وجهت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح الهامة للمواطنين خلال فصل الشتاء و في ظل موجة الطقس البارد تضرب البلاد خلال الأيام الحالية .

وكشفت وزارة الصحة والسكان ، عن 4 نصائح هامة للمواطنين للوقاية من أمراض الشتاء والوقاية من مضاعفاتها التي قد تنتج في ظل الطقس البارد  والتي تتمثل في التالي :- 

غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول وذلك بعد السعال او العطستشجيع ارتداء الكمامة خاصة خلال مواسم تفشي الأمراضإلقاء المناديل المستعملة في سلة المهملات عقب استخدامهاتغطية الفم والأنف عن العطس أو السعال

تنتشر أمرض الجهاز التنفسي في فصل الشتاء بين جميع  الفئات العمرية ولكن تقل حدته مع أصحاب المناعة القوية .

 وقدمت  هيئة الدواء المصرية بعض النصائح للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي في فصل الشتاء:​

نصائح للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي في فصل الشتاء:​

إذا كان الشخص مريضًا؛ فيجب الابتعاد عن الآخرين، وخاصة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة أو مضاعفاتها.​

الحفاظ على وجود مسافة آمنة بين الأفراد لتقليل انتشار العدوى والجراثيم.​

 

القيام بتطهير الأسطح المحتمل تلوثها بالعطس أو الأيدي الملوثة.​

توفير المناديل في مراكز الرعاية الصحية؛ وذلك لجميع الأفراد الذين يحتاجون إليها في المناطق المشتركة (مثل غرف الانتظار).​

توفير مرافق لغسل اليدين بالصابون، والمياه الجارية النظيفة، أو توفير كميات كافية من المنظفات الحكولية يمكن استخدامها من قبل أي فرد.​

توفير الأقنعة لمن يحتاجون إليها.​

يجب أن تكون أوعية النفايات غير القابلة للمس متاحة؛ وذلك للسماح بالتخلص الفوري من المناديل المستعملة أوالأقنعة.​

تثقيف مقدمي الخدمة الصحية حول أهمية تدابير الوقاية عند فحص ورعاية المرضى الذين لديهم علامات وأعراض عدوى الجهاز التنفسي.

النصائح اللي ممكن تجنبك الأمراض الشتوية  


ثانياً: جدد هواء المنزل دائماً، ولا تهمل تدفئة جسمك.​​​
ثالثاً: لا تتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية.​​​
رابعاً: تجنب التعرض للتغير المفاجئ من الجو الحار للبارد.​​​
خامساً: اهتم بتناول غذاء متنوع ومتوازن، وأكثر من تناول البرتقال والليمون، والأغذية الغنية بفيتامين سي.​​​
سادساً: أكثر من تناول السوائل الساخنة كالبابونج والزنجبيل.​​​

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشتاء السعال العطس الطقس البارد للوقایة من أمراض الجهاز التنفسی فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

عُمان تكثف جهود التوعية للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية

◄ تأكيد حق المتعاطي في التعافي من الإدمان وأهمية التعاون المجتمعي

مسقط- العُمانية

تُشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي يوافق 26 من يونيو، ويأتي شعار هذا العام (كسر القيود: الوقاية والعلاج والتعافي للجميع).

ويهدف هذا اليوم إلى تكثيف عمليات التوعية للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية والتأكيد على حق المتعاطي في التعافي من الإدمان وأهمية التعاون المجتمعي، وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، كما يُعدُّ هذا اليوم فرصة لدول العالم لمراجعة سياسات وإجراءات المكافحة للوقوف على التحديات التي تواجهها ووضع الحلول المناسبة لها. وقال العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عُمان السُّلطانية إنّ المخدرات والمؤثرات العقلية تُعدُّ من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث لما لها من آثار وأبعاد مدمّرة. وأشار إلى أنّ تجارة المخدرات تُعدُّ واحدة من أكبر مصادر تمويل المنظمات الإجرامية العابرة للحدود، وبحسب مؤشرات الوضع العالمي بلغ عدد المدمنين في العالم ما يزيد عن 275 مليون شخص، كما قدرت منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 500,000 شخص يموتون سنويًّا بسبب تعاطي المخدرات، مما يتطلب تضافر الجهود وتبادل الخبرات وتوحيد السياسات إلى جانب تعزيز الوعي الثقافي والتربوي بأخطارها.

وأكّد العقيد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أنّ التعاون الدولي في مكافحة تهريب وترويج المخدرات من أهم الإجراءات للتصدي لهذه الآفة ومواجهتها نظرًا لأنها عابرة للحدود، حيث تستخدم شبكات وعصابات التهريب طرقًا متنوعة ومعقدة في تهريب المخدرات.

وأشار إلى أنّ تبادل المعلومات وتنسيق العمليات الشرطية المشتركة وتوحيد التشريعات وكذلك تبادل الخبرات تعد عناصر مهمة وأساسية لتفكيك هذه الشبكات وبدون وجود تعاون دولي فعال فإن هذه الشبكات ستستمر في التوسع والانتشار مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الدول والمجتمعات.

