفين، واحد منهم فقط عضو في الحركة".

ولفتت الصحيفة، أنه في القائمة التي من المتوقع أن تتقدم بها حماس "هناك أسماء كبيرة قادرة على تغيير وجه السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها القيادي في فتح مروان البرغوثي، الذي يعتبر في آخر استطلاع للرأي أجري في الضفة الغربية المرشح المفضل لرئاسة السلطة بعد أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)".

ويقضي البرغوثي (اعتقلته إسرائيل عام 2002) خمسة أحكام مؤبدة و40 عاما في السجن بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات قُتل فيها خمسة إسرائيليين وأصيب آخرون، بحسب المصدر ذاته.

وتابعت الصحيفة: "أما الاسم الثاني الذي تصر عليه حماس هو أحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية، والذي خطط لاغتيال الوزير رحبعام زائيفي عام 2001".

وأشارت إلى أن "إسرائيل" رفضت إطلاق سراح سعدات ضمن صفقة شاليط (لتبادل الأسرى عام 2011).

وأضافت: "سعدات، مثل البرغوثي، أيضا يعتبر شخصية شعبية مهمة في المجتمع الفلسطيني".

أما السجين الثالث، فقالت "يديعوت أحرونوت" إنه "عبد الله البرغوثي، عضو حماس، وأحد قادة الجناح العسكري للمنظمة في الضفة الغربية".

ويقضي عبد الله البرغوثي، حاليا حكما بالسجن المؤبد لـ 67 عاما، وهو حكم "غير مسبوق في إسرائيل"، بحسب الصحيفة.

ورفضت "إسرائيل" إطلاق سراح البرغوثي أيضا في صفقة شاليط، بحسب المصدر ذاته.

والأحد، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.



من جهتها قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم حركة حماس، داخل قطاع غزة خلال فترة توقف للقتال مدتها ستة أسابيع اقترحتها الولايات المتحدة وقطر ومصر، والتي قبلت "إسرائيل" أجزاء منها من حيث المبدأ والتي تدرسها الحركة، نقلا عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات.

ويتضمن الاقتراح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بمعدل ثلاثة أسرى لكل رهينة، وإعادة تموضع مؤقت للقوات الإسرائيلية بعيدا عن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في غزة وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية المتدفقة إلى القطاع، وفق الصحيفة.

وينص الاتفاق المقترح على فترات توقف مؤقتة بعد الأسابيع الستة، التي سيتم خلالها إطلاق سراح الرهائن العسكريين الإسرائيليين وجثث المختطفين الذين ماتوا عند احتجازهم لدى حماس، وسط آمال المفاوضين في أن يؤدي التمديد إلى وقف دائم للقتال الذي يقترب الآن من شهره الرابع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة مروان البرغوثي اسرى غزة مروان البرغوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الفلسطینیین سیتم إطلاق سراح إطلاق سراحهم

إقرأ أيضاً:

حماس منفتحة على مناقشة تجميد السلاح.. إسرائيل تضع حدوداً جديدة لغزة بـ«خط أصفر»

البلاد (غزة)
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن ما وصفه بـ”الخط الأصفر” في قطاع غزة يمثل الحدود الجديدة، موضحاً أن هذا الخط سيكون بمثابة خط دفاع أمامي لحماية المستوطنات، وخط هجوم على أي أهداف محتملة، وذلك خلال زيارته للقوات الإسرائيلية في بيت حانون وجباليا شمال القطاع.
وأضاف زامير أن الجيش الإسرائيلي يتمتع بحرية العمل في غزة، ولن يسمح لحركة حماس بالتمركز من جديد، مؤكداً استعداد الجيش للتعامل مع سيناريوهات حرب مفاجئة على جميع الجبهات.
وفي موقف متصل، أعرب القيادي في حركة حماس باسم نعيم عن انفتاح الحركة على مناقشة خيارات لتخزين أو تجميد السلاح، بهدف الحفاظ على قدرة الفلسطينيين على الدفاع عن أنفسهم، في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد أو هدنة ضمن مسار سياسي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة. وأشار نعيم إلى أن أي ترتيبات لتجميد السلاح، يجب أن تضمن الحفاظ على قدرة الفلسطينيين الدفاعية في مواجهة أي هجوم.
وتتزامن هذه التطورات مع تصريحات خليل الحية، الذي أكد استعداد حماس لتسليم سلاحها لدولة فلسطينية ذات سيادة تُدير غزة، بشرط انتهاء الاحتلال، في وقت تتزايد فيه الجهود الأميركية للإعلان عن “مجلس السلام” تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، لإدارة القطاع بتفويض أممي.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل تستعد للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة، لكنه رهن ذلك بإنهاء حكم حماس ونزع سلاحها، واصفاً المرحلة القادمة بأنها”أكثر صعوبة” من المرحلة الأولى. وأوضح نتنياهو أن المرحلة الثانية تتضمن نزع سلاح غزة بالكامل، يليها مرحلة ثالثة تهدف إلى القضاء على التطرف في القطاع، مؤكداً أن الجهود الأمريكية أسهمت في الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى.
على الأرض، بدأت فرق الدفاع المدني الفلسطيني في غزة باستخراج رفات عشرات الجثث المدفونة في ساحة مستشفى الأهلي المعمداني، والتي دفنت بشكل عاجل خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، تمهيداً لنقلها إلى المقابر الرسمية. وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن المقبرة المؤقتة تضم نحو 45 جثماناً سيتم نقلهم بالتنسيق مع الجهات الصحية إلى المقبرة الرسمية داخل مدينة غزة.
وتُظهر هذه التطورات استمرار التوتر بين إسرائيل وحماس، وسط مساعٍ دولية للحد من التصعيد العسكري وتنظيم عملية إعادة بناء القطاع، فيما تبقى القضية الإنسانية في مقدمة التحديات التي تواجه الجهات المعنية في غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس منفتحة على مناقشة تجميد السلاح.. إسرائيل تضع حدوداً جديدة لغزة بـ«خط أصفر»
  • إعلام عبري: شرط وحيد للقاء نتنياهو والسيسي برعاية ترامب
  • إعلام عبري: ترامب يريد الإعلان عن البدء بالمرحلة الثانية لاتفاق غزة الخميس القادم
  • إسرائيل: قريبون من الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الدردير يكشف مفاجأة بشأن صفقة الأهلي الجديدة.. تفاصيل
  • صحيفة أمريكية: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • صحيفة: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث سريًا مع بلير ترتيبات “اليوم التالي” بغزة
  • مكالمة إسرائيلية تهز عائلة البرغوثي وتثير الشكوك حول سلامته
  • إعلام الأسرى يكشف معطيات صعبة حول واقع الاعتقال في سجون الاحتلال