الجديد برس| وسّعت الإماراتية، السبت، نطاق سيطرتها على الثروات المعدنية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، حيث طوقت وحدات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي منجم وادي مدن للذهب، شمال غرب مدينة المكلا، وفق ما أفادت به مصادر محلية. وأوضحت المصادر أن العملية تمت تحت إشراف مباشر من ضباط إماراتيين، ضمن خطة ممنهجة لتوسيع النفوذ الاقتصادي والعسكري لأبوظبي في المنطقة الغنية بالثروات الطبيعية.

ويُعد منجم وادي مدن واحداً من أهم سلسلة مناجم الذهب في المحافظة، التي باتت منذ عام 2016 تحت السيطرة الإماراتية، بعد اتفاق غير معلن مع تنظيم القاعدة، أعقب استيلاء قوات موالية لأبوظبي على مركز المحافظة الإداري. ورغم إعلان الإمارات انسحابها العسكري من اليمن في أكثر من مناسبة، إلا أن قواتها لا تزال تدير شبكات نفوذ واسعة عبر تشكيلات محلية مسلحة، خاصة في ساحل حضرموت، حيث تسيطر على قطاعات حيوية تشمل الذهب، النفط، الثروة السمكية، وسط اتهامات متكررة بـ”نهب الثروات اليمنية” عبر شركات واجهة تعمل خارج الأطر الرسمية للدولة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإمارات التحالف الذهب حضرموت مناجم نهب ثروات

إقرأ أيضاً:

التآمر ضد السودان لمنعه من استخراج ثرواته قديم

التآمر ضد السودان لمنعه من استخراج ثرواته قديم …
في مذكرات عز الدين السيد السياسي والبرلماني بعنوان (تجربتي في السياسة السودانية – عز الدين السيد – 2005م ) جاء في مقدمة الكتاب بقلم الصحفي محمد سعيد محمد الحسن :
إقتباس : (كلمة املتها الضرورة
.في مطار هيثرو في طريقنا لدخول الطائرة السودانية للعودة للخرطوم، فوجئت برؤية الأخ الكريم السيد عز الدين السيد، فلم اكن اعلم بوجوده في بريطانيا والا كنت التقيته فهو تربطنا به وشائج و أواصر من المودة والاخاء والوفاء، وبعد التحية والسلام الودود الطيب، طفر حديث جانبي عن البترول والغاز، وقال لي تصور انهم ذكروا وتحدثوا في الخرطوم عن كل الذين عملوا او ارتبطوا بجهود وعمليات استخراج النفط والغاز وغاب اسمي ، رغم أننى كنت وزيراً للصناعة وأول من وقع اتفاقا للتنقيب عن البترول والغاز مع الحكومة الرومانية في سبتمبر ١٩٦٦م، وجاءت فرق الخبراء والفنيين للتنقيب عن الغاز في شواطئ بورتسودان وتم التوصل للغاز ولكن اجندة خارجية حالت دون المضي إلى أبعد من ذلك فصبت الخرسانة الكثيفة على منافذ الغاز للحيلولة دون استخراجه.(ص5)

وأمنت من جانبي على صحة ما ذكره، وذكرته بأنني نشرت خبر توقيع اتفاق التنقيب عن الغاز في شواطئ البحر الأحمر في الصفحة الأولى بحريدة الرأى العام، كما انني تابعت هذا الجانب حتى وصول الخبراء والفنيين الرومانيين واكتشاف الغاز. وتساءلت بدوري كيف اغفل هذا الجهد المبكر في هذا المجال ؟
.وسألت الأخ السيد عز الدين عما تم في المذكرات الهامة التي كان الاخ الاستاذ الراحل الفاتح التجاني يقوم بمراجعتها واين هي؟ وعرفت منه ان المشاغل الجمه، ووفاة الاخ الفاتح عطلت المتابعة والطباعة، وان الاوراق والملفات موزعة في أكثر من مكان.

. ولأني اعرفه جيدا، ودوره واسهاماته المؤثره الواسعة في العمل العام منذ دخوله البرلمان عن الحزب الاتحادي الديمقراطي عام ١٩٦٥م وإلى تعيينه كأصغر وزير في اول حكومة منتخبه بعد ثورة اكتوبر ١٩٦٤م وكوزير للتجارة والصناعة وكان يفترض تعيينه وزيرا للدفاع، ولكن وفاة السيد محمد احمد المرضى القيادي الاتحادي ووزير التجارة دفع بالرئيس اسماعيل الأزهري لتعينه وزيرا للتجارة كما تقدم.
.ولأني اعرف أيضا عن كتب ملفه الحافل بالمواقف والوقائع وصناعة القرارات والمبادرات على المستوى السوداني، ووادي النيل والاقليمي الدولي، قلت له ستكون خساره فادحة إذا لم يتم جمع الأوراق وتسجيل وتوثيق هذه الاسهامات في كتاب، ليس من أجل شخصه ولكن لحفظ الدور الوطني القومي، ولأن هذا الإرث الوفير ملك للوطن واهله، واذا كنا نتحدث دائماً عن السودان الحضارة ورموزه فان التوثيق هو أحد معالمه الهامةص6).إنتهى

مثل هذه الوقائع لا تدهش من هو في مرحلتنا العمرية فلطالما سمعنا وقرأنا مثلها ، بل أزيد من ذلك لا أنسى جلسة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية سنة 1983م تداولنا فيها بفرح وسعادة أخبار إكتشافات البترول وتصادف وجود دبلوماسي أمريكي أطفأ فرحتنا معقبا متجهما : لا تفرحوا فإن إكتشاف البترول لا يعني إستخراجه وإستثماره فذلك يحدث فقط عندما تستدعي المصلحة الأمريكية إستخراجه.

في 1966م وفي 1983م لم تكن هناك حكومة كيزان ولا التبريرات الآيدولوجيا ، ولم يكن السودان في عداء ومقاطعة معلنة من أمريكا ولكن من ظن ومن قال أن المقاطعات كلهامعلنة ؟

وعندما أتابع أخبار كل التدمير الممنهج في حرب 2023م ينتابني شعور أنه تأديب وتنكيل لأن الإنقاذ تجرأت وفعلت وأنجزت المحظور.

بالمناسبة ، رومانيا دولة عريقة ومتقدمة جدا في مجال الصناعات البترولية ، سنعود للحديث عنها مرة أخرى في مشروع أنجزته في السودان وهو مشروع مبنى المجلس الوطني في أم درمان 1972م والذي ربما يكون شبه تدمر في هذه الحرب الإنتقامية.


#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد المر: الصحف الإماراتية لعبت دوراً محورياً في تشكيل الوعي الوطني
  • حضرموت المنهوبة.. الإمارات تسرق الذهب والانتقالي يحرس البوابة
  • الإمارات تنهب ذهب حضرموت بحماية الانتقالي
  • نهيان بن مبارك: العلاقات الإماراتية الأمريكية أسسها متينة
  • مالي تبدأ في بيع الذهب من منجم كانت تديره شركة كندية
  • خبير: ترامب فشل في تمرير صفقة الثروات مقابل الهدنة مع روسيا
  • التآمر ضد السودان لمنعه من استخراج ثرواته قديم
  • اليمن يقدم ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لإدراجها على القائمة التمهيدية للتراث العالمي في اليونسكو
  • خريطة الثروات المهاجرة في 2025.. الإمارات تتصدر وبريطانيا تخسر