وأفاد بأنّ شرطة عُمان السُّلطانية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية سخرت جهودها للتصدي لجرائم تهريب وترويج المواد المخدرة وفق منظومة عمل متكاملة بدعم من القيادة العامة للشرطة وبإسناد من كافة تشكيلات الشرطة والجهات الأمنية والعسكرية والمدنية ذات العلاقة، وقد تمكنت من رصد عصابات وشبكات دولية قامت بتهريب كميات من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بطرق احترافية عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية وبأسلوب حديث ومتطور مستغلة بذلك برامج التواصل الاجتماعي لتشجيع الشباب على التعاطي وترويج المخدرات.

ولفت إلى أنّ الجهات المعنية في سلطنة عُمان تتخذ العديد من الإجراءات لمساعدة فئة المتعاطين للتعافي من الإدمان من خلال منحهم فرصة لتلقي العلاج؛ حيث نصت المادة (51) من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بعدم تحريك الدعوى العمومية بحق المدمن متى ما تقدم بطلب العلاج من تلقاء نفسه أو بواسطة أحد من أقاربه، وتوفير برامج إعادة التأهيل، حيث يلتحق المدمنون المتعافون ببرامج إعادة تأهيل لإعادة دمجهم في المجتمع كأفراد صالحين والمحافظة على السرية وفق نص قانون مكافحة المخدرات في المادة (52) على مراعاة السرية حيال المرضى الذين يعالجون من الإدمان أو الذين يتقدمون إلى المصحة للعلاج ويعاقب بالسجن والغرامة من يخالف ذلك.

وأوضح العقيد سعيد بن سالم المعولي أن أكثر أنواع المخدرات انتشارًا في الفترة الحالية على مستوى العالم هو مخدر الكريستال بسبب تكلفته المنخفضة مقارنة بالمخدرات الأخرى وسهولة إنتاجه وتسويقه، وتكمن خطورة هذا المخدر في تأثيراته الصحية والنفسية القوية على متعاطيه والتي قد تؤدي إلى الوفاة. وأشار مساعد مدير عام مكافحة المخدرات إلى أنّ الأساليب التي يستخدمها التجار والمروجون للإيقاع بضحاياهم وخاصة من فئة الشباب عديدة ومتنوعة منها الإغراء المالي مقابل الترويج أو جلب متعاطين جدد، والابتزاز والذي يتم فيه تهديد الضحية بالكشف عن معلوماته الشخصية أو صور مخلة في حال عدم التعاون معهم في عمليات الترويج أو تعاطي المخدرات، والتظاهر بالصداقة وتقديم المخدرات كهدية أو للتجربة مجانًا.

وذكر أنّ من بين الأساليب الاستغلال العاطفي ممن يعانون من ضعف الشخصية أو لديهم مشكلات نفسية وأسرية، والتهديد بالعنف الذي يلجأ إليه التجار والمروجون لإجبار ضحاياهم على التعاطي أو التعاون معهم في الترويج، كما أن التجار والمروجين لم يكتفوا إلى هذا الحدّ، وإنما قاموا بتطوير أساليبهم للإيقاع بمزيد من الضحايا في فخ المخدرات فعملوا على تجنيد ضحاياهم باستخدام منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وألعاب الواقع الافتراضي واستخدامهم لبعض الشخصيات المعروفة لنشر أبعاد ثقافية خاطئة كالتي تحلل تعاطي المواد المخدرة أو تربطها بالقوة والمتعة أو بالتفكير العميق أو العلاج، إلا أن الواقع العملي يؤكد أن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تورط الأشخاص في التعاطي والإدمان هو رفقاء السوء.

وأكّد أنّ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالمجال التوعوي من خلال تنظيم العديد من البرامج لتوعية أفراد المجتمع بأضرار وأخطار المواد المخدرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والحملات التوعوية والندوات والمؤتمرات، وتعمل حاليًا على إدخال أساليب وتقنيات حديثة ضمن برامج التوعية التي تقدمها كاستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والمنصات والتطبيقات الذكية والتي تساعد في تقديم المعلومات والدعم والمشورة في هذا الجانب.

ولفت العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عُمان السُّلطانية إلى دور الأسرة في مراقبة الأبناء وعلى الجميع التعاون مع الجهات الأمنية وكافة شرائح المجتمع للوصول إلى عالم خالٍ من المخدرات والتصدي لهذه المشكلة، وذلك من خلال الإبلاغ عن هذه الجرائم وتشجيع المدمنين على سرعة التقدم بطلب العلاج والعودة للمجتمع كأفراد صالحين للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

مقالات مشابهة

  • عُمان تكثف جهود التوعية للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية
  • محمد مندور يكتب: الشتاء النووي .. ماذا لو اندلعت الحرب الكبرى؟
  • بحضور رسمي وشعبي.. مهرجان الفريز الأول في بداما وذلك بعد نجاح تجربة زراعته في ريف اللاذقية الشرقي وريف إدلب الغربي
  • المجلس الصحي: 3 طرق للوقاية من التخثر الوريدي أثناء الحمل
  • برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي
  • بدء تسليم وحدات جنة 4 بالشيخ زايد للمواطنين في يوليو المقبل
  • اجتماع في حجة يناقش سبل معالجة أمراض سوء التغذية
  • 6 نصائح للوقاية من فقدان الأسنان لدى كبار السن
  • الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • تاق برس تنشر جدول امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2024