الثورة نت/..

واصلت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، هدم ثُلث منازل الفلسطينيين داخل مخيم جنين بفلسطين المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلاً عن مصادر محلية، أن جرافات العدو هدمت منازل في مخيم جنين ضمن خطة الهدم التي أقرتها، وتشمل هدم ٩٥ منزلاً في عدة حارات في المخيم، فضلا عن المنازل التي هدمتها سابقا.

وهدمت جرافات العدو منازل في حارات السمران والدمج وشارع السكة وعبدالله عزام، فيما تستمر عمليات الهدم بشكل شبه يومي داخل أحياء المخيم.

وكان “جيش” العدو الصهيوني قد أعلن في 9 يونيو الجاري، نيته هدم ٩٥ منزلاً في المخيم، فيما أعلن قبل ثلاثة أشهر هدم ٦٦ بناية داخل المخيم.

وبحسب بلدية جنين، فإنه بانتهاء هدم العدو المنازل المعلن عنها يكون قد هدم ثلث المنازل في مخيم جنين، حيث تقدر البلدية أنه تم هدم ٦٠٠ منزلاً بشكل كامل منذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 يناير الماضي، تضاف إليها المباني التي أعلنها العدو مؤخراً.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 187 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

مظاهرات تجتاح شوارع الكيان الصهيوني

خرج آلاف إلى شوارع تل أبيب والقدس المحتلة ومدن أخرى في مظاهرة احتجاجًا على خطة رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، للسيطرة على مدينة غزة. وتُعدّ هذه المظاهرة واحدة من أكبر الاحتجاجات التي شهدها الكيان حتى الآن ضد الحرب في غزة.

المظاهرات الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار استقطبت أكثر من 100 ألف متظاهر، ونظمتها عائلات الأسرى لدى حماس. ويخشى هؤلاء أن يؤدي الاستيلاء على مدينة غزة إلى توسيع نطاق الحرب، ويسفر عن مقتل المزيد من الجنود والرهائن.

أيضا، يعتزم أقارب الأسرى والجنود القتلى دعوة الشركات الخاصة والمنظمات والنقابات العمالية والمواطنين العاديين للمشاركة في إضراب عام على مستوى الكيان.

بدورها وافقت الحكومة الأمنية برئاسة نتنياهو على ما أسموه بخطة "إنهاء الحرب" مع حماس في غزة يوم الجمعة. وتحدت الحكومة تحذيرات الجيش من أن مثل هذه العملية تعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر بالإضافة إلى احتمالية إشعال كارثة إنسانية.

أيضا، وافقت الحكومة على خمسة مبادئ لإنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن، ونزع سلاح غزة.

قبيل اجتماع الحكومة، قال نتنياهو إن إسرائيل تنوي تسليم غزة إلى "قوات عربية" غير محددة ستحكمها بشكل صحيح.

الخطة أثارت انتقادات واسعة النطاق في الداخل والخارج، بما في ذلك من المعارضة وبعض أقرب حلفاء إسرائيل. وأدانت دول غربية متعددة، باستثناء الولايات المتحدة، خطوة الاستيلاء على مدينة غزة وحثت إسرائيل على إعادة النظر.

من جهتهم، دعا مؤيدو استمرار الحرب من اليمين المتطرف الإسرائيلي، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى ضم أجزاء كبيرة من غزة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • مظاهرات تجتاح شوارع الكيان الصهيوني
  • المسؤولية البريطانية عن زرع الكيان الصهيوني
  • ترميم 50 منزلاً في بصرى الشام لإيواء العائلات العائدة من النزوح والشتات
  • وقفة احتجاجية للمستشفى الجمهوري بالمحويت تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • وقفتان لهيئة مستشفيي الثورة والسحول بإب تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون جنوب غرب جنين
  • “إعلام الأسرى”الفلسطينيين: 10800 أسير في سجون العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يقتحم مخيمي العين وبلاطة بنابلس ويُداهم عدة منازل