قوات كييف تقصف برج تلفزيون في مدينة توكماك بمقاطعة زابوروجيه
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعلنت سلطات مقاطعة زابوروجيه، عن قيام القوات الأوكرانية باستهداف برج تلفزيوني في مدينة توكماك بالمقاطعة، دون سقوط ضحايا أو جرحى.
وقالت الخدمات التشغيلية في المدينة: "في الساعة 19:10، قصف مسلحون من القوات الأوكرانية مدينة توكماك. ووفقا للبيانات الأولية، أسقط نظام الدفاع الجوي أربعة صواريخ، فيما أصاب صاروخان برج التلفزيون".
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات في مقاطعة زابوروجيه، عن استهداف مدينة توكماك باستخدام الذخائر العنقودية، في أول استخدام لها بعد تزويد كييف بها.
وقالت خدمات العمليات في المقاطعة: "في الساعة 17:15، قصف مسلحون من نظام كييف النازي مدينة توكماك. وبحسب المعلومات الأولية، استخدم العدو ذخائر عنقودية".
وأكدت خدمات العمليات وقوع إصابات في مناطق مزارع الدواجن، وعند مخرج المدينة باتجاه فاسيلييفكا.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يقبض على قائد مليشيا الدفاع الوطني بزمن الأسد
ألقت قوات الأمن السوري، مساء الأحد، القبض على سامي أوبري، قائد مليشيا الدفاع الوطني خلال حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأفادت قناة الإخبارية السورية بأن قوى الأمن الداخلي في حلب (شمال) ألقت القبض على من وصفته بـ"المجرم" سامي أوبري قائد مليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام المخلوع، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلقاء القبض في حماة على أيمن أحمد ملاش الذي كان يشغل رتبة ملازم في الحرس الجمهوري خلال حكم النظام المخلوع.
ويوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن فرع مكافحة الإرهاب في حلب القبض على أحد سجاني سجن صيدنايا، والمتورط في تصفية المعتقلين ودفنهم في مقابر جماعية.
وتأتي هذه العمليات ضمن خطة وزارة الداخلية السورية لإعادة الأمن ومحاسبة مرتكبي الجرائم خلال فترة حكم النظام المخلوع.
وكانت قوات الدفاع الوطني من أبرز التشكيلات شبه العسكرية التي دعمت قوات نظام الأسد خلال سنوات الثورة.
ووفق تحليل مركز "غلوبال سكيورتي"، فقد أُسست هذه القوة عام 2012 عبر إعادة تنظيم اللجان الشعبية والمجموعات الموالية للنظام وتحويلها إلى جهاز قتالي منسّق يتبع للقيادة العسكرية، شارك في مهام أمنية وميدانية مثل حراسة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وقمع المظاهرات، والمشاركة في خطوط القتال الأمامية.
ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد دخول الثوار العاصمة دمشق، أعلنت الحكومة السورية الجديدة إلقاء القبض على عدد من المتورطين بجرائم ضد الشعب السوري في المحافظات المختلفة.