“إنفستوبيا لندن” تناقش فرص الاستثمار العالمي في التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي والاقتصاد الجديد والأسواق المالية والخدمات المصرفية المبتكرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أطلقت “إنفستوبيا” النسخة الثانية من حواراتها العالمية في أوروبا، وهي “إنفستوبيا لندن” تحت عنوان “الخدمات المالية الإماراتية البريطانية: شراكة من أجل المستقبل”، بهدف مناقشة فرص الاستثمار العالمي في قطاعات التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي والاقتصاد الجديد والأسواق المالية والخدمات المصرفية المبتكرة، إضافة إلى الدور الحيوي لأسواق المال العالمية في تحفيز الاستثمار ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها “إنفستوبيا” أمس في العاصمة البريطانية لندن، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، ومعالي بيم أفولامي، السكرتير الاقتصادي في وزارة الخزانة في المملكة المتحدة، واللورد مايكل ماينيلي، عمدة مدينة لندن، وبمشاركة أكثر من 200 مشارك من القادة ورجال الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية: “إن “إنفستوبيا” انطلقت من دولة الإمارات في عام 2021 لتصبح المنصة العالمية الأبرز للاستثمار وتهيئة الفرص الواعدة في القطاعات الاقتصادية الجديدة والصناعات الناشئة، لذلك ارتكزت في فعاليتها وحواراتها العالمية التي دُشنت في أكثر من 8 مدن حول العالم خلال السنوات الثلاث الماضية، على تعزيز ربط مجتمع الأعمال الدولي بهذه القطاعات الحيوية باعتبارها قطاعات مستقبلية تدعم النمو المستدام للاقتصاد العالمي”.
وأضاف: “تُشكل “إنفستوبيا لندن” نقطة انطلاق جديدة لحوارات إنفستوبيا العالمية في أوروبا لاكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في الأسواق الأوروبية، والتعرف على الاتجاهات الجديدة والناشئة في مشهد الاستثمار العالمي، والتوسع في المجالات والأنشطة الاقتصادية التي تدعم تحقيق الاستدامة ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مع التركيز على الفرص الملموسة لبناء الشراكات الجديدة، وتعزيز استفادة مجتمعي الأعمال الإماراتي والبريطاني والمشاركين في الفعالية من فرص الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا المالية والطاقة النظيفة والابتكار، وكذلك الفرص المتاحة بالأسواق المالية العالمية لا سيما سوقي أبوظبي ودبي الماليين”.
وتابع معاليه: “تعد الإمارات من الأسواق الاستثمارية الواعدة على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث شهدت بيئة الأعمال في الدولة تحولاً جذرياً في التشريعات والسياسات الاقتصادية، والتي ساهمت في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة إلى الإمارات”.
وأشار إلى أن الدولة حققت في عام 2022 أعلى رقم في تاريخها لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 84 مليار درهم (23 مليار دولار)، كما سجلت ثاني أعلى زيادة عالمية في مشاريع الاستثمار الأجنبي الجديدة بنسبة 28%، بعد الولايات المتحدة في عام 2023.
وقال معاليه: “يعد قطاع التكنولوجيا المالية محركاً رئيسياً لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في الدولة، حيث حرصت الإمارات على تحفيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي وتطويره وفق أفضل المعايير العالمية، كما يُشكل جزءاً مهماً من الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، والتي تهدف إلى مضاعفة نسبة إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 9.7% في عام 2022 إلى 19.4% خلال العشر سنوات القادمة، بما يتماشى مع رؤية ”نحن الإمارات 2031″ بأن تصبح الإمارات المركز العالمي للاقتصاد الجديد”.
ويشهد قطاع التكنولوجيا المالية نمواً متزايداً في جذب الاستثمارات، والتي من المتوقع أن تنمو بمعدل سنوي مركب بنسبة 17.2% لتصل إلى 949 مليار دولار خلال الفترة من عام 2022 إلى عام 2030، وذلك وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن مركز دبي المالي العالمي بالتعاون مع “ريفينيتيف” إحدى الشركات التابعة لمجموعة بورصة لندن للأوراق المالية.
