مؤسسة النفط: إعادة تشغيل خط “الحمادة – الزاوية” وإصلاح الضرر البيئي
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أعادت الفرق الفنية بشركة الخليج العربي للنفط اليومين الماضيين تشغيل خط نقل النفط الخام الممتد بين حقل الحمادة ومصفاة الزاوية، بعد استكمال أعمال الصيانة التي خضع لها الخط جراء اكتشاف بعض التسرب.
وبحسب بيان مؤسسة النفط، جرت عملية التشغيل بسلاسة تامة وفق أعلى معايير الكفاءة والسلامة المهنية، مما سمح باستئناف العمليات التشغيلية بشكل طبيعي وآمن، فيما لا تزال الفرق الفنية التابعة لشركة الخليج العربي للنفط تعمل على إصلاح الضرر البيئي الحاصل في المنطقة المحيطة بنقطة التسرب بإشراف مباشر ومتابعة المختصين بالمؤسسة الوطنية للنفط، وقد أنهت أولى خطوات هذا الإصلاح والمتمثلة في شفط كميات من النفط الخام المتسرب خارج الخط، وتتواصل الجهود بالتنسيق مع الإدارات المعنية وبدعم لوجستي وفني مكثف لضمان إنجاز المهام.
ويُعد خط “الحمادة – الزاوية” من البُنى التحتية الحيوية في قطاع النفط الليبي إذ يبلغ طوله 387 كيلومترًا بقطر يبلغ 18 بوصة، مما يجعل استمرارية تشغيله ذات أهمية استراتيجية لضمان تدفق النفط بكفاءة وأمان إلى المصافي ومراكز التكرير.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: مصر قادرة على استقبال الخام العربي والأجنبي لتكريره وتصديره
صرّح المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن مصر تمتلك بنية تحتية متطورة ومؤهلات استراتيجية تُمكنها من لعب دور محوري في سوق الطاقة العالمية، مشيرًا إلى أن الدولة باتت قادرة على استقبال الخام العربي والأجنبي، والعمل على تكريره داخل معاملها المتقدمة، ثم تصديره كمنتجات بترولية وبتروكيماوية ذات قيمة مضافة عالية.
معامل تكرير البترولوأوضح كمال في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن وجود تسع معامل تكرير منتشرة في أنحاء الجمهورية، إلى جانب منظومة مصانع البتروكيماويات الحديثة، يعزز من قدرة مصر على استيعاب الخامات من الخارج ومعالجتها بكفاءة، وهو ما يمنحها ميزة تنافسية في مجال التصنيع والتصدير، خاصة مع ما تملكه من كوادر بشرية مدربة.
وأكد أن هذه القدرة لا تتوقف عند حدود التكرير فقط، بل تمتد إلى استغلال البنية التحتية من موانئ ومحطات إسالة وخطوط أنابيب وشبكات كهرباء، فضلًا عن اتفاقيات إقليمية مثل الكوميسا والجافتا، التي تتيح لمصر النفاذ إلى أسواق إقليمية ضخمة، وعلى رأسها السوق الإفريقية.
وشدد وزير البترول الأسبق على أن هذا التكامل بين البنية الصناعية والتشريعية والموقع الجغرافي، يجعل من مصر مركزًا إقليميًا ليس فقط لتداول الطاقة، بل لإعادة تصنيعها وتصديرها بأسعار ومواصفات عالمية، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الاستثمار والتنمية الاقتصادية المستدامة.