تونس.. إعادة تأهيل مركز التخييم بالشعانبي بعد أكثر من 10 سنوات من غلقه بسبب الإرهاب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد هيثم الغضباني رئيس مصلحة البنايات والتجهيز بالقصرين وسط غرب تونس، انطلاق أشغال تهيئة مركز التخييم والاصطياف بجبل الشعانبي وسط غربي البلاد من أجل عودة استقبال الزائرين.
وأفاد هيثم الغضباني في تصريح لـ"موزاييك" بأن كلفة أشغال التهيئة تناهز 500 ألف دينار (160 ألف دولار) رُصد جزء منها سنة 2017 وغطت وزارة الشباب والرياضة جزءا آخر متعلقا بمبلغ العجز المدرج بالصفقة.
وصرح بأن المشروع قد استوفى كل الإجراءات الإدارية قبل انطلاق الأشغال التي ستشمل تهيئة لغرف الإقامة والواجهة الأمامية للمؤسسة وفضاء الاستقبال، إضافة إلى بناء سور خارجي.
وشدد على أن المشروع سيكون وظيفيا بعد أشهر قليلة ليستقبل وفودا شبابية للاصطياف والتخييم، بالتنسيق مع السلطات الأمنية والعسكرية، باعتبار وجود المركز على بعد خطوات من بوابة العبور نحو جبل الشعانبي.
وأكد المسؤول التونسي أن مركز التخييم والاصطياف لم يشهد تبادلا للوفود الشبابية منذ سنة 2013 بسبب الإرهاب.
وأوضح الغضباني أن مندوبية الرياضية بالقصرين تلقت دعما من قبل الجيش والأمن لإعادة إحياء المشروع الذي يعتبر أحد أوجه مكافحة التطرف والإرهاب.
المصدر: "موزاييك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب انفجارات تفجيرات جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
"مسام": نزع أكثر من ألف لغم وعبوة متفجرة خلال أسبوع واحد في اليمن
أعلن مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عن تمكن فرقه الميدانية من نزع 1,151 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 25 يوليو/تموز 2025، في عدد من المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً.
وأوضح بيان صادر عن غرفة عمليات المشروع، أن الكميات المنزوعة شملت 1,093 ذخيرة غير منفجرة، و49 لغماً مضاداً للدبابات، و4 ألغام مضادة للأفراد، و5 عبوات ناسفة بدائية الصنع، مشيرًا إلى أنه تم تطهير مساحة تقدر بـ 186,051 متراً مربعاً من الأراضي خلال نفس الفترة.
ووفق البيان، بلغ إجمالي ما تم نزعه منذ مطلع يوليو الجاري حتى الآن 4,852 مادة مميتة، بينها 4,621 ذخيرة غير منفجرة، و218 لغماً مضاداً للدبابات، و7 ألغام مضادة للأفراد، و6 عبوات ناسفة، في حين وصلت المساحة المطهرة إلى 723,609 أمتار مربعة.
وأكدت "عمليات مسام" أن إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق المشروع منتصف عام 2018 وحتى الآن، تجاوز 507,500 مادة متفجرة، فيما غطت أنشطة الفرق الميدانية مساحة تقدر بنحو 68.7 مليون متر مربع من الأراضي المفخخة.
ويواصل المشروع جهوده لتأمين حياة المدنيين في اليمن من مخاطر الألغام والعبوات التي زرعتها أطراف الصراع، وخصوصًا في المناطق السكنية والطرقات والمزارع.