من جهته، قال اللورد مايكل ماينيلي، عمدة لندن: “إننا سعداء بالتعاون مع “إنفستوبيا” في استضافة فعالية “إنفستوبيا لندن”، حيث أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات في مجال الخدمات المالية تتسم بالتطور المستمر، خاصة في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بشأن تعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي”، مشيراً إلى أن “إنفستوبيا” تعد فرصة مهمة لأصحاب الأعمال والمستثمرين والمبتكرين للتواصل واستكشاف فرص الاستثمار.
وأضاف: “تعد لندن شريكاً رائداً عالمياً في مجال الخدمات المالية، وفي إطار الشراكة الاقتصادية المتميزة بين البلدين، فنحن مستعدون لتعزيز التعاون خلال المرحلة المقبلة، في مجالات متنوعة مثل أسواق رأس المال، وإدارة الثروات، والابتكار، والتمويل الأخضر، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما سيساعد على تهيئة بيئة أكثر إشراقًا، وبناء مستقبل أفضل لاقتصاد البلدين الصديقين”.
من جانبها، قالت ماري آن سكيسلونا، المدير التنفيذي الأول للإشراف في سوق أبوظبي العالمي: “تأتي مشاركتنا ضمن الوفد الاقتصادي لدولة الإمارات، في إطار التزامنا المستمر بتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية، ودعم القطاع المالي وتطوير العلاقات الثنائية، مع كل المؤسسات المعنية في بريطانيا، حيث بدأت علاقاتنا الاستراتيجية معها منذ انطلاق سوق أبوظبي العالمي، وإننا مستمرون في تعزيز التعاون المشترك لرسم مستقبل مستدام مبني على الابتكار والمعرفة المتخصصة. وإن تواجدنا هنا اليوم سيكون له أثر كبير في الارتقاء بالعلاقات المشتركة واستقطاب المزيد من الشركات الرائدة والمبتكرة إلى السوق بما يدعم مكانة أبوظبي، والدولة كمنصة عالمية رائدة للأعمال توفر منظومة متكاملة للابتكار والتوسع”.
وتفصيلاً، شهدت “إنفستوبيا لندن” عقد 4 جلسات نقاشية، جاءت الجلسة الأولى الرئيسية للفعالية بعنوان “دولة الإمارات والمملكة المتحدة: مستقبل الشراكة الاستراتيجية ودورها في دعم النمو الاقتصادي”، وناقشت فرص التعاون في العديد من القطاعات الاقتصادية وزيادة التدفقات الاستثمارية بين دولة الإمارات وبريطانيا، وآليات تعزيز الشراكة الاقتصادية المتميزة بين البلدين.
وبحثت الجلسة الثانية “دور الأسواق المالية في دعم النمو الاقتصادي العالمي”، وناقش الحضور آليات تعزيز التعاون بين الأسواق المالية في الإمارات وبريطانيا، وأهمية السياسات والتشريعات الاقتصادية في تحفيز الاستثمار في الأسواق المالية، ودعم سياسات الانفتاح الاقتصادي، وآليات تسهيل الاستثمار في الشركات المدرجة بالأسواق المالية.
أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان “تأثير الابتكار على التكنولوجيا المالية والخدمات المصرفية”، حيث ناقشت أبرز الفرص الاستثمارية في قطاع الخدمات المالية والمصرفية بالسوقين الإماراتي والبريطاني، ومناقشة الآليات الجديدة التي تعزز من نمو قطاع التكنولوجيا المالية، وتحفيز الابتكار في القطاع المالي.
وجاءت الجلسة الرابعة بعنوان “النمو الأخضر: إطلاق العنان لفرص الاستدامة في قطاع الخدمات المالية”، حيث ناقشت المعايير المتبعة عالمياً في قطاع الخدمات المالية ضد مخاطر المستقبل، وأحدث الممارسات التي تُسهم في الحد من تلك المخاطر، والمنتجات الجديدة التي تدعم نمو أعمال شركات الخدمات المالية، وبحثت الجلسة سبل التعاون بين دولة الإمارات وبريطانيا في قطاع الخدمات المالية، والاستفادة من الاتجاهات والمبادرات العالمية الجديدة في مجال الاستدامة، مثل سوق أرصدة الكربون، وتعزيز الاستثمار في الطاقة النظيفة.
