الصحة الفلسطينية: أكثر من 30 ألف نازح يفتقدون للماء والطعام وحليب الأطفال والأدوية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن أكثر من 30 ألف نازح في المدارس القريبة من مجمع ناصر الطبي يفتقدون للماء والطعام وحليب الأطفال والأدوية.
وطالبت، الأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل العاجل لتوفير الاحتياجات المعيشية والصحية للنازحين، وفقا لنبأ عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الوضع في قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن هناك آلاف الشهداء، وعشرات الآلاف من المصابين، كما تصل نسبة النزوح من قطاع غزة وصلت إلى نحو 80% خصوصًا من مناطق الشمال باتجاه الجنوب.
وأضاف فوزي في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز" أن الاحتلال دمّر 80% من البنى التحتية الأساسية لقطاع غزة، ووفقًا لوصف العديد من الدوائر الأممية فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية جعلت قطاع غزة غير صالح للحياة، وبالتالي كان الحراك الدولي يركز خلال الأيام الماضية على الملف الإنساني باعتباره أولوية كبيرة الآن ومستهدفًا رئيسيًا.
كما أشار إلى أن إسرائيل توظف الملف الإنساني كأحد أسلحة الضغط على الشعب الفلسطيني، سواء من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض مناطق قطاع غزة مع عرقلة دخول المساعدات بشكل عام، والمنظومة الدولية لا تخلو من التناقضات فيما يخص الملف الإنساني في قطاع غزة
وقال فوزي، إن هناك جهود من الأمم المتحدة وبعض الأطراف العربية وعلى رأسها مصر للتعامل بجدية مع الملف الإنساني في غزة، في الوقت الذي تنساق فيه بعض الدول الغربية وراء السردية الإسرائيلية الكاذبة الباطلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مجمع ناصر الطبي الأمم المتحدة الملف الإنسانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
قال تقرير لموقع "ميديكال إكسبريس"، إن باحثين من جامعة كامبريدج طوروا مزيجا دوائيا واعدا قد يغير مستقبل علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا البائية (B-ALL)، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن المزيج الجديد، المكوَّن من دواءين فمويين هما "فينيتوكلاتس" و"إينوبروديب"، أظهر نتائج فعّالة في القضاء على الخلايا السرطانية في دراسات أجريت على الفئران ونماذج بشرية، مع احتمال تقليل الاعتماد على العلاج الكيميائي السام.
ويهدف الفريق إلى بدء تجارب سريرية على المرضى في المستقبل القريب، وفقا للتقرير.
وقال الدكتور سيمون ريتشاردسون، من معهد كامبريدج للخلايا الجذعية وقسم أمراض الدم في الجامعة، "أرى أسبوعيا مرضى بالغين يخضعون لعلاج هذا النوع شديد العدوانية من سرطان الدم، ورغم أن العلاج الكيميائي قادر على شفاء الكثير منهم، إلا أن آثاره الجانبية غالبا ما تكون صعبة للغاية. نحن بحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر فعالية ولطفا".
ويُشخص سنويا أكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد البائي، معظمهم من الأطفال.
ورغم أن العلاج الكيميائي يُعد فعالا لدى الفئات العمرية الصغيرة، إلا أنه يستغرق أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية حادة وطويلة الأمد، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنا.
وأشار التقرير إلى أن العلماء ركزوا في أبحاثهم على جين يُدعى "CREBBP"، والذي تسهم طفراته في مقاومة العلاج. واكتشف الفريق أن إيقاف عمل هذا الجين يُعيد برمجة التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا السرطانية، ما يجعلها أكثر عرضة للموت عند استهداف بروتين BCL2 بواسطة "فينيتوكلاتس".
وقال البروفيسور برايان هانتلي، من معهد كامبريدج ورئيس قسم أمراض الدم، إن "هذه نتائج واعدة للغاية، ورغم أن عملنا اقتصر على الفئران فقط، إلا أننا متفائلون بأننا سنرى تأثيرات مماثلة لدى المرضى. وقد استُخدم فينيتوكلاتس وإينوبروديب معا في تجربة سريرية مبكرة لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لذا فنحن على يقين من أنهما آمنان للاستخدام".
وأضاف الدكتور ريتشاردسون أن "الخبر السار هو أن تكلفة فينيتوكلاتس من المتوقع أن تنخفض في السنوات القادمة مع طرح البدائل العامة، مما يجعل استخدامه أكثر فعالية من حيث التكلفة".
وخلص التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي قد يقدم بديلا أقل سُمية وأكثر كفاءة من الخيارات الحالية، بما في ذلك علاجات CAR-T، ويُرجح أن يحدث تحولا كبيرا في علاج سرطان الأطفال في المستقبل.