الخارجية الصينية تدعو إلى إنهاء العقاب الجماعي للفلسطينيين في غزة وإعطاء الأولوية لحياتهم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بكين-سانا
دعت وزارة الخارجية الصينية إلى مواصلة دعم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مشددة على ضرورة إنهاء العقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة، وإعطاء الأولوية لحياتهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين في مؤتمر صحفي اليوم: إن “ضمان التشغيل الطبيعي والمنظم للأونروا يعني الحفاظ على أبسط ضمانات الحياة للشعب الفلسطيني في غزة”، داعياً المجتمع الدولي وخاصة الجهات المانحة الرئيسية إلى إعطاء الأولوية لحياة الفلسطينيين في غزة وإعادة النظر في قرار تعليق تمويل الأونروا ومواصلة دعم عملها.
وأكد على ضرورة عدم السماح بالمزيد من العقاب الجماعي لسكان غزة والوقوف مكتوفي الأيدي، بينما الوضع الإنساني يتدهور.
وجدد وانغ التأكيد على أن “غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة”، مشدداً على أنه “ليس هناك خيار آخر غير وقف إطلاق النار وليس هناك مهمة أكثر إلحاحاً من حماية المدنيين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة