حكم بالسجن 3 سنوات ضد الغنوشي ورفيق عبد السلام.. هذا ما قاله محاميه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قضت الدائرة الجناحية المختصة بالنظر في قضايا الفساد بالمحكمة الابتدائية بتونس بالسجن مدة ثلاثة أعوام مع النفاذ العاجل في حق كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ووزير الخارجية الأسبق رفيق بن عبد السلام في القضية المتعلقة بحصول حزب سياسي على تمويل من طرف أجنبي.
ونقلت إذاعة "موزاييك" المحلية في تونس عن محمد زيتونة الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس، أنه تقرّر تخطئة الممثل القانوني لحزب حركة النهضة بمبلغ يساوي قيمة التمويل الأجنبي المتحصل عليه وقدره 1مليون و170 الف دولار أمريكي أو ما يعادله بالعملة التونسية.
وكان القضاء التونسي أعلن في آذار (مارس) 2022 عن، إحالة حركة النهضة الإسلامية في شخص ممثلها القانوني (لم يسمه)، للتحقيق في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اللوبيينغ"، وهي جريمة يعاقب عليها القانون.
وأفاد بيان صادر عن مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية في العاصمة تونس، بأن ممثل الحركة "وأحد من ثبت ضلوعه في إبرام عقد الاستشهار من قياداتها"، أحيل على مجلسها الجناحي للتحقيق.
وأضاف البيان "ختمت الأبحاث في القضية التحقيقية المنشورة بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي والمتعلقة بتمويل الحملة الانتخابية التشريعية لسنة 2019، والمعروفة بقضية (اللوبيينغ)".
ويحظر القانون التونسي على الأحزاب السياسية قبول تمويل مباشر أو غير مباشر صادر عن أي جهة أجنبية ويمنع حيازة أموال بالخارج، ويعتبر أن البحث عن دعم أجنبي جريمة.
وكانت حركة النهضة قد نفت في وقت سابق أي علاقة لها بالتمويل الأجنبي، واعتبرت أن هذه القضايا تأتي في سياق كيدي جراء الانقلاب الذي تم تنفيذه في 25 من تموز / يوليو 2025 من طرف الرئيس قيس سعيد.
وقال سامي الطريقي محامي الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريح خاص لـ "عربي21"، إن الغنوشي رفض المثول أمام المحكمة ورغم ذلك وقع الحكم عليه دون ترافع الدفاع" .
ولفت الطريقي إلى أن الدفاع سيطعن في الحكم وسيقوم بإستئناف الحكم .
هذا وأكد محامي الدفاع أن نفس الحكم صدر أيضا ضد وزير الخارجية السابق والقيادي بالحزب رفيق عبد السلام .
وكشف الطريقي أن الدائرة الجناحية المختصة بالنظر في قضايا الفساد بالمحكمة الابتدائية بتونس قررت أيضا تخطئة الممثل القانوني لحزب حركة" النهضة " بخطية مالية .
وأوضح الطريقي أن فريق الدفاع لم يتمكن عند الترافع من تقديم مؤيدات باعتبارها محجوزة في مقر الحزب المغلق منذ أشهر.
ويشار إلى الغنوشي محكوم في أكثر من ملف وصادرة بحقه أكثر من بطاقة إيداع منذ اعتقاله في نيسان من العام الماضي على خلفية تصريح في مسامرة رمضانية .
ومنذ اعتقال الغنوشي تم غلق مقرات حزبه وإخضاع المقر المركزي للتفتيش ومنع التجمعات الحزبية
ويأتي الحكم الصادر بحق راشد الغنوشي المعتقل ورفيق عبد السلام الموجود في الخارج، في ظل استمرار القطيعة بين القيادة السياسية التونسية وحركة النهضة، وفي سنة يستعد فيها التونسيون لأول انتخابات رئاسية بعد تفرد الرئيس قيس سعيد بالحكم بعد إطاحته بمنظومة الحكم الناتجة عن انتخابات العام 2019.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النهضة تونس القضاء تونس قضاء النهضة احكام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة النهضة عبد السلام
إقرأ أيضاً:
نائبة أمريكية تفجر مفاجأة مدوية حول ما قاله لها ترامب عن ملفات إبستين
#سواليف
قالت النائبة الأمريكية الجمهورية مارجوري تايلور غرين عن ولاية جورجيا إن الرئيس دونالد #ترامب كان “غاضبا” منها بسبب الإفراج المثير للجدل عن ملفات #المجرم_الجنسي #جيفري_إبستين.
وخلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس نيوز”، قالت غرين إن ترامب أصبح “غاضبا للغاية” منها بعد أن وقعت على عريضة الإعفاء من مجلس النواب للمطالبة بالإفراج عن جميع #الوثائق الحكومية المتعلقة بمرتكب #الجرائم الجنسية المدان إبستين.
وصرحت غرين لبرنامج 60 دقيقة: “لقد تحدثنا عن ملفات إبستين، وكان غاضبا للغاية مني لأنني وقعت عريضة الإعفاء للإفراج عن الملفات. أنا أؤمن تماما بأن هؤلاء النساء يستحققن كل ما يطلبن. إنهن يطلبن الكشف عن كل شيء. وهن يستحقن ذلك. وقد كان غاضبا مني”.
