تقدمات الجيش الروسي بأوكرانيا تكشف مكانة أسلحة الناتو
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تلقت أسلحة حلف شمال الأطلسي "الناتو" بهزيمة مذلة في أوكرانيا، ففي الآونة الأخيرة فقط تم تدمير نظام الدفاع الجوي الفرنسي "سامب-تي" ونظام المدفعية الألماني "سكينيكس"، وأصبح تدمير "ليوبارد 2أ4" أمرًا شائعًا بالنسبة للجيش الروسي.
وكشفت تقارير إخبارية إن نظام الدفاع الجوي "سامب-تي" مصمم لتدمير طائرات العدو، وكذلك جميع أنواع الصواريخ، بما في ذلك صواريخ كروز والمضادة للدبابات والمضادة للرادار.
ووفقا للمصنعين، فهذا النظام قادر على إسقاط الصواريخ الباليستية التكتيكية، أقصى مدى لتدمير الأهداف الجوية الكبيرة يصل إلى 120 كيلومترًا. ومع ذلك، فإن قدراته في الواقع ضد الصواريخ الباليستية والرادارات متواضعة للغاية. كما أن قدراته المضادة للطائرات المسيرة محل شك، فصواريخه ليست مصممة لضرب الأهداف الصغيرة والبطيئة الحركة. ويعتقد أن الطائرات المسيرة الروسية هي التي دمرت نظام الدفاع الجوي "سامب-تي".
وأضاف الموقع أن تدمير نظام الدفاع الجوي الألماني المتقدم القصير المدى "سكينيكس" هو أمر "أكثر إذلالًا"، إذ تم تصميم هذا السلاح لمحاربة الطائرات المسيرة والمروحيات وغيرها من الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض وهو نظام متنقل ويمكن نقله بسرعة. ونتيجة الضربات الروسية، لا يبقى سوى كومة من المعدن الملتوي فقط من هذا النظام.ويعتقد الموقع أن قوات الناتو كانت تتحكم بنظام "سكينيكس"، وهذا واضح من وجوده الكبير في خاركوف، حيث تم تدمير أكثر من 60 من هذه الأنظمة.
وبالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي، تم تدمير الدبابات البريطانية "تشالنجر 2" والألمانية "ليوبارد 2أ4". وهذا ليس سوى جزء صغير من معدات القوات المسلحة الأوكرانية التي احترقت في مقاطعة زابوروجيه، حيث تحولت المقاطعة بعد فشل الهجوم المضاد الأوكراني، إلى "مقبرة" لمعدات الناتو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الناتو نظام الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يدخل سباق المسيّرات "بكامل قوته"
أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمرا بتسريع إنتاج ونشر الطائرات المسيّرة العسكرية، متعهدا بتجاوز ما وصفها بـ"القيود البيروقراطية الذاتية" التي كبلت قدرات الجيش الأميركي في هذا المجال.
وفي مذكرتين اطلعت عليهما شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، ألغى هيغسيث سياسات سابقة كانت تقيد استخدام هذا النوع من الأسلحة، قائلا إن "القيود المفروضة ذاتيا لن تعيق بعد اليوم القدرة على القتل. بدأت القفازات البيروقراطية في الوزارة في التساقط".
وحذر هيغسيث من أن خصوم الولايات المتحدة، وخص بالذكر روسيا والصين، باتوا يمتلكون "الأسبقية" في هذا المجال، قائلا: "إنهم ينتجون ملايين الطائرات من دون طيار الرخيصة سنويا، فيما لا تزال وحداتنا تفتقر إلى القدرات اللازمة لخوض معارك الطائرات الصغيرة القاتلة".
ورغم النمو الكبير في إنتاج هذا النوع من الطائرات خلال السنوات الثلاث الماضية، أشار وزير الدفاع إلى أن "الإدارة السابقة فشلت في نشر هذه الأنظمة على نطاق واسع وبوتيرة سريعة".
وفي إطار استراتيجيته الجديدة، يأمل هيغسيث أن تعود الولايات المتحدة إلى صدارة هذا المجال بحلول نهاية عام 2027، مؤكدا أن المسيّرات الصغيرة باتت تشكل "عناصر قوة حاسمة، يجب أن تحظى بأولوية تعادل أنظمة الأسلحة الرئيسية".
وأشار إلى أن النجاح في هذا التوجه "يتطلب ثقافة جديدة داخل وزارة الدفاع قوامها الجرأة على الابتكار والتسريع من دون تردد"، لافتا إلى أن كبار الضباط سيكونون مسؤولين عن "تحديد النبرة وتبني هذا المسار".
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيسمح للقادة الميدانيين برتبة عقيد أو نقيب بالحصول على مسيّرات واختبارها بشكل مستقل، بما في ذلك نماذج أولية مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أو نماذج تجارية جاهزة، شرط أن تستوفي معايير الجودة المطلوبة.
ويصف هيغسيث هذه النقلة بأنها "تحول الطائرات الصغيرة من أصول عسكرية عالية التعقيد إلى مواد استهلاكية قابلة للنشر الفوري"، من دون الحاجة لعمليات الفحص المكثفة السابقة.