مليشيا الحوثي تسطو على مكتب حكومي شمال مدينة إب وتحوله إلى مقر لها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية مكتبا حكوميا شمالي مدينة إب، في ظل انتهاكات وجرائم يومية تمارسها بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية بقيادة القيادي "أبو حمزة" اقتحمت خلال اليومين الماضيين مكتب صندوق الرعاية الاجتماعية بمنطقة المرزوم بالسحول شمالي مدينة إب.
وبحسب المصادر فإن القيادي الحوثي ومسلحيه قاموا بتكسير اقفال المكتب واقتحامه وعمل تحديثات وتكسير بعض الجدران داخله.
وأضافت، إن القيادي الحوثي يسعى للسطو على المكتب ومصادرته بذريعة تحويله سكنا لجرحى المليشيا.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، داهمت مليشيا الحوثي مكاتب حكومية ودور القرآن الكريم ومدارس التحفيظ في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة، وسطت على تلك المقار وحولتها لمقار وثكنات عسكرية وأخرى لصالح قيادات ونافذين في المليشيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
قال مسؤول كبير في قسم استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي ان اليمن ليست لبنان وليست الساحة الخلفية.
وأكد إن "الهجمات الأخيرة هزت كيان المليشيات الحوثية وأثرت عليهم، لكنني لا أعتقد أنهم سيتوقفون" فالساحة اليمنية "معقدة للغاية".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت عن المسؤول قوله إن الساحة اليمنية "هذه ليست "الساحة الخلفية" هنا في لبنان، حيث تحلق الطائرات وتتعرض للهجوم في غضون دقائق قليلة، إنها رحلة طيران لمسافة 2000 كيلومتر في عملية استخباراتية معقدة للغاية، تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية والقيود والعوائق".
وأضاف أن"الإيرانيين يمولون الحوثيين، والحركة لديها أسلحة إيرانية، وبعضها متطورة للغاية، وهذا يتطلب من العاملين في الاستخبارات العمل ببيئة معقدة للغاية وإنشاء معلومات استخباراتية في عمليات مختلفة قليلا عما اعتادوا عليه في الساحات الأخرى، واستخدام قدر كبير من الإبداع والابتكار والقيام بالأشياء بشكل مختلف".
وذكرت الصحيفة أن الحوثيين تمكنوا بداية الشهر الجاري، من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى إسرائيل لكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي لم تتمكن من اعتراضه، وانفجر في مطار بن غوريون، وأدت الضربة إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية، وبعدها شنت القوات الجوية الإسرائيلية عمليتين في اليمن.
وقال المسؤول عن نتائج هذه الهجمات: "لقد ألحقنا بالحوثيين أذى كبيرا".
وأضاف أن هذه الهجمات الناجحة جاءت بعد أن عزز سلاح الجو الإسرائيلي جهوده لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح أن بنك الأهداف الذي تم جمعه في الماضي للهجمات في اليمن "كان أساسيا