أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع RT أن الولايات المتحدة مخطئة إن اعتقدت أن نشر أسلحة نووية في بريطانيا سيخيف روسيا، مضيفا أن موسكو ستجد الوسائل لمواجهة ذلك.

لافروف: ندرس موثوقية المعلومات عن نشر أسلحة نووية تكتيكية أمريكية في بريطانيا

وقال: "إذا كانوا يعتقدون أن نشر أسلحة نووية في بريطانيا سيكون بمثابة عمل ردعي ضد روسيا، فهم مخطئون ومُضَللون.

فلن يردعنا ذلك، وسنجد الوسائل المناسبة لمواجهته".

وبحسب ريابكوف، فإن نشر الأسلحة النووية الأمريكية في بريطانيا قد يتم في المستقبل القريب. وأوضح: "هذا ليس وضعا جديدا. أنا واثق تماما من أن هذه اللحظة ستأتي، ربما في المستقبل المنظور سنرى الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية منتشرة في بريطانيا"، وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن مثل هذه الخطوة "تتناسب بشكل جيد مع الطبيعة العدوانية والتهديدية للأفعال التي تلتزم بها واشنطن ولندن".

كما لفت الدبلوماسي الانتباه إلى أن هذا الإجراء لن يحسن من أمن بريطانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ككل. واختتم حديثه قائلا: "إننا نحثهم مرة أخرى على وقف مسار التصعيد هذا، الذي أصبح أكثر خطورة".

وسبق أن كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" عن مؤشرات جديدة على أن الولايات المتحدة تعتزم نشر أسلحتها النووية على الأراضي البريطانية للمرة الأولى منذ 15 عاما.

وبحسب الصحيفة، توجد عدة إشارات أخرى في وثائق البنتاغون إلى خطة قد تنطوي على نشر أسلحة نووية في قاعدة "لاكينهيث" العسكرية في سوفولك.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية الجيش الروسي حلف الناتو سيرغي ريابكوف لندن موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية نشر أسلحة نوویة فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020

ارتفعت صادرات الصين خلال الشهر الماضي، لكن بأقل من التوقعات، بعدما قابل الطلب القوي من أسواق أخرى أسوأ تراجع في الشحنات إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من خمس سنوات.

وبحسب البيانات الرسمية الصادرة الاثنين، فقد نمت الصادرات بنسبة 4.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 316 مليار دولار في مايو، وهو معدل أقل من توقعات الاقتصاديين بارتفاع قدره 6 بالمئة، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.

في المقابل، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3.4 بالمئة، لتسجل بذلك ثالث انخفاض شهري على التوالي، ما أسفر عن فائض تجاري بقيمة 103 مليارات دولار خلال مايو الماضي.

في الوقت نفسه، انخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.4 بالمئة، وفقًا لحسابات وكالة بلومبرغ، وهو أكبر تراجع منذ فبراير 2020. جاء ذلك رغم الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 مايو، والتي منحت واردات صينية إعفاءً مؤقتًا من رسوم جمركية قد تصل إلى 145 بالمئة.

وقد عوّض هذا التراجع الحاد جزئيًا ارتفاعًا بنسبة 11 بالمئة في الصادرات إلى دول أخرى، ما يبرز ثقل أكبر اقتصاد في العالم، حتى في ظل جهود بكين لتقليص اعتمادها على السوق الأميركية المباشرة، بعد الحرب التجارية السابقة في الولاية الأولى لدونالد ترامب.

ويعتمد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على الصادرات وخاصة للولايات المتحدة الأميركية. وفي أبريل، تجاوزت التجارة الخارجية الصينية بشكل مفاجئ توقعات العديد من المراقبين عندما ارتفعت الصادرات بنسبة 8.1 بالمئة.

ومع ذلك، انهارت التجارة مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية البالغة 145 بالمئة المفروضة على السلع الصينية بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي منتصف مايو، اتفق وفدان من بكين وواشنطن في جنيف على وقف مؤقت للنزاع وتخفيض كبير في الرسوم الإضافية المتبادلة على الواردات، والتي ارتفعت إلى مستويات قصوى.

ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون من البلدين مرة أخرى لإجراء محادثات في لندن اليوم الاثنين.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن إرسال بريطانيا 1000 حاوية ذخيرة إلى “إسرائيل” خلال العدوان على غزة
  • الوكالة الذرية تكشف عن اختبارات تفجيرية إيرانية لتطوير الأسلحة النووية
  • بريطانيا تقترب بنا من نهاية نووية للعالم
  • لافروف: بريطانيا تقدم دعما لـ أوكرانيا بنسبة 100% في الهجمات على روسيا
  • صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020
  • خطط نووية ومخازن أسلحة أمريكية.. إيران تفكّ شيفرة الأمن القومي الإسرائيلي
  • برلين تتجهز تحت الأرض لمواجهة قد تندلع في 4 سنوات.. هل اقتربت الحرب من أوروبا؟
  • التلغراف: بريطانيا تحذر من ضربة نووية روسية محتملة وتستعد لسيناريو الحرب النووية
  • روسيا تحذّر من ضرب المنشآت النووية الإيرانية: عواقب لا رجعة فيها
  • قلق في بريطانيا من ضربة نووية روسية تستهدف لندن