البابا كيرلس الرابع..نمت الكنيسة في عهده واشتهر بـ"أب الإصلاح"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تُعيد الأرثوذكسية، اليوم الخميس 1 فبراير الموافق 23 طوبة حسب التقويم القبطي، بذكرى رحيل البابا كيرس الرابع، البطريرك الـ110 من تاريخ بطاركة المرقسية، الذي يفيض بعدد كبير من الرموز المسيحية التي لاتزال تنعم الأجيال المسيحية من تعاليمهم وتراثهم العريق المحفور بين جدران الكنائس.
في ذكرى القديس تيموثاوس.
. محطات لا تُنسى في حياة رمز الأرثوذكسية دير "القديس أنطونيوس" تراث يروي محطات مؤثرة في العالم المسيحي
يذكر تاريخ الكنيسة المصرية البابا كيرلس الرابع بلقب "أبي الإصلاح" لما شهدته في عهده من تقدم ونمو كبير في عدة جوانبولد هذا القديس عام 1815 ميلادية ببلدة الصوامعة شرق التابعة لأخميم في صعيد مصر، واهتم والده بتعليمه العلوم الكنسية.
فاض قلبه بحب الفضيلة والتقوى، واشتاق إلى حياة الرهبنة، فذهب إلى دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر أصبح راهباً باسم داود الأنطوني، ولما ذاع صيت عِلْمه وفضائله رسمه البابا بطرس الجاولي البطريرك ( 109 ) قساً ثم عينه رئيساً للدي ذاته.
كان لهذا القديس الفضل في تقدم الدير وادارة شؤونة واعتنى بتعليم الرهبان، ثم أرسله البابا بطرس الجاولي إلى الحبشة لفض النزاع القائم انذاك بين المطران والشعب، وأثناء وجوده هناك علم برحيل البابا بطرس الجاولي وكان حينها تاريخ 1852م، وبعد خلاف دام نحو عام بخصوص إقامة بطريرك للكنيسة، قام الأساقفة برسامة الراهب القس داود الأنطوني مطراناً عاماً في أبريل 1853م باسم الأنبا كيرلس.
وبعدما تطورت الشوؤن الكنسية في يده أجلسوه بطريركاً عام 1854م. فاهتم بنشر التعليم، وأقام المدارس للبنين والبنات، كما اهتم باللغة القبطية وألحان الكنيسة، واشترى مطبعة لنشر الكتب كما قام بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية بالقاهرة، واهتم بكافة شئون الكنيسة وقام بسيامة بعض الآباء الأساقفة.
وفي ذلك الحين زار الحبشة لافتقاد الكنيسة هناك وبعد جهاد شاق رحل الى الامجاد السماوية وكان لرحيله حزن شديد في نفوس الاقباط، ودُفن بالكنيسة المرقسية بالقاهرة، بعد أن جلس على الكرسي المرقسي نحو سبع سنوات، ولكثرة أعماله لقبته الكنيسة بأبي الإصلاح.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يا ألذ لطف وأذكى لبيب لك الرحمة.. بيومي فؤاد ينعي لطفي لبيب
نعى الفنان بيومي فؤاد، الفنان لطفي لبيب، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، الأربعاء، عن عمر 77 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وكتب بيومي فؤاد عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون، يا ألذ لطف وأذكى لبيب لك الرحمة والمغفرة يا حبيب، هتوحشنا تاني من غير ما نقدر نزورك ونشوفك، بس أكيد باقي بيننا برصيد الأعمال والمحبة والذكريات الكبير، لروحك السلام، مع السلامة يا أستاذ لطفي".
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان لطفي لبيبتوفي الفنان القدير لطفي لبيب، صباح اليوم الأربعاء 30 يوليو، بعد معاناة مع أزمة صحية شديدة، وسط حالة من الحزن الشديد في الوسط الفني وبين محبيه.
وتحدث الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الفنان الراحل، موضحًا أنه كان يعاني من نزيف داخلي حاد، أدى إلى تدهور كبير في حالته الصحية.
وقال الأب بطرس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أنا وهو وهي" الذي يقدمه الإعلامي شريف نور الدين عبر قناة صدى البلد، إن بنات الفنان الراحل تعاملن مع الموقف بإيمان وتسليم بقضاء الله، مضيفًا: "كنّ مسلّمات الأمر لله، وكانت كلماتهن تعكس رضا وقوة رغم الألم".
وأشار إلى أنه كان برفقة الفنانة نهال عنبر في ندوة فنية مساء أمس، وخلال عودتهما تواصلا مع ابنة لطفي لبيب للاطمئنان على حالته، وقال: "ابنته شكرت كل من سأل عنه، وطلبت منّا الدعاء له، وكانت تدرك تمامًا أن وضعه الصحي حرج".
واختتم حديثه قائلًا: "نطلب من الله أن يمنح أسرته الصبر والتعزية، فالله وحده هو القادر على مواساة القلوب المكسورة في مثل هذه اللحظات".