وعلى هامش الفعالية، وقَّعت “إنفستوبيا” اتفاقية شراكة مع منتدى “سيتي ويك” العالمي، بهدف التعاون في تنظيم النسخة الثالثة لقمة “إنفستوبيا 2024″، والتي ستقام في العاصمة أبوظبي يومي 28 و29 فبراير الجاري، وكذلك النسخة القادمة لمنتدى “سيتي ويك”.
وشهد التوقيع الذي جرى في العاصمة البريطانية لندن، معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، فيما وقَّع المذكرة الدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي لـ “إنفستوبيا”، وموريس باتون، الرئيس التنفيذي لمنتدى سيتي ويك.
وستعمل “إنفستوبيا” و”سيتي ويك” من خلال هذه الشراكة على تبادل الخبرات والمحتوى المعرفي فيما يخص تنظيم وإقامة المؤتمرات، بما يعزز من مشاركة القادة وكبار المستثمرين ورجال الأعمال وخبراء الاقتصاد ورواد الأعمال في الفعاليات التي سيتم تنظيمها لدى الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
يُذكر أن “إنفستوبيا لندن” هي المحطة الثانية لسلسلة حوارات وفعاليات “إنفستوبيا” في أوروبا، حيث تم انعقاد المحطة الأولى في عاصمة التجارة الإيطالية “ميلانو” في مايو 2023، والتي شهدت حضور أكثر من 350 مشاركاً من صناع القرار ورجال الأعمال والمستثمرين وخبراء الاقتصاد في دولة الإمارات والجمهورية الإيطالية والشركات الأوروبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی قطاع الخدمات المالیة التکنولوجیا المالیة الأسواق المالیة دولة الإمارات فرص الاستثمار تعزیز التعاون الاستثمار فی فی عام
إقرأ أيضاً:
200 خبير يثرون أعمال "المنتدى الدولي للابتكار الأخضر".. و3 جلسات تناقش مستقبل الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء والاقتصاد الدائري
◄ المحروقية: تشجيع مبادرة "حرم أخضر ذكي ومستدام" لرفع كفاءة الموارد وتعزيز إدارة النفايات
◄ بنعمارة: آن الأوان لتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات وشركات ناشئة
مسقط- العُمانية
انطلقت بمسقط أمس أعمال المنتدى الدولي للابتكار الأخضر ودوره في تحقيق التنمية المستدامة في الوطن العربي، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة أكثر من 200 مشارك من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات البحثية المتخصّصة في مجالات البيئة والزراعة والطاقة المستدامة.
ويأتي تنظيم المنتدى في ظل ما يشهده العالم من تحديات بيئية ومناخية متسارعة، وما تفرضه من ضرورة تبنّي نماذج تنموية قائمة على الاستدامة؛ إذ يمثّل الابتكار الأخضر أحد الممكنات الأساسية للتحول نحو الاقتصاد الدائري وتحقيق الحياد الكربوني، عبر تكامل البحث العلمي مع التكنولوجيا وريادة الأعمال البيئية. ويهدف المنتدى إلى تعزيز التكامل العربي في مجالات الابتكار الأخضر والتنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات بين المؤسسات البحثية والمنظمات الإقليمية، ودعم السياسات والمبادرات الوطنية المرتبطة بالبيئة والطاقة والزراعة الذكية وريادة الأعمال.
وأكّدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن استضافة سلطنة عُمان لمنتدى الابتكار الأخضر، ضمن أعمال الدورة السابعة والأربعين لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، تؤكد التزام سلطنة عُمان بدعم مسارات الابتكار الأخضر بوصفه ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وانسجامًا مع توجهات رؤية "عُمان 2040" نحو موازنة متطلبات النمو الاقتصادي مع حماية البيئة.
وأوضحت معاليها أن الابتكار الأخضر بات اليوم عنصر تمكين رئيس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري والتقنيات النظيفة. وأضافت معاليها أن سلطنة عُمان تمضي بثبات نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050 من خلال الاستراتيجية الوطنية للحياد الصفري، ومركز عُمان للحياد الصفري، وخارطة الطريق الوطنية للاقتصاد الأخضر، مؤكدة أن الوزارة تعزّز هذا التوجه عبر برامجها ومبادراتها البحثية. وفي هذا السياق، أبرزت معاليها دور "مجمع الابتكار مسقط" كأول منطقة علمية حكومية تحتضن الباحثين والمبتكرين وروّاد الأعمال، وترتبط بشراكات مع الجامعات وقطاعي الطاقة والزراعة لتطوير حلول قائمة على الابتكار الأخضر.
