دير الأنبا أنطونيوس.. أكمل بناءه البابا كيرلس الرابع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار الأنبا أنطونيس الملقب بـ«أب الرهبان»، وقد ألقت الصفحات القبطية الضوء حول أبرز المعلومات حول دير الأنبا أنطونيوس في البحر الأحمر والذي يُعد أكبر الأديرة القبطية بعد دير سانت كاترين.
دير الأنبا أنطونيوسونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن دير الأنبا أنطونيوس، الصفحة الرسمية لكنيسة مارمينا بفم الخليج على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:
- يقع دير الأنبا أنطونيوس فوق سفح جبل القلزم أحد سلاسل جبال الجلالة القبلية المقابل لمحافظة بني سويف، يبلغ ارتفاع موقعه 410 أمتار تقريبًا.
- بدأ الدير بمغارة الأنبا أنطونيوس ثم اجتمع حوله الرهبان، مما دعا إلى بناء كنيسة وثم بعض المرافق المصاحبة لها على مساحة 3 أفدنة يضمها سور من الحجر وذلك عام 360 إلى 363، تضاعفت تلك المساحة عام 537 ميلاديًا.
- استمر بناء الدير حتى عهد البابا كيرلس الرابع الملقب بـ«أبو الإصلاح».
- تمّ بناء حصن لحماية الدير من الاعتداءات الخارجية، إذ تعرض الدير لاعتداء الفرس عام 610 ميلاديا.
- تمّ تعمير الدير في عهد البابا غبريال السابع البطريرك الـ95 من بطاركة الكنيسة، إذ أرسل 20 راهبًا من دير السريان إلى هناك وزودهم بالكتب والأدوات الكنسية وكل ما يلزم لتعمير الدير.
- في عام 1766 بنى حسب الله البياضي كنيسة القديس مرقس الأنطوني، وفي 1772 أعاد المعلم لطف الله شاكر بناء كنيسة الرسل، في 1783 بتوسيع الدير فضم إليه رقعة واسعة من الأرض وشيد سورين الغربي والقبلي بالإضافة إلى الساقية والسور البحري.
- وزاد البابا كيرلس الرابع البطريرك الـ110 من بطاركة الكنيسة بزيادة مساحة الدير لتصل إلى 20 فدانًا وهي مساحته الحالية وذلك في القرن الـ19.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا كيرلس الرابع دير الأنبا أنطونيوس دیر الأنبا أنطونیوس
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.