حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من التهديد الكبير الذي يواجه حياة نحو 30 ألف نازح، حيث يقيمون في المدارس المحيطة بمجمع ناصر الطبي بخان يونس.

وأوضحت الوزارة أن النازحين العديد منهم يعيشون في ظروف قاسية، حيث يفتقرون إلى مؤن الحياة الأساسية مثل الماء والطعام، وحتى حليب الأطفال في هذه المدارس الواقعة جنوب القطاع.

وجددت الوزارة نداءها للأمم المتحدة ومؤسساتها للتدخل الفوري وتوفير الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب للنازحين، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناتهم الإنسانية.

وفي سياق متصل، كشفت الوزارة عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على القطاع، حيث بلغت حصيلة الشهداء 27 ألفًا و19 شهيدًا، والجرحى بلغوا 61 ألفًا و139 شخصًا.

وأشارت الوزارة إلى تنفيذ قوات الاحتلال لـ15 مجزرة في الساعات الأخيرة، أسفرت عن استشهاد 118 شخصًا وإصابة 190 آخرين.

تعليق أنشطة "الأونروا"

من جهة ثانية أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يوم الخميس أنها قد تجد نفسها في حالة الضرورة لتعليق أنشطتها في قطاع غزة بنهاية شهر فبراير الحالي.

وأكدت الوكالة الأممية عبر حسابها على منصة إكس أنه إذا استمر التمويل في التعثر، فإنهم سيضطرون على الأرجح لتعليق أعمالهم بحلول نهاية فبراير.

وقالت (الأونروا) إن خطر المجاعة في شمال قطاع غزة يتفاقم، في ظل قلة المساعدات.

وأضافت الوكالة أن الاحتياجات الإنسانية لأكثر من مليوني شخص في غزة تواجه خطر التفاقم، بعد قرار 16 دولة تعليق دعمها.

وفي سياق آخر، أكدت النرويج وإسبانيا والإمارات استمرار دعمها المالي لـ "أونروا". 

على الجانب الآخر، قررت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا، وكذلك المفوضية الأوروبية ورومانيا والنمسا واليابان، تعليق تمويلها للوكالة. 

يأتي ذلك على خلفية اتهامات إسرائيل بتورط 12 موظفا من بين 13 ألف موظف في غزة في الهجوم الذي وقع في أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، وفقا لمزاعم المخابرات الإسرائيلية

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

بدء وصول مساعدات «الأغذية العالمي» إلى خان يونس

بدأت أمس وصول شاحنات مساعدات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة إلى مدينة خان يونس في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأزمة الإنسانية عقب توقف العدوان الإسرائيلي.
وكان البرنامج قد دعا أمس الأول، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى الإسراع في السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد سريان وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال مارتن فريك ممثل البرنامج في ألمانيا والنمسا وليختنشتاين، إن هذه اللحظة مهمة للغاية لشعب غزة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يجب أن يتيح فتح المعابر الحدودية بشكل آمن ويوفر ضمانات لنقل المساعدات دون عراقيل.
وأوضح فريك أن نحو 60 ألف طن من المواد الغذائية جاهزة للدخول إلى القطاع، في حين أن 100 ألف طن إضافية في طريقها إلى المعابر، وهي كميات تكفي لتغطية احتياجات سكان غزة من الغذاء لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، شريطة أن يكون الوصول آمنا وموثوقا.
وأشار إلى أن البرنامج قادر على الوصول إلى نحو 1.6 مليون شخص في الشهر الأول فقط، لتزويدهم بالخبز والدقيق والحصص الغذائية الأساسية، مشددا على أن إسرائيل، بصفتها المسيطرة على مداخل القطاع، تتحمل مسؤولية السماح بمرور المساعدات وضمان سلامة القوافل الإنسانية.

قطاع غزة خان يونس برنامج الأغذية العالمي

مقالات مشابهة

  • شهيد برصاص الاحتلال في خان يونس رغم سريان وقف إطلاق النار
  • “أونروا”: حان الوقت لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع
  • عاجل | وصول أسرى فلسطينيين محررين إلى خان يونس
  • الاضطرابات السياسية تهدد ازدهار قطاع التكنولوجيا في فرنسا
  • بدء وصول مساعدات «الأغذية العالمي» إلى خان يونس
  • “أونروا”: سكان غزة لا يزالون يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية
  • الأونروا: نحن الجهة الوحيدة القادرة على تنظيم وتوزيع المساعدات في غزة
  • "أونروا": نحو 170 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة
  • منظمة العمل العربية تؤكد دعمها لحقوق عمال وشعب فلسطين
  • أونروا: انهيار منظومة الصحة في غزة و40% فقط من المستشفيات تصمد وسط الدمار