غدا.. انطلاق المؤتمر العربي للمحاماة بمشاركة 16 دولة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تستضيف القاهرة غدا الخميس أعمال المؤتمر العربي للمحاماة في نسخته الثامنة، الذي تنظمه الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم (AIAM) في الفترة من 2 - 3 فبراير الجاري، بمشاركة عدد من الشخصيات العربية البارزة.
وصرح المحامي وليد عثمان، أمين عام المؤتمر، بأن المؤتمر عمل على استقطاب نخبة من قيادات شركات المحاماة العربية، ويهدف لتطوير أداء مكاتب وشركات المحاماة العربية، والتكييف مع الإتجاهات الدولية، خاصة في ظل التطور الهائل الحاصل في العالم، واتجاه المكاتب إلى الاندماج والتكتل لمواجهة التغيرات والأزمات؛ حيث أصبحت المحاماة صناعة وليس مهنة فقط، فقد وصلت قيمة الأعمال القانونية على مستوى العالم إلى 750-790 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع نموها إلى 840-940 مليار دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي يبلغ حوالي 4.
وأضاف أن المؤتمر يشهد حضور مميز من المحامين والمحاميات من القطاعين الخاص والعام؛ حيث يحضر أكثر من (١٢٠) مشارك من (١٦) دولة وهم، مصر، السعودية، سلطنة عمان، لبنان، العراق، قطر، الأردن، الجزائر، الكويت، الإمارات، السودان،
سوريا، البحرين، المغرب، اليمن، الهند.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بمشاركة عربية واسعة
صراحة نيوز- عقدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشراكة مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الخميس، مؤتمرًا إقليميًا رفيع المستوى في منطقة البحر الميت، بهدف تعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وذلك بمشاركة الأمناء العامين لوزارات الخارجية في الدول العربية.
ويأتي المؤتمر ضمن المبادرة العالمية لدعم القانون الدولي الإنساني، التي تشترك في قيادتها كل من الأردن والبرازيل والصين وفرنسا وكازاخستان وجنوب إفريقيا، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار مسعى دولي لتجديد الالتزام بقوانين الحرب ودفعها إلى مقدمة الأولويات السياسية، في ظل وجود ما يقارب 130 نزاعًا مسلحًا حول العالم.
وأكد المشاركون أن التحديات الإنسانية المتصاعدة في مناطق عدة مثل غزة والسودان وميانمار وأوكرانيا، وما تخلفه من معاناة واسعة، تفرض ضرورة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، ولاسيما ما يتعلق بحماية المدنيين والبنى التحتية الحيوية والمنشآت الطبية أثناء النزاعات.
وأشار الحضور إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في هذا الجهد العالمي، بوصفها مركزًا إقليميًا للحوار الاستراتيجي ومنصة لتنسيق الجهود الرامية إلى تعزيز الضمانات القانونية والعملياتية لحماية المدنيين. كما أكدوا أن استضافة الأردن أعمال المؤتمر تعكس التزامه بالدبلوماسية الإنسانية وبالشراكة طويلة الأمد مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويهدف المؤتمر إلى توفير مساحة حوار سياسي وتقني بين ممثلي وزارات الخارجية العربية والخبراء المتخصصين في القانون الدولي الإنساني، لبحث الخطوات اللازمة لتعزيز الامتثال للقانون، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه حماية البنى التحتية المدنية والمستشفيات خلال النزاعات، ضمن إطار المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني.
كما استعرض المشاركون التوصيات الأولية للمشاورات السابقة التي عُقدت خلال العام الجاري حول حماية البنى التحتية المدنية والمنشآت الطبية، وبحثوا الآليات الممكنة لتعزيز التعاون والعمل المشترك في المرحلة المقبلة.
ويُعد هذا المؤتمر محطة مهمة في تعزيز الشراكة بين الأردن والدول العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتأكيدًا على المسؤولية الجماعية في حماية الإنسان أثناء النزاعات المسلحة