وتطرّقت معاليها إلى مشروع تحويل الحرم الجامعي إلى "حرم أخضر ذكي ومستدام" بوصفه إحدى المبادرات الوطنية الرائدة، من خلال تشجيع مؤسسات التعليم العالي على استخدام الطاقة النظيفة، ورفع كفاءة الموارد، وتعزيز إدارة النفايات والتحول الرقمي، إضافة إلى التعاون الدولي مع شركات مثل عُمانتل وهواوي، ودعم المبادرات الطلابية البيئية.
وفي ختام كلمتها، أكّدت معاليها أن المنتدى يشكل منصة علمية للحوار وبناء شراكات بحثية ومشروعات مبتكرة يقودها الشباب، بما يسهم في دعم منظومة الابتكار الوطنية وتقديم حلول نوعية للتحديات البيئية والتنموية في المنطقة.
من جانبه، أوضح معالي الأستاذ الدكتور عبد الحميد بنعمارة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أنّ الدول العربية تجاوزت مرحلة بناء القدرات البحثية، وأصبحت تمتلك منظومات علمية قادرة على إنتاج أبحاث رصينة مصنفة عالميًّا.
وأكد أن الوقت قد حان للانتقال من مجرد إنتاج المعرفة إلى تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات وبراءات اختراع وشركات ناشئة تحدث أثرًا مباشرًا في المجتمعات. وأشار إلى أن الاكتفاء بإنتاج المنشورات العلمية دون تحويل نتائجها إلى تطبيقات عملية لم يعد مجديًا، لا سيما أن العديد من الأبحاث تحمل أفكارًا قابلة للتطوير وتقديم حلول مبتكرة. وبيّن أن هذا التوجه يشهد انتشارًا عالميًّا متزايدًا، وأن دولًا عربية من بينها سلطنة عُمان والسعودية وقطر ومصر والأردن والمغرب وتونس باتت تتبنى سياسات واضحة لدعم الاقتصاد المبني على المعرفة. وأكد- في ختام كلمته- أن اتحاد مجالس البحث العلمي العربية يعمل على تعزيز هذا المسار من خلال برامج تدعم البحث العلمي وترافقه بمبادرات تركز على تحويل مخرجاته إلى مشروعات ذات أثر اقتصادي واجتماعي ملموس.
وتضمّن برنامج المنتدى عروضًا مرئية، من بينها عرض حول "فرص التحول نحو الاقتصاد الدائري ودوره في دعم تحقيق الحياد الصفري للكربون بحلول 2050" قدمته الدكتورة بثينة بنت محفوظ الوهيبية من شركة نماء لخدمات المياه، إضافة إلى عرض عن "برامج دعم البحوث وبناء القدرات" قدمه الدكتور صلاح بن صومار الزدجالي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
واشتمل المنتدى على 3 جلسات علمية رئيسة؛ تناولت الأولى مستقبل الابتكار الأخضر وأحدث الاتجاهات البحثية في الطاقة المتجددة وإدارة الموارد والاقتصاد الدائري، إلى جانب مناقشة الفرص والتحدّيات المرتبطة بتحقيق الحياد الصفري. فيما ركّزت الجلسة الثانية على الحلول التطبيقية في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء، وشملت عروضًا حول الأنظمة الشمسية، وإعادة تشكيل الهندسة الجذرية للنباتات بوساطة الميكروبات، والتحويل الحيوي للمخلفات لإنتاج البروتين والزيوت الحيوية والأسمدة. أما الجلسة الثالثة فقد ناقشت الابتكار في إدارة المخلفات وتعزيز الاقتصاد الدائري من خلال تجارب دولية وتقنيات إعادة التدوير، ونماذج مبتكرة لإنتاج المواد الحيوية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الحلول البيئية.
وشارك في المنتدى عدد من الجهات المتخصّصة، من بينها المركز العربي لدراسة المناطق القاحلة والأراضي الجافة (أكساد)، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، ورابطة مراكز أبحاث التصحر، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
ويُعدّ المنتدى منصة علمية إقليمية تجمع الخبراء وصناع القرار والباحثين لاستشراف التوجهات المستقبلية وتعزيز التعاون العربي في دعم الابتكار الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة.