الدولار عند أعلى مستوى له خلال 7 أسابيع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل اليورو، اليوم الخميس، والذي وصل إليه بعد استبعاد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول لفكرة خفض أسعار الفائدة في آذار/ مارس المقبل.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية بينها اليورو والين والجنيه الإسترليني، عند 103.
60 دولارات في فترة ما بعد الظهر خلال التعاملات الآسيوية، بعد صعوده يوم الأربعاء 0.19%.
وهبط اليورو 0.12% إلى 1.0805 دولار، متراجعاً نحو أدنى مستوى منذ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2023 والذي سجله يوم أمس الأربعاء عند 1.0795 دولار.
ونزل الجنيه الإسترليني 0.09% إلى 1.2676 دولار. ومن المرجح أن يبقي بنك إنكلترا أسعار الفائدة دون تغيير، لكن الأسواق تتوقع تخفيضها بحلول حزيران/ يونيو المقبل.
ومقابل العملة اليابانية، نزل الدولار 0.11% إلى 146.775 يناً بعد انخفاضه يوم أمس الأربعاء 0.47%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر