حاملاً رأسه.. أمريكي يقتل والده وينشر مقطع على يوتيوب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وجهت الشرطة في ولاية بنسلفانيا تهمة القتل لرجل أقدم على قطع رأس والده ونشر مقطعا مصورا على يوتيوب وهو يحمل الرأس في كيس بلاستيكي. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرجل، ويدعى جاستن موهن، اعتقل ليلة الثلاثاء بعد العثور على جثة والده في منزل في بنسلفانيا.
وذكرت الشرطة أن والدة موهن اتصلت بهم حوالي الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء وأبلغت عن العثور على زوجها مقتولا.
وقالت الشرطة إنه "تم العثور على الضحية في حمام المنزل الواقع في مدينة ليفيتاون على بعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرق فيلادلفيا".
ولم تعلن الشرطة عن عمر الضحية، إلا أن" السجلات العامة تظهر أنه كان يبلغ من العمر 68 عاما".
وقبل أن يتم اعتقاله، ظهر موهن في مقطع فيديو على حسابه في يوتيوب وهو يحمل رأس والده بكيس بلاستيكي وروج فيه لآراء مناهضة للحكومة وتنطوي على نظريات مؤامرة.
ووفقا لشبكة "إن بي سي" فقد ظهر موهن، البالغ من العمر 32 عاما، في الفيديو وهو يقول إن والده كان موظفا فيدراليا لمدة 20 عاما ويشير إليه على أنه خائن.
كذلك دعا موهن في الفيديو إلى قتل جميع المسؤولين الفيدراليين وهاجم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وحركة "حياة السود مهمة" ومجتمع الميم.
وأزال موقع يوتيوب مقطع الفيديو، الذي يزيد طوله عن 14 دقيقة، بعد نحو خمس ساعات من نشره.
وقال رئيس قسم شرطة بلدة ميدلتاون، جوزيف بارتوريلا، إن موهن اعتقل في فورت إنديانتاون غاب على بعد أكثر من 177 كيلومترا من مكان الجريمة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات مناهضة للشرع في سوريا.. ما سياق الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى مظاهرات مناهضة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
حصد الفيديو أكثر من مليون مشاهدة في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "الثورة السورية الثانية.. يلعن روحك جولاني"، في إشارة إلى لقب الشرع السابق عندما كان زعيمًا لمجموعة "هيئة تحرير الشام" المسلحة قبل الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه قديم، والسياق المرافق له مُضلل، إضافة إلى حقيقة عدم وجود تقارير موثوقة عن مظاهرات ضد الشرع في الوقت الحالي.
وظهر الفيديو للمرة الأولى في 8 مارس/آذار 2024، إبان مظاهرات في مدينة "بنش" في محافظة إدلب، معقل المعارضة المسلحة الأخير في ذلك الوقت.
وشهدت إدلب احتجاجات على مدار سنوات ضد جبهة النصرة، قبل تحولها إلى هيئة تحرير الشام، اعتراضًا على اعتقالات وانتهاكات منسوبة إلى جهاز الأمن العام التابع للهيئة.