رئيس حزب الإصلاح والنهضة: طرح الملف الاقتصادي بالحوار الوطني ضرورة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستئناف عمل الحوار الوطني بقضايا الاقتصاد، بمشاركة شعبية يأتي لتعميق مفهوم الوطن الواحد والمشاركة.
وأضاف خلال تصريحاته لقناة إكسترا نيوز، أن ثقافة الحوار كانت غائبة عنا، حتى رأينا الحوار الوطني والمخرجات التي تمخضت عنه، وتتلخص حول 133 مخرجًا تم إرسالها للحكومة، التي بدأت العمل عليهم وهذا مهم جدًا وضروري.
وأكد أن استئناف عمل الحوار الوطني، سببه ثقة الرئيس فيه، مشيرًا إلى أن طرح الملف الاقتصادي بالحوار الوطني مهم جدًا مع عدم إغفال الجزء المجتمعي والسياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة السيسي الحوار الوطني الرئيس السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يدعو لشمولية المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل لكل دول الإقليم
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة، حيث شدد الرئيسان على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى لأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء، مشددين على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنيةوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة، من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، التي يجب أن تشمل كافة دول الإقليم.
أكدا على استمرار التنسيق المشترك.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي
الرئيس السيسي يهنئ المستشار الألماني الجديد ويبحث معه التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد أيضاً على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة، مؤكداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.