استمرار تعليق أسعار الذهب بالسوق المحلية وتباين في البورصة العالمية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
استمر تعليق نشر أسعار الذهب بالأسواق المحلية، وسط ترقب لقرار البنك المركزي المصري لتحديد مصير أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم الخميس.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة " آي صاغة" لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب داخل السوق المحلي مازالت معلقة، بفعل تداول أسعار موازية، ومتباينة ببعض محلات الذهب، والدفع بالسوق إلى "سوق سوداء للذهب"، ما يضر بمقدرات الوطن ومصلحة المواطنين.
وأضاف إمبابي، أن السوق يشهد حالة من الفوضى، في ظل تداول أسعار اجتهادية بالمحلات، خاضعة لأهواء التجار، ما دفع أحد التجار ببيع سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 5 آلاف جنيه.
ولفت إلى أن حالة الفوضى الحالية ستضر المواطن واقتصاد الدولة، ومن مصلحة التاجر والمواطن وقف البيع والشراء لحين استقرار الأسعار، ووجود معروض بالأسواق، يسمح لمحلات التجزئة بتغطية الأوزان المباعة.
وكانت" آي صاغة" قد أعلنت أمس عن وقف التسعير مرة أخرى، بعد انتشار أساليب بيعية من شأنها الدفع لـ "سوق سوداء للذهب"، لاسيما مع غلق محلات تجار الذهب الخام ووقف التسعير من خلالهم.
في سياق متصل، تشهد أسعار الذهب بالبورصة العالمية، حالة من الارتباك، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوى لها أسبوعين في بداية الجلسة الصباحية، حيث تجاوزت الأوقية مستوى 2060 دولارًا، وسط تباين المستثمرين حول السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، وحسم مصير أسعار الفائدة في اجتماع مارس المقبل.
وتراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 23 دولارًا في منتصف تعاملات اليوم لتسجل مستوى 2032 دولارًا،
وكانت لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي، قد قررت أمس الأربعاء، تثبيت أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي، عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، بعد أن أوقفت سلسلة من الزيادات استمرت لأحد عشر اجتماعًا خلال العامان الماضيين.
وقالت اللجنة إن المؤشرات الأخيرة توضح أن النشاط الاقتصادي يتوسع بوتيرة قوية، في ظل انخفاض معدل البطالة، وسط تراجع للتضخم خلال العام الماضي لكنه لا يزال مرتفعًا.
وتسعى لجنة السوق المفتوحة إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف والتضخم بمعدل 2% على المدى الطويل، وترى أن المخاطر التي تواجه تحقيق أهداف التوظيف والتضخم تتجه نحو توازن أفضل.
وأكد الفيدرالي الأمريكي، أنه من غير المناسب خفض معدل الفائدة إلا بوجود ثقة بأن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو المستهدف البالغ 2%.
وقال جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب عن قرار تثبيت الفائدة، : "لا يمكنني القول أننا حققنا "الهبوط الناعم" ولم ننتصر على التضخم بعد وأمامنا طريق طويل".
وأفاد باول: "سنراقب البيانات الاقتصادية وما زلنا ملتزمين بإعادة التضخم إلى مستوى 2%، ومن غير المرجح أن يتم خفض الفائدة في شهر مارس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب في مصر الجنيه الذهب خفض الفائدة التضخم أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
لا ترى الأسواق حاليًا سوى احتمال ضئيل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، حيث لن يتم تسعير هذه الخطوة بالكامل حتى أواخر أكتوبر. لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام، ويبدو أن صوتًا واحدًا على الأقل معارضًا لصالح خفض أسعار الفائدة.
وفي حين أن دعوة عضو مجلس الفيدرالي الأمريكي كريستوفر جيه والر الأخيرة لخفض أسعار الفائدة في يوليو قد اعتبرها بعض المعلقين سياسية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل حججه. ويعتقد والر أساسًا أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تضخم مستمر، لأن توقعات التضخم راسخة.
لكنه قلق من أن الاقتصاد يتباطأ دون المعدل الطبيعي وأن نمو الوظائف يقترب من سرعة الركودـ وفي حين أن تاريخ الولايات المتحدة الأخير من التضخم فوق المستهدف يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأوسع حذر بشكل مفهوم بشأن خفض أسعار الفائدة، إلا أن والر محق فيما يتعلق بسرعة الركود في الاقتصاد.
فعادةً، بمجرد أن ينخفض النمو بنحو نقطة مئوية واحدة عن المعدل الطبيعي، فإنه يستمر في مواجهة تباطؤ أكثر حدة.
وتشير توقعات بلومبرج الحالية إلى انخفاض النمو بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس للاتجاه بحلول الربع الرابع من عام 2025. وتثير مخاوف والر بشأن مخاطر التراجع خلافاتٍ ليس فقط مع معظم أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا مع مستثمري الأسهم، نظرًا لوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع.
ويبدو أن المستثمرين أكثر تركيزًا على الأخبار الإيجابية بشأن التعريفات الجمركية، مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، والتقدم المحرز في المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدلًا من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة. وعلى الرغم من أن «الاقتصاد ليس السوق»، إلا أن التباين الحالي بين الاثنين يُشير إلى تفضيل نسبي للأسواق خارج الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأسواق الناشئة حيث لا تزال توقعات النمو صامدة.
يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه على يومين، ومن المقرر أن يصدر القرار غداً الأربعاء.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
لمدة سنة.. شهادات الادخار والاستثمار في البنك الأهلي بعائد شهري
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري