كشفت لجنة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، اليوم الخميس، عن حكم مباراة الكونغو الديمقراطية وغينيا، في دور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أفريقيا 2023.

وتقام بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 حاليًا في كوت ديفوار بمشاركة 24 منتخبًا، وتبدأ غدًا الجمعة منافسات دور الثمانية.

وأسندت لجنة الحكام، مهمة إدارة مباراة الكونغو الديمقراطية وغينيا تحكيميًا، للحكم الدولي الجزائري مصطفى غربال.

ويعاون مصطفى غربال في مواجهة ربع نهائي كان 2023 بين غينيا والكونغو الديمقراطية، مواطنيه المساعد الأول مقران قوراري، والمساعد الثاني أكرم زرهوني.

مصطفى غربال

وينطلق دور ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية، غدًا الجمعة، بمواجهة نيجيريا وأنجولا، ثم مباراة الكونغو الديمقراطية وغينيا، التي تقام على ملعب الحسن واتارا، الذي شهد مباراة الافتتاح بين كوت ديفوار وغينيا بيساو.

وتستأنف منافسات دور الثمانية من العرس الأفريقي، بعد غد السبت، بمواجهتي مالي وكوت ديفوار، والرأس الأخضر وجنوب أفريقيا.

تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية إلى هذا الدور، بعدما أقصى المنتخب الوطني من دور الـ16 بركلات الترجيح، بينما بلغ منتخب غينيا ربع نهائي البطولة بعدما تغلب على غينيا الاستوائية بهدف للا شئ.

وتنطلق مباراة الكونغو الديمقراطية وغينيا، في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة، بإدارة تحكيمية من الجزائري مصطفى غربال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمم أفريقيا 2023 كأس أمم أفريقيا مصطفى غربال

إقرأ أيضاً:

النهضة التونسية: لسنا فوق المساءلة واستبعادنا لن يعيد الديمقراطية

أكدّت حركة النهضة التونسية المعارضة، الخميس، في بيان رسمي بمناسبة الذكرى 44 لتأسيسها، أنها ليست فوق المساءلة، لكنها رفضت استبعادها من المشهد السياسي، معتبرة أن ذلك "أنتج ديكتاتورية ولن يعيد الديمقراطية الحقيقية".

وأوضحت الحركة في بيانها أن "الديمقراطية تُعرف بوجود الحركة في الساحة السياسية، ويُعرف الاستبداد بغيابها أو تغييبها"، مستذكرة السنوات العشر التي أعقبت ثورة 2011، والتي وصفتها بـ"العسيرة"، لكنها أكدت أنها لم تفقد خلالها حريتها.

وفي 14 يناير 2011، شهدت تونس احتجاجات شعبية أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، تلتها أول انتخابات ديمقراطية فازت فيها النهضة في أكتوبر 2011، وتولت السلطة عبر حكومة ائتلافية حتى 2014، قبل أن تتخلى عن الحكم إثر تصاعد التوترات السياسية واغتيال قياديين بارزين.

وأكدت النهضة أن تونس كانت توصف بـ"البلد الحر" خلال تلك العشرية، لكنها فقدت هذه الصفة منذ 25 يوليو 2021، حين بدأ الرئيس قيس سعيد تنفيذ إجراءات استثنائية أفضت إلى حل البرلمان، وحكم فردي مطلق بحسب الحركة، وهو ما تصفه أطراف أخرى بأنه "تصحيح لمسار الثورة".

وحذرت النهضة من أن "شعبنا خسر حريته ولم يحقق كرامته"، مشيرة إلى تفاقم البطالة والفقر وهجرة النخب وتعطل الاقتصاد ونقص المواد الأساسية، بالإضافة إلى تحويل تونس إلى "حارس حدود" لمنع الهجرة غير النظامية، في إشارة إلى الضغوط الأوروبية.

ويأتي هذا البيان في ظل وضع استثنائي، حيث يقبع عدد من قادة حركة النهضة في السجن، وعلى رأسهم زعيمها راشد الغنوشي، الذي قد يقضي باقي حياته خلف القضبان، إضافة إلى عدد كبير من قادة الأحزاب السياسية المعارضة الذين يقبعون في السجون لفترات طويلة، ما يعكس أزمة سياسية عميقة في البلاد.

وردت الحركة على الدعوات لتقديم نقد ذاتي أو المشاركة في الحكومة بالقول: "لقد خبر شعبنا طيلة عقود الحياة السياسية بدون الإسلاميين، والخلاصة أن لا ديمقراطية حقيقية بدونهم"، مشددة على أن استبعادها أنتج ديكتاتورية ولن يعيد الديمقراطية الحقيقية.

وأشارت النهضة إلى أن "الرصاص الذي اغتال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كان يراد منه اغتيال التجربة الديمقراطية وإسقاط الحكومة التي كانت تقودها"، مؤكدة أنها تدعو إلى مساءلة وطنية بناءة تشمل الجميع للكشف عن أسباب انهيار التجربة الديمقراطية أمام زحف الشعبوية.



محطات بارزة في تاريخ حركة النهضة التونسية

تأسست حركة النهضة عام 1981 تحت اسم "حركة الاتجاه الإسلامي"، قبل أن تغير اسمها في 1988 إلى "حركة النهضة"، كأحد أبرز القوى الإسلامية في تونس. ومرت الحركة بفترات من المنع والقمع في ظل النظام السابق، لكنها بقيت تعمل في الخفاء وتواصل بناء قواعدها الشعبية.

بعد ثورة 2011، نجحت النهضة في الفوز بأول انتخابات ديمقراطية حرّة، وتولت الحكم بين عامي 2012 و2014 ضمن حكومة ائتلافية، مما مثل انطلاقة تاريخية للحركة في المشهد السياسي التونسي. لكن توترات سياسية واغتيالات قياديين بارزين أدت إلى انسحابها من الحكم وتسليم السلطة لحكومة تكنوقراط.

في السنوات التالية، استمرت النهضة في لعب دور المعارضة الرئيسية، قبل أن تتعرض لموجة حادة من الاستهداف منذ 2021، مع إجراءات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية التي شملت حل البرلمان واحتجاز قيادات الحركة، وعلى رأسهم زعيمها راشد الغنوشي، الذي يقضي فترة اعتقال قد تطول.



مقالات مشابهة

  • 30 قتيلا بغرق قارب في الكونغو
  • طارق مصطفى يعلن تشكيل البنك الأهلي ضد سيراميكا كليوباترا في نهائي كأس الرابطة
  • تعرف على حكم مباراة الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية
  • النهضة التونسية: لسنا فوق المساءلة واستبعادنا لن يعيد الديمقراطية
  • عبد الناصر قنديل: قانون الانتخابات الجديد يدعم العملية الديمقراطية
  • أميركا تشترط انسحاب قوات رواندا من شرق الكونغو لتوقيع اتفاق السلام
  • صدام فني منتظر بين طارق مصطفى وعلى ماهر في نهائي كأس عاصمة مصر
  • مصطفى شوبير: محمد صلاح غيّر عقلية اللاعب المصري نحو الاحترافية
  • الأهلي ينجح في ضم مصطفى العش بشكل نهائي لمدة 4 سنوات
  • وزير سابق بكوت ديفوار يسعى للترشح للرئاسة من صفوف المعارضة بعد إقصاء زعيمها