حمص-سانا

ضمن مبادرة السلام السورية الروسية وبالتعاون مع المركز الروسي للمصالحات في دمشق والمنطقة الجنوبية وبالتنسيق بين محافظتي القنيطرة وحمص، تم اليوم في حي النازحين بكرم الزيتون توزيع مساعدات مادية وغذائية لأسر الشهداء والجرحى وأهالي الحي من نازحي محافظة القنيطرة، كما تم لقاء الأهالي والاستماع إلى مطالبهم الخدمية.

وقال رئيس المركز الروسي للمصالحات في دمشق والمنطقة الجنوبية اللواء البحري فاديم كوليت في كلمة له: قمنا بالتنسيق مع محافظة القنيطرة بزيارة حمص وتقديم بعض المساعدات لأسر الشهداء والجرحى، وخاصة في هذه الظروف الصعبة، وأضاف: نحن العسكريين الروسيين موجودون على الأراضي السورية لنقف مع أخوتنا السوريين في حربهم على الإرهاب، متمنياً عودة السلام سريعاً للأراضي السورية.

وفي تصريحات للإعلاميين ذكر محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران كان اللقاء مع أهلنا الموجودين في حمص بهدف تقديم بعض المساعدات والاستماع إلى مطالبهم الخدمية والسعي لحلها بأسرع وقت وضمن الإمكانيات المتاحة وبالتنسيق مع محافظة حمص.

وأوضحت المديرة الإعلامية لمبادرة السلام السورية الروسية في سورية الدكتورة سلوى شعبان أن المبادرة جاءت انطلاقاً من رسالتها الإنسانية القائمة على السلام والمحبة والتي شملت جميع المحافظات وكل شرائح المجتمع، وخاصة أسر الشهداء والجرحى والمفقودين وبالتنسيق مع المركز الروسي للمصالحات في دمشق والمنطقة الجنوبية، مشيرة إلى أن المبادرة ليست الأولى بحمص وشملت توزيع مساعدات غذائية ومادية لـ 100 أسرة من أهلنا النازحين من محافظة القنيطرة.

بدوره لفت نائب محافظ حمص عامر عبود إلى أنه ستتم متابعة الشكاوي الخدمية التي تم طرحها خلال اللقاء مع مديري المؤسسات المعنية بغية حلها بأسرع وقت.

هنادي  ديوب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قوة إسرائيل تعتقل رعاة ومزارعين سوريين بريف القنيطرة

اعتقلت قوات إسرائيلية أمس الجمعة 5 سوريين خلال توغلها في بلدة صيدا الحانوت بريف محافظة القنيطرة جنوبي البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن دورية من قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بـ3 سيارات بعد ظهر اليوم، واعتقلت 5 مواطنين من بلدة صيدا الحانوت، اثنان منهم راعيا أغنام و3 مزارعون.

كما توغلت قوات إسرائيلية صباح أمس في بلدتي الصمدانية الغربية والرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، حسب المصدر نفسه.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة الجديدة لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.

كما نفذت إسرائيل الشهور الأخيرة غارات جوية على مناطق سورية بينها العاصمة دمشق.

يذكر أن إسرائيل تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ 1967 واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.

مقالات مشابهة

  • الانعطافة السورية الروسية.. الدوافع والفرص والعقبات
  • استعراض وثيقة مبادرة إراحة المراعي في محافظة ظفار
  • الحركة الوطنية: عودة النازحين في قطاع غزة انتصار جديد لجهود مصر لإحياء السلام بالمنطقة
  • الاحتلال يختطف 5 سوريين في القنيطرة ويفرج عنهم بعد ساعات من الاحتجاز
  • قوة إسرائيل تعتقل رعاة ومزارعين سوريين بريف القنيطرة
  • غزة.. اتصالات لإعادة تشغيل الكهرباء والأونروا تستعد لإدخال 6 آلاف شاحنة مساعدات
  • مقابر الأرقام.. إسرائيل تحتفظ بأكثر من 700 جـ ثة فلسطينية
  • غدًا.. رئيس الوزراء يتفقد عددًا من المشروعات الخدمية والتنموية بالقليوبية
  • مع انتهاء الحرب على غزة - كم وصلت حصيلة الشهداء والجرحى؟
  • من هو المنافس العربي لـ ترامب على جائزة نوبل للسلام؟