مقالات ذات صلةوعندما سُئلت عن تفاصيل رد فعل ترامب، قالت غرين: “قال إن ذلك سيؤذي الناس”.
وتمثل هذه أول مقابلة وطنية لغرين منذ إعلانها عن خطط للاستقالة من الكونغرس، اعتبارا من بداية العام المقبل.
وحسب مجلة “نيوزويك”، فإن الغضب المزعوم لترامب بشأن دعم غرين للإفراج عن الملفات الرسمية المتعلقة بإبستين يجلب اهتماما جديدا للانقسامات الداخلية داخل القيادة الجمهورية. ويسلط الخلاف الضوء على الجدل المستمر حول الشفافية والمساءلة في القضايا التي تشمل تحقيقات جنائية رفيعة المستوى.
كما يكثف هذا الخلاف التدقيق في الدوافع السياسية والشخصية وراء قرارات حجب أو الكشف عن المعلومات الحساسة، بالنظر إلى الأضواء الوطنية المسلطة على كل من جرائم إبستين وصلات ترامب بمشرعين مؤثرين.
وعلى الرغم من دعم ترامب الأولي للإفراج عن ملفات إبستين، فقد أفادت التقارير أنه غيّر موقفه بعد توليه منصبه ونصح الجمهوريين في مجلس النواب بعدم متابعة الأمر.
كانت غرين واحدة من أربعة جمهوريين فقط خالفوا قيادة الحزب ووقعوا على عريضة الإعفاء. وبعد ضغط من داخل الحزب، تم تمرير التشريع، ووقع ترامب في النهاية على مشروع القانون الذي يأمر وزارة العدل بالإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بإبستين في غضون 30 يوماً.
وفي حديثها في اليوم الذي صوت فيه الكونغرس لإلزام وزارة العدل بالإفراج عن ملفات إبستين، قالت غرين: “تصويت اليوم لإجبار [الحكومة] أخيرا على الإفراج عن ملفات إبستين هو انتصار كبير للناجين الذين انتظروا عقوداً من أجل الحقيقة”.
وأضافت: “وقفت معهم هذا الصباح، الناجون الذين أخبروا مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأخبروا سلطات إنفاذ القانون، وتوسلوا للمساعدة، وتم تجاهلهم. كان يجب أن يكون هذا التصويت سهلاً. بدلاً من ذلك، كان على الأربعة الأصليين – [توماس] ماسي، [نانسي] مايس، [لورين] بويبرت، وأنا – أن يكافحوا شهوراً من الترهيب لمجرد الحصول على 218 توقيعاً لعريضة الإعفاء. لقد سئم الأمريكيون من الأكاذيب. يستحق هؤلاء الناجون الشفافية الكاملة. كل وثيقة، كل حقيقة، كل اسم”.
من جهته، رد ترامب بانتقاد على مواقف غرين الأخيرة واستقالتها، قائلاً إنها “أخبار رائعة للبلاد” بعد سحب دعمه لها.
وفي وقت استقالتها، قال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال”: “مارجوري ‘الخائنة’ براون، بسبب تدهور أرقام استطلاعات الرأي، وعدم رغبتها في مواجهة منافس أساسي بدعم قوي من ترامب (حيث لن تكون لديها فرصة للفوز!)، قررت أن تعلن ‘الاستسلام'”.
هذا وأصبحت وزارة العدل الآن مُلزمة بالإفراج عن جميع الوثائق المتبقية المتعلقة بإبستين في غضون 30 يوما من إقرار مشروع القانون، وفقا للقانون الجديد المدعوم بتأييد من الحزبين في الكونغرس والذي وقعه ترامب.
قد يدفع الإفراج الكامل عن هذه الملفات لعامة الجمهور إلى تجديد التدقيق الإعلامي والقانوني في شركاء إبستين، بالإضافة إلى زيادة الشفافية حول التحقيق الفيدرالي في وفاة إبستين عام 2019.
ومن المقرر أن تدخل استقالة غرين حيز التنفيذ في 5 يناير 2026، مما يستدعي إجراء انتخابات خاصة لمقعدها في المنطقة 14 بجورجيا. تؤكد مغادرتها والانقسام العلني للغاية مع الرئيس، الجدل المستمر في واشنطن حول الشفافية والمساءلة والاتجاه المستقبلي للقيادة الجمهورية.
جدير بالذكر أن جيفري إبستين (Jeffrey Epstein) كان ممولا أمريكيا ثريا وبارزا تحول إلى مُدان ومعروف بجرائم الاتجار بالجنس والاعتداء على فتيات قاصرات. أسس شبكة واسعة من العلاقات مع شخصيات نافذة في السياسة والأعمال والمجتمع. توفي في سجنه عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم فيدرالية خطيرة، مما ترك خلفه سلسلة من الفضائح والتحقيقات المستمرة، وموجة من نظريات المؤامرة حول موته، التي تم تصنيفها كـ”انتحار”.