محاولة اغتيــ.ـال .. هجوم إسرائيلي يستهدف الرئيس الإيراني مسعود بزيشكان
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
كشفت وكالة "فارس" الإيرانية، الأحد، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بهجوم إسرائيلي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ومن بينه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، نُفّذ صباح يوم الإثنين الموافق 13 يونيو الماضي، في مبنى حكومي يقع غرب العاصمة طهران، وبأسلوب نوعي يشير إلى اختراق أمني رفيع المستوى.
وبحسب ما أوردته الوكالة، فقد وقع الهجوم أثناء انعقاد جلسة مغلقة ضمّت رؤساء السلطات الثلاث وعددًا من كبار مسؤولي الأمن والسياسة في إيران، داخل الطوابق السفلية المحصّنة لأحد المباني الحكومية، ما يرجّح أن العملية كانت تهدف إلى اغتيال جماعي أو شلّ القيادة السياسية في لحظة حساسة.
وتشير التفاصيل إلى أن إسرائيل أطلقت ست قذائف دقيقة أو صواريخ موجهة، استهدفت مداخل ومخارج المبنى بدقة عالية، في محاولة لـ"عزل القاعة ومنع التهوية"، وفق ما نقلته الوكالة. وقد أدى الهجوم إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الطابق المستهدف بالكامل، ما تسبب بحالة من الفوضى والاختناق.
ورغم دقة الضربة، نجح المسؤولون في إخلاء الموقع عبر منفذ طوارئ سري، لكن بعضهم أصيب بجروح طفيفة نتيجة التدافع والانفجارات، ومن بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي أُصيب في ساقه أثناء محاولته الخروج من المبنى، وفقًا لما أكدته مصادر الوكالة.
شبهة اختراق داخلي وتحقيقات جاريةواعتبرت "فارس" أن دقة العملية تشير إلى احتمال وجود عنصر مُندسّ داخل أجهزة الدولة أو دائرة القرار، وقد يكون قد زوّد منفذي الهجوم بمعلومات حاسمة عن موقع الاجتماع وترتيباته الأمنية ومسارات الطوارئ.
وقد باشرت الأجهزة الاستخبارية الإيرانية تحقيقًا موسعًا في الحادثة، التي اعتبرتها طهران سابقة في استهداف هذا المستوى من القيادة الإيرانية، وفي هذا التوقيت الذي تزامن مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أشار في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون إلى نجاته من "محاولة اغتيال نفذتها إسرائيل"، دون أن يخوض في التفاصيل حينها، لكنه لمّح إلى أنها وقعت مع بداية التصعيد العسكري بين الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني طهران اغتيال الرئیس الإیرانی مسعود الإسرائیلی على إیران مرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة تصاعد العنف المعادي للسامية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الحكومة الأسترالية تتحمل مسؤولية الهجوم الذي وقع في سيدني، بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف أن الهجوم يندرج ضمن موجة متزايدة من العنف «المعادي للسامية».
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».