استشاري: الدقيق الأبيض يرفع السكر بشكل كبير مقارنة بالأنواع الأخرى .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
الرياض
أكد استشاري أمراض السكري وطب الأسرة، الدكتور يوسف آل زاهب، أن الدقيق الأبيض يعد من أكثر أنواع الدقيق التي ترفع معدلات السكر في الجسم، محذرًا من الإفراط في استهلاكه، خاصة لدى مرضى السكري.
وأوضح آل زاهب أن الدقيق الأبيض يأتي في مقدمة الأنواع التي تؤثر بشكل مباشر على ارتفاع السكر في الدم، بينما يعد دقيق البر (القمح) خيارًا أفضل نسبيًا بسبب احتوائه على الألياف، ما يقلل من سرعة امتصاص السكر، لكنه شدد على أن الإفراط في تناول أي نوع من الدقيق، حتى دقيق البر، قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وأضاف أن أنواعًا أخرى مثل دقيق النخالة، الشوفان، والشعير، تتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعل تأثيرها أقل على سكر الدم، مشيراً إلى إمكانية الرجوع للمؤشر الجلايسيمي الخاص بكل نوع من أنواع الدقيق، مثل دقيق الصويا، الحمص، العدس، والشوفان، باعتبارها بدائل صحية أكثر استقرارًا في التأثير على مستويات السكر مقارنة بالدقيق الأبيض.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/dWr03xg0g4pAzndj.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدقيق الأبيض مرضى السكري الدقیق الأبیض
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون لمركب طبيعي واعد يفتح آفاقا لعلاج أخطر أنواع السرطانات
توصلت دراسة علمية حديثة إلى إمكانات واعدة لمركب طبيعي مستخلص من النباتات في التصدي لأحد أشد أنواع سرطان الدم عدوانية، إضافة إلى تحسين كفاءة العلاجات الكيميائية التقليدية.
قاد فريق من جامعة ساري البريطانية البحث الذي تناول خصائص مركب الفورسكولين المستخرج من نبات "بيدة فورسكول" المعروف علميا باسم Coleus forskohlii. يُستخدم هذا النبات تقليديا في الطب الهندي القديم، وبيّنت الدراسة أنه قد يساهم بشكل ملحوظ في تحسين علاج المرضى المصابين بسرطان الدم النقوي الحاد المرتبط بإعادة ترتيب جين KMT2A، الذي يُعد أحد أكثر أشكال هذا المرض تعقيدا.
وأظهرت نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة British Journal of Pharmacology، أن الفورسكولين يقلل نمو خلايا اللوكيميا مباشرة، كما يساعد في تعزيز فعالية العلاج الكيميائي. حيث وجد الباحثون أن المركب ينشّط إنزيم Protein Phosphatase 2A (PP2A) ويثبط نشاط بعض الجينات المعروفة بدورها في نمو الخلايا السرطانية.
ومن الاكتشافات اللافتة للدراسة أن الفورسكولين يزيد من استجابة خلايا اللوكيميا للعلاج الكيميائي المستخدم بشكل شائع "داونوروبيسين". هذا التأثير لم يعتمد على تفعيل الإنزيم كما هو متوقع، بل تحقق من خلال تعطيل بروتين P-glycoprotein 1، والذي تلجأ إليه الخلايا السرطانية لطرد الأدوية وتطوير المقاومة لها.
وصفت الدكتورة ماريا تيريزا إسبوزيتو، الباحثة الرئيسية، هذه النتائج بأنها تكشف عن آلية مزدوجة للفورسكولين، لكونه لا يعمل فقط كمضاد مباشر لخلايا اللوكيميا، بل يعزز كذلك فعالية العلاج الكيميائي التقليدي. وأكد الدكتور سيمون ريدلي من مؤسسة Leukaemia UK على أهمية مثل هذه الأبحاث لتحقيق أهداف طويلة المدى تتمثل بمضاعفة معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الدم خلال السنوات المقبلة.
جدير بالذكر أن هذه الدراسة جاءت بمجهود تعاوني بين باحثين من مؤسسات علمية مرموقة في بريطانيا وإسبانيا، وبدعم من مؤسسة Leukaemia UK. تفتح النتائج الجديدة آفاقا لتطوير علاجات مبتكرة، أكثر فعالية وأقل قسوة للمرضى الذين يعانون من هذا النوع العدواني من السرطان.